TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
لا جديد في الاعتراف بجامعة آل البيت
10/03/2015 - 5:15am

طلبة نيوز- د.مهند مبيضين

لا جديد حول الاعتراف السعودي بشهادات خريجي جامعة آل البيت، رغم أن الكلام الاحتفالي بإلغاء الحظر قد جرى حين زار وزير التعليم العالي السعودي الأسبق الجامعة الأردنية في 14/8/2014 ومنح يومها شهادة الدكتوراه الفخرية، لم تقصر الجهود الأردنية في الحصول على رفع الحظر السعودي الذي طال اليوم آلاف الخريجين، ويحول دون وصولهم لمواقع اكاديمية وإتمام التعيين، لكن الانفراج السعودي يومها لم يبنَ عليه ولم يتابع، فعادة المسألة إلى مربعها الأول.
أمس جاء زميل تخرج معنا من جامعة آل البيت، وهو اليوم في طريقة للتعيين في جامعة سعودية، لكنه فاجأني بقوله: إن المعضلة أمامه هي عدم الاعتراف بشهادة الماجستير لكونه خريج جامعة آل البيت، وحالة الزميل العربي مشابهة لمئات الحالات الأردنية في المملكة العربية السعودية، والغريب أن كثيرا من الحالات الأردنية كانت قد مرت سابقاً وهي اليوم بعهدة المعنيين لحل المشكلة، علماً بأن السوق السعودي لا ينكر فضله ودعمه للأردن ولسوق العمل وفتح الباب لآلاف الأكاديميين الاردنيين.
وحين يكون الحديث عن جامعة آل البيت يستذكر المتابع المرحلة التي أنشئت فيها الجامعة، حيث أراد لها جلالة الملك الراحل الحسين أن تكون جامعة تجمع كافة أطياف التنوع المذهبي للأمةالإسلامية، وفي سبيل ذلك استعانت الجامعة بنخبة كبيرة من الأساتذة من شتى أقطارالعالم.. واستطاعت بذلك أن تخلق جيلا من الخريجين يتمثلون حقيقة رسالة الإسلام الوسطية حتى أنه أصبح من السهل أن تميز خريج جامعة آل البيت عن غيره من خريجي الجامعات الأخرى.
عند التأسيس واجهت الجامعة عاصفة نقد، ووقفت المملكة العربية السعودية في باب الريبة منها، لكنها لم تعلن عدم الاعتراف بها، وكان معنا طلاب سعوديون زملاء دراسة من المنطقة الشمالية،يومها لم تطفو مشكلة الاعتراف على السطح، غير أنه طرأ تغيير عليها بعد العام 2002 وأصبحت إشكالية عدم الاعتراف بها من قبل المملكة العربية السعودية مثار جدل كبير ما زال يكبر حتى اليوم.
عندما نتحدث هنا عن السعودية فإننا نتحدث عن أكبر سوق للعمل في المنطقة،وللأردن وخريجيه فيه حصة ممتازة، وهناك تصريح من قبل وزير التعليم العالي السعودي أثناء حصوله على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأردنية بأن السعودية قررت الاعتراف بالجامعة. غير أنه منذ شهر آب 2014 وحتى اليوم يترجم الرفع للحظر السعودي إلى حيز التنفيذ.
ما يأمله خريجو جامعة آل البيت من وزير التعليم العالي الجديد ومجلس النواب ورئيس جامعة آل البيت أ.د. ضياء عرفة أن تتم متابعة الأمر، لما فيه من تحقيق لمصلحة الجامعة وخريجيها, خاصة إذا ما علمنا أن جامعة العلوم الإسلامية التي أنشئت بعد جامعة آل البيت حصلت على اعتراف الجانب السعودي منذ وقت قريب ما يشجع على أن تستكمل باقي مؤسسات التعليم العالي الأردنية مسألة الاعتراف بها من كافة الدول.

التعليقات

متابع (.) الثلاثاء, 03/10/2015 - 09:29

بداية اشكر صاحب المقال على مقاله...ثانيا حقيقة انا كمواطن عادي لا اعلم السبب الحقيقي وراء عدو الاعتراف....من حقنا ان نستفسر من الاخوة السعوديين عن سبب عدم الاعتراف ...لا يعقل ان يصرح وزير التعليم العالي قبل عدة اشهر (و هو رأس مؤسسة التعليم العالي) بالاعتراف و يعد بارسال طلبة سعوديين للدراسة في ال البيت و لا يتحقق اي من الامرين..و فعليا فان الا ستاذ الدكتور رئيس مجلس الامناء و الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة قاما مؤخرا ببحث المسألة مع السفير السعودي و لا شئ تغير....ان مسألة عدم الاعتراف لا تخدم مسيرة التعاون الاكاديمي بين البلدين ان كان هناك من مجيب...و يرجى التأكيد على ان كل هذه المناشدات و التحركات تستحق من الاخوة السعوديين الاستجابة و لو حتى بتوضيح سبب عدم الاعتراف حتى تعلم الجامعة ما لها و ما عليها.. و مرة اخرى اشكر طلبة نيوز على متابعة هذه القضية الهامة !!!

طال خريج (.) السبت, 03/14/2015 - 09:58

كلها سوالف ولايمكن اعتماد الجامعة في وضعها الحالي كونها لاترقى لمستوى جامعة فعلية حيث الفوضى وعدم التدريس والعنصرية وتحكم فئة معينة فيها. لذلك انصح التعليم العالي ان يعيد النظر في الجامعة بشكل جدي.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)