TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مؤامر إنقاذ العراق رفض تأسيس "صحوات"
17/07/2014 - 12:00pm

طلبه نيوز

أكد "مؤتمر عمّان لإنقاذ العراق ودعم الثورة" على التمسك بوحدة العراق ورفض تقسيمه تحت أي ذريعة "وإسناد ثورة القوى المعارضة" ومطالبها التي انطلقت في سبعة محافظات وسط وجنوب العراق، وذلك خلال البيان الختامي للمؤتمر الذي أعلن لوسائل الإعلام مساء الأربعاء، واحتضنته العاصمة الأردنية، عمان على مدار يومين.
وخرج المؤتمر بجلسة علنية هي الوحيدة أمام وسائل الإعلام، تلا فيها عقب يومين من الاجتماعات المغلقة، ممثلون عن قوى عشائرية بارزة في محافظات العراق الغربية، وسط تشديدات أمنية مشددة من السلطات الأردنية.
ورغم الإعلان عن مواقف موحدة بشأن الحلول السياسية في العراق، إلا أن آراء جانبية عدة لقيادات بارزة أظهرت تأييدا لبناء تحالفات مع "داعش" وأخرى تجنبت الخوض في ذلك.
وتضمن البيان عدة نقاط من أبرزها، رفض تشكيل الصحوات أو تشكيل أي قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار، والسعي إلى لقاء وطني عام يضم جميع العراقيين من كل المكونات والأطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد. "يكون سلماً لأهله وجيرانه"، وحكومة إنقاذ وطني.
كما أكد المؤتمر في البيان المعلن الذي تلاه المتحدث باسم الجيش الإسلامي في العراق، أحمد الدباش، على السعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي لتوصيات المؤتمر ومطالبته إيقاف الدعم للحكومة العراقية الحالية، الحالية وتحمل مسؤولية حماية المعتقلين في السجون العراقية وحماية المدنيين.
وتوافق المشاركون في المؤتمر الذين ناهز عددهم فيه 250 من مختلف القوى العشائرية والبعثية والفصائل المقاتلة المسلحة والضباط العراقيين السابقين وهيئة علماء المسلمين في العراق، على ضرورة عقد مؤتمر موسع مقبل خلال أشهر قليلة مقبلة.
وتقدم منصة تلاوة البيان، عبد الملك السعدي أحد أبرز علماء العراق، والناطق باسم هيئة علماء المسلمين بشار الفيضي، والناطق باسم الجيش الاسلامي في العراق أحمد الدباش، وعبد الصمد الغريري متحدثا باسم حزب البعث العراقي، و خليل الدليمي، محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وأجمع المشاركون على أن المشكلة الاساسية التي يعاني منها العراق، هي التدخلات الأمريكية والإيرانية، ومخاطر "المد الصفوي والتقسيم."
وأيدت قيادات عشائرية وعسكرية داخل أروقة المؤتمر، منح الأكراد إقليما مستقلا في الوقت الذي أكد المؤتمر على وحدة العراق، ودعت قوى عشائرية إلى بناء تحالفات مع "داعش" لمواجهة المد "الإيراني الأمريكي،" رغم عدم إدراج "ملف داعش" على جدول أعمال المؤتمر، بحسب التصريحات.
وفي السياق، قال الدكتور سطام الكعود، أمين عام الجبهة الوطنية لمثقفي العراق، وأحد رموز النظام العراقي السابق، إن المشكلة الأساسية هي "السياسة الأمريكية والتدخل الإيراني".
وأضاف الكعود في تصريحات صحفية، أن "داعش لا تمثل إلا عصبة صغيرة جدا نعم وأن الثورة هي من الثوار بصفة عامة وكل المظلومين بالعراق"، وقال: "يخطئ من يتصور أن المظلومين هم من أهل السنة فقط، لكن القتل والتشريد والقصف وقع بحق أهل السنة.. أنتم تحاولون التركيز على موضوع داعش وهو ثانوي جدا فيما يخص الثورة العراقية."
أما عن الموقف من منح الأكراد استقلالا، فقد دعا الكعود بصفته الشخصية إلى منحهم الاستقلال، وأردف قائلا: "موقف عام لم نناقش في المؤتمر.. القضية الكردية لها خصوصية لكن موقفي الشخصي يجب أن يأخذوا حقوقهم كاملة غير منقوصة حد الاستقلال."

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)