طلبة نيوز - ضمن حملة ١٦ يوم مناهضة العنف ضد المرأة، عقدت جامعة اربد الأهلية ورشة عمل بعنوان الذكاء الانفعالي والاجتماعي، بالتعاون مع قرى الأطفال SOS – إربد، تحدث فيها الدكتورة مريم محروم الاخصائية النفسية في قرى الأطفال SOS – إربد.

وتناولت الدكتورة مريم في محاضرتها التعريف بمشروع الملاذ الآمن للسيدات بأنه هو بيت يوفر للنساء المعنَّفات وأطفالهن بيئة آمنة وتقدم لهم كافة الخدمات ضمن خطة تدخل متكاملة، وبينت لدور الذكاء الانفعالي والاجتماعي بالتخلص من العنف بأنواعه؛ كونه يمثل نواة الحياة النفسية والاجتماعية، وبأنه كلما زادت قدرة الفرد على إدارة هذه المشاعر يزيد من قدرته على إدارة وتوجيه سلوكه وانفعالاته.

وأشارت إلى أن تنظيم هذه الفعالية جاء من أجل محاربة العنف الواقع على المرأة، وبناء المساواة في الهياكل التعليمية والصحية والثقافية والقضائية والأمنية والاقتصادية، كي تصبح ثقافة المساواة بين الجنسين واحترام النساء والفتيات أمرًا طبيعيًا وليس استثناء، وشددت على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب منا بصورة فردية وعلى صعيد المجتمع أن نلتزم بتغيير الأنماط التي نتبعها وتغيير تصوراتنا وسلوكنا باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي، والحوار من أجل كسر الصمت.

وبينت بأن العنف ضد المرأة هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا وتدميرًا لمجتمعاتنا، وأن نسبة شيوع العنف ضد المرأة سواء المرتكب في المنزل أو من قبل المجتمع لا تزال عالية في مختلف دول العالم خاصة النامية منها، مؤكدة بأننا بحاجة إلى استراتيجيات جديدة ونهج أكثر شمولية تمكننا من معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة وتمكن المرأة بوصفها عنصرًا ذاتيًا للتمكين والأمان، للعيش من دون تهديد بالعنف.

وبنهاية المحاضرة والتي أقيمت في مدرج الكندي وأدارها الدكتور مؤنس حمادنة/ مساعد عميد شؤون الطلبة، وحضرها عدد من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية في الجامعة، دار نقاش بين الدكتورة مريم والحضور، أجابتهم فيه عن أسئلتهم واستفساراتهم.