
طلبة نيوز- عبدالهادي شنيكات
لا أجدُ متسعاً لشيطنتي المادية.... أُحِبُ ان يَطلَّ صباحي بفيروز وأنْ يصدح مسائي بأُم كلثوم ... وأرتقي في تخبطي النشوي الى أصقاع بحيرة البجع فأقرأ حب في زمن الكوليرا , وتأخذني سينما هوليوود الى خيالي العلمي المترهل فنحتسي معاً فنجان قهوة في مقهى مصري كتب على حائطه الكافر انا فرعون.....ليس ذلك فحسب ... فلقد ركنت عربتي القديمة في شارع وطني لم يكتب له التعبيد ... تلك الحزينة ما أسخفها الم تقرأ لافتة : ممنوع الوقوف.....
في يومي الثاني وبعد صلاة فجري ,,, أتلو ما تيسر من قرآني واستعيذ بالله من كل حاسد ومن كل شيطان مارد... أُسبّح كثيرا وأَستغفر الله كثيرا وادعوه بأسماءه الحسنى ان أطوف بالكعبة وان احج عمن لم يستطع من سلالة أورثتني .....
وأزور امي وأرجوها ان تسامحني وتدعو لي .... أذهب في مسائي الى الفراش بالمعوذات والكرسي وأمسح على رأس أولادي برقية شرعية...
في يومي الثالث .... لا أجدُ متسعاً لشيطنتي المادية.... أُحِبُ ان يَطلَّ صباحي بفيروز وأنْ يصدح مسائي بأُم كلثوم ...
في تناقضي حرب ضروس.......
اللهم نسألك الهداية....
اضف تعليقك