الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

يصادف يوم غد الاثنين الموافق 23/09/2019 اليوم الوطني إل 89 للمملكة العربية السعودية، حيث تم تأسيس الدولة السعودية القوية والحديثة والمحتكمة للشرع الإسلامي في حياتها، مما انعكس إيجابا على طبيعة الحياة فيها، وعم الأمن المجتمعي وساد القانون على جميع شرائح المجتمع.
ونحن إذ نبارك للأشقاء والأصدقاء في هذا البلد الطيب الأصيل يومهم الوطني، ونتمنى لهم مزيدا من الرفعة والمنعة والتقدم، نستذكر فضائل هذا البلد على الأمتين العربية والإسلامية.
بداية نستذكر ولا ننسى أبدا أن هذه البلاد الطاهرة تضم أقدس مسجدين على سطح كوكبنا الأرضي: المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، حيث تهوي إليهما الأفئدة والقلوب من كل حدب وصوب، ويحضرون لأداء مناسك العمرة والحج والتقرب من الخالق عزوجل.
ما شاهدناه بأم أعيننا من التنظيم والعناية والاهتمام الفائقين من قبل السلطات والشعب على حد سواء بالحجاج والمعتمرين، يعكس طيبة أهل هذه البقاع، وحبهم لدينهم الحنيف، وإتباعهم لمنهجه، بالإضافة إلى كرم الضيافة والحفاوة منقطعة النظير.
شهدت المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها خطوات كبيرة في البناء والتأسيس حتى أصبحت في طليعة معظم الدول العربية والإسلامية في مجال البنى التحتية والعلوم والمعارف.
وتتجه البلاد بخطى ثابتة وقويه باتجاه المدن الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، محققة بعون الله رؤية المملكة 2030 في جعلها مثالا للدول الصناعية المتقدمة والتي تعتمد ليس فقط على النفط بل على الطاقة الخضراء البديلة، مستغلة بذلك توفر الإمكانيات اللازمة، ومطبقة الرؤى الملكية: همة – حتى – القمة.
كل عام وبلاد الحرمين الشريفين بألف خير.
وكل عام وجلالة الملك ووليه عهده الأمين بألف خير.
كل عام وجميع الأحبة في هذا البلد الطيب بألف خير.