طلبة نيوز - هزت انفجارات قاعدة جوية في ريازان غربي روسيا، تضم طائرات بعيدة المدى تعمل على تزويد القاذفات بالوقود في الجو.

وقالت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية الحكومية إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب ستة آخرون، ولحقت أضرار بطائرة، عندما انفجرت شاحنة وقود في القاعدة.

كذلك، أعلنت السلطات في منطقة ساراتوف الواقعة على طول نهر الفولغا أنها تتحقق من تقارير، أفادت بوقوع انفجار في منطقة قاعدة engels 2 الجوية، التي تضم قاذفات إستراتيجية من طراز توبوليف - 95 وتوبوليف - 160 شاركت في شن ضربات على أوكرانيا، وهي قاذفات قنابل إستراتيجية، ذات قدرة على حمل أسلحة نووية.

وقال حاكم ساراتوف رومان بوسارجين إنه لم تحدث أضرار بالمنشآت المدنية، مضيفاً أن السلطات تتحقق مما إذا كانت هناك أي حوادث في منشآت عسكرية.

وتحدثت وسائل إعلام إقليمية عن سماع دوي انفجار قوي قرب «إنجلز»، ونقل عن بعض السكان أنهم شاهدوا وميضاً من الضوء قادماً من المنطقة.

وذكرت «بي بي سي»، أن هذه التقارير ستثير التكهنات بأن أوكرانيا قد تكون وراءهما.

وقال ديمتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين: «إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُخطر بالحادثين».

قصف ميليتوبول

في المقابل، قال الجيش الأوكراني إنه أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الروس بقصف على ميليتوبول جنوبي البلاد وأفشل مخططات روسية للاستيلاء على باخموت.

كما تعرضت أحياء في دونيتسك لقصف مدفعي أوكراني، وقالت السلطات المحلية: «إن القصف خلف 4 جرحى».

وفي المعسكر المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها بدأت استخدام نظام مطور من قاذفات الصواريخ المتعددة المعروفة باسم «تورنيدو جي»، مردفة أن التحديثات الجديدة تتضمن نظام توجيه آلياً، يسمح للطاقم بالعمل من قمرة القيادة دون تعريض أنفسهم للخطر، كما يتيح إطلاق الصواريخ بعد أقل من دقيقتين على تحديد موقع الهدف.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها الوزارة مشاركة المنظومة في العمليات القتالية الجارية بمقاطعة دونيتسك.

ودوت صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف، مع بدء روسيا هجوماً صاروخياً جديداً، وحسب صحيفة الغارديان البريطانية، قالت أوكرانيا إن روسيا أطلقت وابلاً جديداً من الصواريخ، موجهة إنذارات جوية في أجزاء كثيرة من البلاد، بما في ذلك كييف. وطلب حاكم كييف أوليكسي كوليبا من المواطنين الالتزام بالملاجئ لإجراء عمليات دفاع جوي في المنطقة.

خسارة طائرات

بدورها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الجوية الروسية خسرت أكثر من 60 طائرة حتى الآن، بينها قاذفة تكتيكية من طراز «سوخوي سو 24»، ومقاتلة أرضية من طراز«سوخوي سو 25».

وأضافت أن الضربات الجوية الروسية في أوكرانيا تراجعت خلال الأسبوع الماضي بشكل كبير، بسبب التهديد المستمر من جانب الدفاعات الجوية الأوكرانية والقيود المفروضة على ساعات الطيران المتاحة للطائرات الروسية، وسوء الأحوال الجوية.

في سياق متصل، وصلت معدات عسكرية أميركية إلى ميناء غدينيا في بولندا، في إطار برنامج لإعادة انتشار المعدات والقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتمثّل هذه المعدات جزءاً من نحو 2400 مركبة وصلت إلى بولندا واليونان خلال الشهر الماضي، من فرقة المشاة الأولى التابعة للجيش الأميركي.