طلبة نيوز

تتفاعل في الأوساط الأكاديمية وعلى وقع مقابلة رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران مع برنامج المطبخ السياسي على شاشة التلفزيزن الأردنية قضية جديد متعلقة باختيار رئيس جديد للجامعة الأردنية . ويقول مراقبون وقيادات أكاديمية للمحرر المتجول بأن الجو العام للمقابلة يوجي بشكل أو بآخر بأن رئيس مجلس الأمناء الدكتور عدنان بدران يمهد الى اعادة ترشيح الدكتور اخليف الطراونة رئيس الجامعة المنتهية مدة تعيينه ضمن قائمة المرشحين العشرة التي كلف مجلس التعليم العالي لجنة برئاسة بدران بالبجث عن 10 مرشحين يتم المفاضلة بينهم والتنسيب بثلاثة أسماء يتم اختيار احدهم ليكون رئيسا للجامعة من قبل مجلس التعليم العالي . ويؤكد مراقبون للمحرر المتجول بأن هذه المحاولة تترافق مع جهد من قبل اعضاء في لجنة الإختيار للضغط بتغيير اسس التكليف الصادرة عن مجلس التعليم العالي وفتح الباب لتقديم طلبات كما كان الأمر في التجارب السابقة لتكون مناسبة ملائمة للدكتور اخليف الطراونة ليتقدم بطلب كما فعل الدكتور عبدالله الملكاوي رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا السابق . ويعتبر هؤلاء المراقبون بأن ما فعله الدكتور الملكاوي مجازفة حتمية النتائج وان مجلس التعليم العالي الذي قرر عد التجديد له أن يجدد له حتى وبعد أن تم تغيير اعضاء المجلس فإن الأمر لم يتم للدكتور الملكاوي لأسباب كثيرة بالرغم من أنه كان الأول في تنسيبات لجنة الإختيار . ويقول المراقبون بأن هناك محاولة من جديد لترشيح الدكتور الطراونة والمراهنة على قرار حكومي باعادة تشكيل مجلس التعليم العالي الذي رفض التجديد لأسباب كثيرة لم يتم الإعلان عنها حفاظا على هيبة مؤسسات الدولة وعدم الدخول في مهاترات اعلامية ستاتي بالفوضى التي لا يحمد عقباه . ويعلق المراقبون بأن السيناريو بالنسبة للدكتور الطراونة لن يختلف كثيرافي حال تم ترشيحه وأن الأمر سيضع كافة اجراءات التعليم العالي على المحك كما وسيضع مصادقية لجنة البحث أم تساؤلات كبيرة . ويرى المراقبون بأن من يحاولون اقناع الدكتور اخليف الطراونة بالدخول في هذ المجازفة يسعون إما الإضرار بسمعته الطيبة وسيرته الحميدة وهبيته كشخصية أكادية مرموقة وذلك أن ترشيحه وعدم تعيينه يعني الإنتقاص من هذه الهيبة أو أنهم يحاولون ابتزاز الرجل واشعال المزيد من الحرائق هنا وهناك .