TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
علي العزام يكتب :" أيها الملك مشان الله غير حكومة عبدالله وحل البرلمان "
26/10/2014 - 7:30am

طلبة نيوز

علي العزام
ينتظر الأردنيون خلال أيام إنعقاد الدورة البرلمانية العادية لمجلس النواب والتي ستبدأ مطلع الشهر القادم في ظل ظروف سياسية وإقتصادية وإجتماعية غامضة وغير مريحة .
فالملك الذي أعلن في خطاب العرش في شهر شباط من 2013 وفي أول دورة برلمانية "نريد الوصول إلى استقرار نيابي وحكومي، يتيح العمل في مناخ إيجابي لأربع سنوات كاملة، طالما ظلت الحكومة تحظى بثقة مجلس النواب، وطالما حافظ المجلس على ثقة الشعب." لم يحدد في الحقيقة ما هي الآليات التي سيعتمد عليها مطبخ القرار في البلاد في تحديد مدى الرضى الشعبي عن مجلس النواب الذي وبدون شك أصبح رهينة صفقات الأقطاب ومراكز القوى النيابية التي تسلم بالدعم منقطع النظير لرئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور .
في العام 2009 حل الملك البرلمان في ظل أجواء اقليمية غير ملتهبة كما هو الحالي اليوم وفي وضع اقتصادي أفضل مما عليه الحال اليوم ويذكر الجميع الإستقطاب الذي عاشته النخب في البلاد أبان خلافات عصفت برجال الحكم في وقت أهكت خلافات الذهبي وعوض الله المشهد برمته .لتكون مقالة للأعلامي خالد المحادين الشعره التي قصمت ظهر البعير " مقالة بعنوان مشان الله يا عبدالله " ففي ذلك الوقت أستثمر المستفيدين من حول الملك ردات الفعل على تلك المقالة ليتم الإعلان خلاتل أيام حينها عن حل البرلمان .
واليوم وبعد دورتين نيابييتين من خطاب العرش الذي أعلن فيه الملك التوجه نحو الإستقرار النيابي والحكومي فإن ما لا يقل عن 90% من الأردنيين يناشدون الملك ويقولون له " مشان الله يا عبدالله " فالنخب والشعب بطبقاته المختلفة يقولون ليل نهار مشان الله يا عبدالله خلصنا من حكومة النسور فالأردنيون أصبحوا يتندرون في مجالسهم على عدم المصداقية التي تنتهجها الحكومة في كافة الملفات كما أن واقع الإدارة المحلية الذي يتدهور كل يوم ما هو نتاج لسياسات حكومية تبتعد كل البعد عن المواطن وهمومه .
حكومة النسور رفعت الأسعار مدعية أننها ستعدل من العجز وتخفض المديوينة إلا أن الأرقام تشير الى زيادة فلكية في المديونية فالدينار الذي أبقت لالحومة على سعر صرفه أصبح لا يساوي فعليا ربع قيمته في السوق وذلك لإرتفاع الأسعار . يضاف الى ذلك الى أن الحكومة لم تجرؤ منذ عامين على تحريك أي ملف فساد محرز لكون تلك الملفات تم التفاهم عليها مع القوى النيابية بناء على صفقات طويلة الأمد عقدها النسور في معركته نحو البقاء .
الحكومة فشلت في ملفات كثيرة في الملف الإقتصادي يعيش المواطن حالة من التردي في متطلبات المكعيشة إضافة الى بطالة سببتها سياسات الحكومة في ملف اللاجئين السوريين لإضافة الى الفقعات الإعلامية عن فرص عمل كتب عنها الإعلام ولم يستفد منها العاطلون عن العمل .
الملك قال بأن الإستقرار الحكومي مرهون برضى مجلس النواب والذي يظهر رضاه من خلال منح الثقة أو عدمه بينما الشعب كيف يمكن قياس ثقته بمجلس النواب .
بالعادة كانت أجهزة الدولة الأمنية والإستخبارية هي من يقوم بتزويد صانع القرار بمدى الرضى الشعبي وهذه التقارير التي لم تكن يوما متأثرة بمن يقود تلك الأجهزة شفافة وتنقل هموم المواطنين لذلك كان الملك والنظام الهاشمي يحافظ دائما على تأييد شعبي بل على حب من كافة طبقات الشعب .
اليوم نعيش حالة غريبة فلا شك بأن الشعب غير راض على مجلس النواب وبالضرورة فإن الشعب غير راض على على هذه الحكومة التي تحظى بدعم مجلس النواب ولا شك بأن أي استطلاع للرأي نزيه سيثبت بأن هناك سخط شعبي على النواب وعلى الحكومة فلو أن الملك طلب من أي مؤسسة دولية لإستطلاع الرأي إجراء دراسة على مدى رضى الناس والشعب عن الحكومة والنواب لوجد بأن 9 من كل عشرة أردنيين يقول مشان الله يا عبدالله هذه المقولة وجدت من يحملها قبل 5 أعوام لتصل الى آذان الملك إلا أنها اليوم تطير في الأفاق لا تجد تقريرا حكوميا ولا مسؤولا في مكتب الملك أو ديوانه يقول له كل الأردنييين يقولون لك أيها الملك مشان الله غير حكومة عبدالله وحل البرلمان .

التعليقات

اردني (.) الأحد, 10/26/2014 - 10:31

كلام رائع نتمنى ذالك

بدون اسم (.) الاربعاء, 11/05/2014 - 14:41

حسبي الله ونعم الوكيل

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)