باريس ـ يو بي اي ـ تظاهرت ثلاث نساء عاريات الصدر، اليوم الأربعاء، أمام السفارة المصرية في باريس، تنديداً بأحكام إعدام صدرت بحق نحو 700 مؤيد للرئيس الإسلامي المصري المخلوع، محمد مرسي.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية اليوم، أن المحتجات الثلاث، وبينهنّ الناشطة السابقة في منظمة (فيمن) الدولية المدافعة عن حقوق المرأة، التونسية أمينة السبوعي، وصلن حافيات الأقدام، وخلعن قمصانهنّ وعبرن الحواجز المقامة أمام السفارة المصرية في باريس.

ورددت النساء الثلاث هتافات منها “عدالة حقيقية لأعدائنا” و”مصر، مصر أين عدالتك؟”، قبل أن تتدخل الشرطة وتبعدهنّ إلى الرصيف المقابل.

وواصلت النساء الثلاث، وأمام عدسات الصحافيين، ترديد هتافاتهنّ، والقيام بحركات بذيئة بأصابعهنّ تجاه الموظفين الذين أطلوا من نوافذ السفارة، علماً أن إحداهنّ كتبت على جسدها “نحن ضد حكم الإعدام”.

وكتبت أمينة التي تركت “فيمن” متهمة المنظمة بمعاداة الإسلام، على جسدها بالعربية “لا لعقوبة الموت حتى للإخوان”.

يشار الى أن محكمة جنايات المنيا في مصر، أصدرت الاثنين أحكاما على 1211 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين المحلولة، بينهم المرشد محمد بديع، تراوحت بين الإعدام والسجن المؤبد وإحالة أوراق إلى المفتي، وقضت الأحكام بإعدام 38 إخوانيا وإحالة 683 للمفتي، من بينهم بديع، والمؤبد لـ 490.

وتعني إحالة الأوراق الى المفتي ان ينظر بحكم مبدئي بالإعدام او عدم التصديق على الحكم .