ﺩ.ﻣﻔﻀﻲ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻲ. ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻫﻮ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻟﺨﺪﻣﺘﻪ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻼﺑﻌﺎﺩ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻫﻮ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻟﻮ ﺍﺧﺬﻧﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻛﻤﺜﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﻟﻮﺟﺪﻧﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﺮﻛﺐ. ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﺫﺍ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺍﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﻘﻮﻝ ﻭﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺑﺤﺚ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕ، ﻧﺘﻘﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻻﻧﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻣﺎ ﺍﻋﻠﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻦ ﻧﻴﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻟﻌﺪﻡ ﺻﺮﻑ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﻘﺘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻗﺼﻮﺭ ﻋﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﻋﺬﺭ ﻻﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﺪﺓ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩﺍﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻮﺻﻒ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﻴﻘﻪ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ( ﻭﻻ ﺍﺧﺺ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ) ﻭﻣﻨﻬﺎ: 1- ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﺻﻐﺮ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺍﺻﻐﺮ ﻭﺍﺗﻔﻪ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻻ ﻣﻨﺤﻪ. 2- ﻻ ﻳﺼﺢ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻋﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻣﺤﺎﺳﺐ ﻭﺍﺩﺍﺭﻱ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻻﺳﻤﻰ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﻣﺮﺩﻭﺩﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ. 3- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻏﺐ ﺍﻱ ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺑﻄﻠﺐ ﺩﻋﻢ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻓﺎﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻓﻖ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪﺍً ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻧﻔﺴﻪ. 4- ﺍﻟﺘﻔﻨﻦ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻌﻴﻘﺎﺕ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻣﻜﺴﺐ ﻭﻓﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ، ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺭﻗﻪ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻼﺀ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻃﺮ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻟﻮ ﺍﺧﺬﻧﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺤﻲ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻟﻴﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻟﻌﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻳﻤﻀﻲ ﺟﻞ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻓﺼﻞ ﻳﻠﻲ ﻓﺼﻞ ﻭﺳﻨﺔ ﺗﻠﻲ ﺍﺧﺮﻯ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻃﻼﺑﻪ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﺑﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ . 5- ﺗﻀﻊ ﺑﻌﺾ ﻋﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻋﻘﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻣﺜﻞ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻻﺧﺬ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ، ﻭﺍﻻﺻﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻴﻨﻘﻞ ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺴﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﺎﺋﺪﺓ، ﻟﻜﻦ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻭﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻻﺻﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻭ ﻧﻘﻞ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺴﺒﻪ ﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ. 6- ﺍﻟﺘﺸﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﺗﺠﻌﻞ ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﻬﻢ ﻭﺍﻧﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻗﺔ ﻭﻣﻨﺔ. 7- ﺍﻟﺘﺸﺪﺩ ﺑﺎﻟﻤﻨﻊ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﺑﺴﻄﻬﺎ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﺑﻌﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ...ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ. 8- ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻟﻠﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﻌﻒ ﻣﻘﺘﺮﺣﻪ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﺑﻞ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. 9- ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻲ ﺍﻻﺟﺮﺍﺋﻲ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻭﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺸﻄﺔ ﻫﺎﺩﻓﺔ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﻌﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﻈﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ ﻳﺤﺠﻤﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻄﻠﺐ ﺩﻋﻢ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻜﺪﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻓﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ، ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺗﻜﺪﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ، ﻟﻴﺬﻫﺐ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻣﺒﺸﺮﺍً ﺑﺘﻮﻓﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻧﺠﺎﺡ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻟﻦ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﻭﻟﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺑﺎﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ، ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻥ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺣﻀﺎﺭﻳﺎً، ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﺭﺩﻥ.
التعليقات
Mohammed Ibrahim (.) الأحد, 02/16/2014 - 20:14
ان اﻵنانيه وقتل طموح اﻵخرين والساديه عند من تخدمهم الظروف والصدف بان يكونوا ضمن طواقم رؤساء الجامعات، هم اساس المعيقات والعقبات التي تواجه اعضاء هيئة التدريس في الجامعات اﻷردنية سواء بالبحث العلمي او غيره، ناهيك عن عدم الشفافيه والنزاهة في التعامل.
اضف تعليقك