TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
لجنة المشاقبة : سيناريو تغيير ٥ رؤساء جامعات رسمية في الواجهة ... و تقرير لجنة الخبراء بات استرشاديا فقط
15/10/2017 - 6:00am

طلبة نيوز

كتب محرر شؤون الجامعات

يبدو ان "الطابق " في التعليم العالي "ما انفض " وكما يبدو فان عملية الاجهاز على رؤساء الجامعات الرسمية او بعضهم انتقل ليكون من مهام لجنة جديدة شكلها مجلس التعليم العالي من لين اعضاءه و بحسب قرار المجلس فان هذه اللجنة ( تكون مهمتها الاطلاع على تقرير لجنة الخبراء المقدم للمجلس وتقديم التوصيات اللازمة في ضوء ما ورد في هذا التقرير وأية مادة معززه بالوثائق ارتأت لجنة الخبراء عدم تضمينها في التقارير باعتبارها خارجة عن اطار المهام التي كلفت بها من المجلس ويشمل ذلك الكتب الواردة من رئاسة الوزراء وهيئة مكافحة الفساد ومجلس النواب على ان تعرض توصيات اللجنة على المجلس خلال اسبوعين من تاريخ القرار.)

ما يعني ان المجلس اعاد موضوع التقييم الى مربعه الاول وكأن دور لجنة الخبراء ما كان الا استشاريا وان التوصيات النهائية التي سيتبناها المجلس سنكون استنادا الى توصيات لجنة المشاقبة "نسبة الى رئيس اللجنة المشكلة الدكتور امين المشاقبة " فالمجلس كلف اللجنة بتقديم توصيات في ضوء ما ورد في تقرير لجنة الخبراء اي ان تقرير لجنة الخبراءما كان الا تقريرا استرشاديا فقط وان اللجنة الحالية ستقوم بتضمين تقريرها كل الشكاوى الواردة الى رئاسة الوزراء او اي مشاكل من قبل السادة النواب او قد تتوسع الامور ويتم قبول شكاوى موقعة من "احد المخاتير" ....

مهزلة ما بعدها مهزلة بعد ثلاثة شهور من عمل مضني للجنة الخبراء . مجلس التعليم العالي يعاود فتح ملف تقييم رؤساء الجامعات من البداية ولكن لماذا ؟

الجواب واضح فبعد النقاش والجدل الذي دار الاسبوع قبل الماضي على تقرير لجنة الخبراء ومحاولات بعض الجهات التأثير على اللجنة واصدار توصيات بعينها الامر الذي لم يتم بسبب رفض رئيس اللجنة وعدم قناعة الاعضاء لم يكن امام هذه الجهات الا الالتفاف على تقرير لجنة الخبراء من خلال لجنة جديدة مضمونة كون اعضائها من مجلس التعليم العالي .

كما وان الادعاء بان لجنة الخبراء لم تأخذ بالشكاوى المقدمة الى رئاسة الوزراء او مكافحة الفساد فهو غير صحيح حيث ان اللجمة اشارت الى نلك الشكاوى والتي بعضها غير صحيح وكيدي و ياتي غي اطار التشويش فقط .

ومازاد الشكوك حول نوايا الحكومة اتجاه الجامعات ورؤسائها هو ان الاحتماع الذي جمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي برؤساء الجامعات الخميس الماضي اي نفس يوم جلسة مجلس التعليم العالي التي شكلت فيها لجنة المشاقبة ..لم يتم فيه طرح موضوع التقييم مطلقا وان التسريبات التي سبقت الاجتماع من ان رئيس الوزراء هاني الملقي وجه وزير التعليم العالي بتطمين رؤساء الجامعات خلال الاجتماع امر لم يتم التطرق له لا من قريب ولا من بعيد ما يؤكد بان وراء الاكمة ما وراءها ....

لجنة المشاقبة اعطيت اسبوعين للانتهاء من دراسة تقرير لجنة الخبراء البالغ ٢٤٠ صفحة والذي ركز على المعايير والاسس لعملية المساءلة ووضع توصيات خاصة بكل جامعة تسلط الضوء على مواضع القوة و تشير الى مواضع الخلل لتصويبها من قبل الادارات الحامعية وهو امر ليس في وارد الحكومة ومواقع صنع القرار ... فمطبخ القرار على ما يبدو لديه رؤية أخرى وهي حتمية اجراء تغييرات على رؤساء الجامعات الرسمية .. وما يعزز ذلك ان هناك حالة من التوتر بين رؤساء مجالس الامناء ووزير التعليم العالي اضافة الى ان "صوفة بعض رؤساء الجامعات حمراء " عند رئيس الوزراء و جهات أخرى ...

وما يضاف الى ذلك ان اعصاء في مجلس التعليم العالي صرحوا غير مرة بان موضوع التصنيفات العالمية ما هو الا أكذوبة اختلقها احد الرؤساء السابقين للجامعات وانهم لا يعترفون بهذه التصنيفات وان المهم ليس تطبيق المعايير بل المهم هو ادارة الشان الاكاديمي بطريقة تضمن سير عملية التدريس بشكل صحيح وتخريج طلبة كفؤين دون ابنظر الى معايير بعض المؤسسات الدولية المستندة الى الاسس التحارية ....هذه الرؤية لاعضاء مجلس التعليم العالي خطيرة ولها ما بعدها ...فهي استهداف واضح لبعض رؤاء الحامعات دون غيرهم ....

لحنة المشاقبة في مهمة ليست سهلة وسيترتب على توصياتها امور كبيرة جدا ...ولن يكون اقلها تغيير ماةلا يقل عن ٤ رؤساء جامعات رسمية هذا بحسب مصادر موثوقة جدا في دوائر القرار ....

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)