طلبة نيوز
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة جرش ندوة بعنوان " علاقة القانون في العنف الجامعي " شارك فيها الرائد محمد القريات رئيس قسم التنفيذ القضائي في شرطة جرش والدكتور علاء الدين العبابنة عميد كلية الحقوق في جامعة جرش والدكتور جمال العفيف عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية من جامعة جرش أيضا والتي أدارها الدكتور احمد الهزايمة عميد شؤون الطلبة وتناول القريات ظاهرة العنف الجامعي التي بدأت تستشري في المجتمع الطلابي في الجامعات الأردنية في السنوات الثلاث الأخيرة واستعرض بعض بنود القانون الداخلي للعقوبات في جامعة جرش، وقدم إحصائية من عام 2010م ولغاية عام 2013م عن عدد حالات العنف الجامعي في الجامعات الرسمية والخاصة حيث بلغ عدد المشاجرات (296) مشاجرة شارك فيها (3999) شخص وكانت أعلى نسبة عام 2011م ب (88) مشاجرة أي ما نسبته 74% نتج عن جميع المشاجرات التي حصلت (7) حالات وفاة و (31) إصابة خطيرة و(57) إصابة متوسطة و( 155) إصابة خفيفة وكانت نسبة مشاركة الطالبات في المشاجرات 1% ، ولفت القريات إلى أن أي مشكله تحدث داخل الجامعات أصبحت تحول إلى محكمة امن الدولة ، من جانبه تحدث الدكتور العبابنة عن وظائف الجامعة ولخصها في ثلاث وظائف وأهمها البحث العلمي والتعلم وخدمة المجتمع وقال أن الجامعات عجزت في الآونة الأخيرة على القيام بوظيفتها الأساسية وهي التعليم لعجزها عن تعليم الثقافة والتي تأتي من المنظومة الأخلاقية للطالب من البيئة والبيت والتي يجب مراجعتها بصورة صحيحة وارجع أسباب اندلاع المشاكل في الجامعات وما يشكل في نسبته 90% إلى أسباب تافهة لا تستدعي الحجم الكبير من التجيش للقيام بأعمال عنف وتخريب داخل الحرم الجامعي، وأكد أن اغلبها تكون مشاجرات بسبب علاقة الرجل مع المرأة وهو ما تخفيه بعض وسائل الإعلام، الدكتور العفيف أكد أن أي طالب يدخل إلى الجامعة بحاجة إلى بيئة جامعية سليمة وآمنة خالية من العنف، وبين أن معظم الطلبة الذين يحدثون المشاجرات هم من ذوي العقول الفارغة والعاجزين عن التحصيل العلمي الجيد، وعزا ظاهرة اتساع نطاق المشاجرات إلى العشائرية والفزعات ومساندة أطراف خارجية في تأجيج المشكلة، وأكد انه لا بد أن يكون هناك مبادرات داخل كل كلية من الطلبة أنفسهم للإبلاغ عن أي مشكلة قد تحصل بين طرفين حتى لو كانت بسيطة لمنع انتشارها والحيلولة دون امتدادها لباقي كليات الجامعة فيصعب السيطرة عليها آنذاك، كما دعا الدكتور الهزايمة خلال مداخلته الطلبة إلى الانتساب للجمعيات والأندية الطلابية والأنشطة اللامنهجية التي تعدها عمادة شؤون الطلبة وذلك لإملاء وقت الفراغ بأعمال مفيدة تعود على الطالب والجامعة بالنفع، وتأمل أن تندثر ظاهرة العنف الطلابي من الجامعات بتعاون الطلبة أنفسهم مع إدارة الجامعة على الحد منها والقضاء عليه،ا بعد ذلك دار حوار موسع مع المحاضرين شارك فيها أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
اضف تعليقك