احتضنت جامعة العلوم الاسلامية العالمية المؤتمر الطلابي الأول للطلبة الماليزيين في الأردن, برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سلمان البدور ومعالي الاستاذ الدكتور مزلي بن مالك وزير التعليم العالي في مملكة ماليزيا, وحضور سعادة سفير مملكة ماليزيا في المملكة الأردنية الهاشمية وعطوفة الأستاذ الدكتور أكرم لألدين رئيس جامعة اسرا في ماليزيا.
و رحب مندوب رئيس الجامعة الدكتور موسى مصطفى القضاة بمعالي الوزير والضيوف الكرام والطلبة الماليزيين من كافة الجامعات الأردنية في جامعة العلوم الاسلامية العالمية, وجامعة الأمة الاسلامية وجامعة كل المسلمين من جميع اقطار العالم.
واوضح الدكتور موسى القضاة أن الجامعة, والتي تأسست منذ عام 2008 لتكون منارة علم عالمية, عملت الجامعة على المساواة بين جميع ابناء العالم في ما يتعلق بالرسوم الدراسية في كافة تخصصات الكليات الشرعية الخمسة, وتخصص اللغة العربية في مرحلة البكالوريوس.
وبين أن الجامعة اليوم تحتضن( ثمانية آلاف وسبعمائة وخمسون) طالبا وطالبة من (ستين) جنسية مختلفة موزعين على (احدى عشرة) كلية اكاديمية تمنح الدرجات العلمية الثلاث في معظم تخصصاتها, كما تقدم الجامعة العديد من الانشطة العلمية اللامنهجية كتدريس اجازات التلاوة والمتون في العقيدة والاسانيد في الحديث الشريف, وذلك مجانا للطلبة, وعلى يد ثلة من أهل الاختصاص والخبرة.
كما ركز على عمق العلاقة بين مملكة ماليزيا والمملكة الأردنية الهاشمية وأهمها دعم التي تساند جهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين, صاحب الولاية على المقدسات في القدس الشريف, في مواقفه الشجاعة والنبيلة في وجه محاولات النيل من مقدساتنا, وتظهر هذه المساندة جلية في تصريحات دولة رئيس وزراء ماليزيا "الدكتور محاضر بن محمد" .
ومن جهته تقدم معالي الدكتور مزلي بالشكر الجزيل للجامعة لاحتضانها هذا المؤتمر ورعايته له, مثمنا دورها في رعاية الطلبة الماليزيين وكافة طلبة العلم الشرعي في العالم, مبدياً اعجابه بالمستوى الذي وصلت اليه الجامعة رغم حداثتها النسبية, كما وعد بأرسال مجموعة من الطلبة الماليزيين لدراسة القراءات القرآنية في الجامعة ابتداء من العام الدراسي القادم. وقدم الوزير الماليزي هدية تذكارية للجامعة وهي عبارة عن قاموس لغة عربية ملاوية.
صورة 1
اضف تعليقك