طلبة نيوز-
رصد فريق من المركز الوطني لحقوق الإنسان والمكون من رياض الصبح رئيسا وعضوية كل من راكان الخرابشة وانس الفقهاء ورشا نكاي انتخابات الاندية الطلابية في الجامعة الهاشمية.
ووفق بيان المركز لم يتم رصد اية تجاوزات جوهرية مست العملية الانتخابية من حيث نزاهتها وسلامتها إلا ان هنالك بعض الملاحظات التي ذكرناها ذات صلة بإجراءات تنظيمية، وان ادارة الانتخابات قد يسرت للفريق القيام بمهمته.
وقام الفريق برصد الانتخابات داخل قاعة الاقتراع بالإضافة الى مقابلة الطلبة في حرم الجامعة. وتاليا ملخص الملاحظات: نسبة كبيرة من الطلبة لا يوجد لديهم فكرة عن انتخابات الأندية حيث لوحظ حالة ضعف الاقبال على المشاركة في الاندية الطلابية اذ بلغ عدد المنتسبين له (5500) طالب من مجموع العدد الكلي للطلاب في الجامعة البالغ 29.800 طالب مما يدل على ضعف الوعي بأهمية الاندية الطلابية.
وقال الفريق انه اثر اختيار التوقيت غير الملائم في المشاركة بالانتخابات، حيث تزامن وقت انتخابات الاندية الطلابية مع وقت الامتحانات مما اضعف اقبال الطلبة على التصويت وعلى قدرة المرشحين على عمل دعاية انتخابية قوية.
ورصد الفريق شكوى من الطلبة بتأخر فتح صناديق الاقتراع اذ بدأت بحوالي الساعة 9:20 والمفترض ان ييتم فتحها في تمام الساعة 9:00.
وأشار إلى أنه كان هناك تواجد امني ملحوظ لأمن الجامعة مما حال دون وقوع اي مشاجرات او حالات عنف، ولم يسهم ذلك في التأثير سلبا على نزاهة العملية الإنتخابية.
ولم يسجل الفريق شكوى من الطلبة تتعلق بأي تدخل او اجراءات تعسفية او قمعية من قبل ادارة الجامعة في العملية الانتخابية للأندية الطلابية.
وبالرغم من ان الانتساب للنادي متاح الكترونيا مما يعد فرصه تيسيريه لبعض الطلبة للانتسابا لا انه فترة الانتساب كانت ليست كافية مما قلل من فرص الانتساب اليها.
ولاحظ فريق الرصد عدم ملاءمة قاعة الإنتخابات، حيث تم وضع جميع صناديق الاقتراع (وعددها 3، صندوق واحد لكل نادي) في قاعة واحدة مما ادى الى حالة من الاكتظاظ شكل صعوبة لدى الطلبة في الإدلاء بأصواتهم خاصة طلبة نادي الهندسة والذي وصل عدد منتسبيه الى اكثر من 2000 منتسب، حيث ان مجموع المسجلين للأندية الثلاث اكثر من 4000 منتسب.
وقد اوصى فريق المركز بان يوضع صندوق ثاني لنادي الهندسة لتخفيف الضغط وقد استجابت ادارة الانتخابات لذلك.
ورصد ان أغلب المندوبين لدى المرشحين كانوا قريبون من الناخبين ويحاولون التأثير عليهم داخل قاعة الاقتراع وهذا يحد من حرية الناخبين.
اضف تعليقك