طلبة نيوز-
نظَّمت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمان بالتعاون مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني في الأردن "المسابقة الوطنية الخامسة للمحاكمة الصورية في القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي" في رحاب جامعة الشرق الاوسط من يوم الخميس الموافق 15/11/2018.
شارك في المسابقة 30 طالبا وطالبة من كليات الحقوق في عشرة جامعة حكومية وخاصة هي: جامعة اليرموك، وجامعة عجلون الوطنية، وجامعة جدارا، وجامعة الإسراء، وجامعة إربد الأهلية، وجامعة الزيتونة، وجامعة البتراء، وجامعة العلوم االاسلامية، وجامعة عمان الأهلية، إضافة إلى الجامعة المستضيفة، وهي جامعة الشرق الأوسط.
ومسابقة المحاكمات الصورية هي واحدة من مبادرات تنفذها بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني في الأردن لتعزيز احترام القانون الدولي الإنساني.
تكون فريق الجامعة من الطلبة الآتية أسماؤهم: محمد شوباش، وامينه المومني، ورغد الزعبي وحقق الفريق نجاحاً كبيراً علماً بان الوقت كان غير كاف، وتعتبر هذه المشاركة الثانية للجامعة،
وقال الطالب محمد شوباش عن هذه المشاركة: أعطتني المسابقة فرصة للاطلاع على طبيعة العمل في المحاكم الحقيقية، وساعدتني على تجاوز مشاعر القلق والرهبة من الوقوف أمام قضاة المحكمة، ومواجهة الحضور، ومنحتني خبرة عملية في القانون وفن المرافعات.
أما الطالبة امينه المومني فقالت ان التجربة كسرت قيود الخوف بداخلي من مواجهة أي أمر كان، وفتحت لي الأفق من قدرات كامنة. واما الطالبة رغد الزعبي فقالت تمكنا من كسر حاجز الخوف والرهبة، وكان الشعور مميزًا ورائعًا، واكتسبنا الشجاعة لنحاول تحقيق ما نصبوا اليه.
التحديات التي واجهها الطلاب خلال هذه التجربة، هي ان المحاكمة الصورية ليست مجرد مسابقة فحسب، فقد كان التدريب من أصعب الامور التي مرت عليهم، وخاصة عند كتابتهم للمرافعات والمناقشات وحفظ النصوص القانونية.
وعن الاستفادة من المسابقة، كانت في كل لحظة تدريب على هذه المسابقة حتى نهايتها، وكان هناك إتقان في تحليل الأحداث الواردة في القضية وكيفية تطبيق النصوص القانونية على هذه الأحداث، والبحث في المعاهدات والمواثيق الدولية. مما رفع من درجة فهم أهمية وجود القانون الدولي الإنساني، وضرورة تطبيقه على النزاعات المماثلة كما عملت هذه التجربة على رفع روح المنافسة، وتعليمهم كيفية احترام الخصم.
وأبدى دكتور القانون وعميد شؤون الطلبة الدكتور زياد الوحشات عن سعادته في مشاركة الطلبة، وان هذه التجربة كانت على تدريب الطلبة على المحاكمة الصورية رائعة وناجحة، وان الهدف من هذه المسابقة ظهر أثره على المتدربين، واستطاع المتدربون فهم وقائع القضية بشكل معمق، واستخراج المسائل القانونية التي استفادوا منها في مرافعاتهم، واستخدام أدوات البحث القانوني للتوصل إلى الحل القانوني لتلك المسائل وتمكن المتدربون من كتابة مرافعاتهم، وان يتعلموا ويتقنوا أصول المرافعة أمام المحاكم، الذي أكسبهم مهارات لا يمكن اكتسابها إلا بالتدريب على إلقاء المرافعات سواء كانت دفاعًا أو ادعاء.