بقلم د. عارف بني حمد 

قدمت الأجهزة الأمنية والعسكرية كوكبة من الشهداء الذين ارتقوا الى عليين اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني وحمايته، والذود عنه وعن أهله ومقدراته ، وسطروا بدمائهم الزكيّة اسماءهم في سجلات الخلود، والتضحية، والشهادة، والتحقوا برفاق السلاح الذين سبقوهم دفاعا عن الوطن، وطرّزوا كوفية الأردن فخرا بهم، وما بدلوا عن حبه تبديلا .
وتحية إكبار وإجلال لنشامى رفاق السلاح في دائرة المخابرات العامة ، لما أبدوه من حرفية وسرعة في الكشف عن الخلية الإرهابية، ويواصل جهاز المخابرات بالتعاون والتنسيق مع جميع الأجهزة العسكرية والأمنية بذل الغالي والنفيس لإستئصال قوى الإرهاب والشر والظلام المتربصين بالأردن. 
إن مواجهة الإرهاب والإرهابين لا تكون إلا بمزيد من وحدة الصف وتمتين الجبهة الداخلية ورص الصفوف والالتفاف حول القيادة الهاشمية وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن وراحة وسلامة الوطن والمواطن هذه الأجهزة التي نثق ونفخر بها ونقف لها بكل فخر وعز وشموخ. 

ونرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني المفدى أحر التعازي والمؤاساة ولقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وأهالي وعائلات الشهداء داعين الله ان يتغمد شهدائنا الأبرار بواسع رحمته ورضوانه وان يشفي جميع الجرحى والمصابين. 

وستبقى قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة-الجيش العربي والمخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية في طليعة المجاهدين عن الحق والعدالة وحماية الوطن وإنجازاته وصون كرامة المواطن وحقوقه في العيش بأمان وسلام.
وحمى الله الأردن الغالي وحفظه من كل سوء ومكروه وجعل كيد الذين يمكرون به في نحورهم.