طلبه نيوز
أعلن الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني أن الحكومة الامريكية قد ارسلت فريقا من 27 شخصا إلى نيجريا للمساهمة في انقاذ الفتيات النيجيريات المختطفات من قبل جماعة بوكو حرام.
ويذكر أن منطمة بوكو حرام المتطرفة قد خطفت 300 طالبة في شهر ابريل الماضي تتراوح اعمارهن بين 14 إلى 18 عاما، بعضهن هربن، وبقي منهن 276 طالبة مختطفة.
وكان قائد هذه المجموعة المعروف باسم أبي بكر شيكايو قد أعلن أنه قد اختطف الفتيات من أجل جعلهن سبايا و زوجات للمجاهدين.
وذكر كارني أن البيت الأبيض كان يحاول التنسيق مع الحكومة النيجيرية في أوقات سابقة لولا عرقلة الحكومة النيجيرية للجهود الامريكية. هذا وقد صرح مكتب الأمن القومي الأمريكي لـ «العرب اليوم» في واشنطن بأن القوة الأمريكية مكونة من جنود قوات خاصة وعناصر استخباراتية وعناصر استطلاع وتحليل معلومات. وسوف تقوم هذه القوات إذا لزم الامر بالهجوم على معسكرات بوكو حرام لتحرير الفتيات بالتعاون مع القوات النيجيرية.
كانت الحكومة الأمريكيه قد تعرضت لحملات ضغط عالمية على صفحات التواصل الاجتماعي من أجل حملها على التدخل لانقاذ الفتيات المختطفات.
وذكرت جين ايساكي الناطقة بإسم البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشال اوباما مهتمان شخصيا بموضوع الطالبات، وسوف يعمل بالتعاون مع الحكومة النيجيرية على انقاذهن.
ويذكر أن السيدة ميشال اوباما قد سجلت رسالة تلفزيونية معلنة تضامنها مع الفتيات من خلال حملها ورقة مكتوب عليها: «اعيدوا لنا فتياتنا» وهي جملة من صفحة التواصل الاجتماعي بعنوان (bring back our girls).
هذا وقد ذكر السيد ديفيد هدسن لـ «العرب اليوم» وهو من مكتب التواصل الاعلامي في البيت الأبيض أن الحكومة تسخر كل امكاناتها من أجل انقاذ الفتيات.
ويذكر أن كلمة «بوكو» هي كلمة بلغة الهاوسا القبلية تعني اللغة المحلية المكتوبة بالأحرف اللاتينية بعد أن استبدل الاستعمار الغربي الأحرف العربية التي كانت تكتب بها لغة الهاوسا إلى الأحرف اللاتينية وعليه فقد اصبحت «بوكو» تعني -بالإضافة إلى اللغة- كل ما هو غربي ودخيل وعلماني من وجهة نظر الجماعات المتطرفة فأصبحت» بوكو حرام» تعني كل ما هو غربي حرام.
أما قائد المجموعة «أبو بكر شيكايو» فقد تولى قيادة المجموعة بعد مقتل قائدها السابق محمد يوسف في معارك مع الحكومة النيجيرية في عام 2009 ، ومعروف عنه بأنه شخص عنيف جدا ويستخدم العنف الممزوج بالقرآن والدعوة الدينية للتعبير عن أهدافه السياسية والدينية.
من جهة أخرى ظهر شريط فيديو نشرته وكالة أنباء اسيشيوتد برس تظهر فيه الفتيات المختطفات وهن يلبسن حجابا أسود وينطقن بالشهادة ويقمن بقراءة القرآن، ويظهر الشريط بعض الفتيات وقد ظهر عليهن الرعب ويعلن بأنهن قد كن مسيحيات وتحولن إلى الاسلام أما أخرى فتقول انها مسلمة.