TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
ملص تلتقي في (الأردنية) طلبة المدرسة النموذجية
25/02/2014 - 12:30pm

طلبه نيوز

بدعوة من وحدة الإعلام والعلاقات العامة والثقافية في الجامعة الأردنية، التقت الكاتبة سحر ملص ظهر أول من أمس الطلبة المبدعين في مدرستها النموذجية ودار بينها وبينهم حوار متعدد الآفاق حول معنى الكتابة الإبداعية وأهميتها وحقولها وفضاءاتها.
ملص التي ختمت اللقاء بقراءة قصتها "الثمن"، سألت الطلاب والطالبات الذين حضروه: ما هو أجمل شيء في الحياة؟ وهو السؤال الذي تراوحت إجابات الطلبة عنه بين العائلة والوطن والرفقة والعدل والحرية والطاعة والعبادة.
الطلبة، وفي سياق إجابتهم عن سؤالها أيهما يفضلون الإنسان الاجتماعي أم المنعزل، أجمعوا في اللقاء الذي قدمها فيه القاص الزميل رمزي الغزوي، وحضره مدير المدرسة د. علي بني أحمد، على أن الاجتماعي الذي يتواصل مع الآخرين أفضل. كما ذهب بعضهم إلى أن الاهتمام بآلام الآخرين وآمالهم، يعد الرسالة الأهم التي يمكن أن يتبناها كاتبٌ ما.
حلم كل واحد من الطلبة، وآليات تحقيقه، وكذا موضوع الدفاع عن الآخرين وتبني قضاياهم، وتكامل أدوار الناس في الحياة، والعبر الواردة في قصص القرآن الكريم، ومدى استفادتها من تخصصها العلمي (الصيدلة وعلم الأعشاب) في كتاباتها الإبداعية في حقليّ القصة والرواية، وموضوعات أخرى، شكّل محاور في اللقاء الذي أظهر خلاله الطلبة تفاعلاً لافتاً مع طريقة إدارة ملص أوجه الحوار، وافقة ومتحركة بين مقاعد الطلبة، وموجهة كلامها لكل واحد منهم، وبما أشعرهم بحرارة إقبالها عليهم وسعيها لإيصال أفكارها حول أهمية القراءة وخصوصية الكتابة الإبداعية، ومثابرة المنخرطين فيها من أجل المغايرة والاختلاف.
ملص صاحبة 14 إصداراً إبداعياً وخمسة إصدارات لها علاقة بتخصصها الأكاديمي، قرأت في اللقاء قصتها "الثمن" المنحازة للأفق الإنساني، والمتناولة قصة جندي يعمل في قوات حفظ السلام، يتفاجأ أثناء تفقده إحدى القرى المنكوبة بسبب الحرب وتوزيعه القليل من الزاد على أهلها، بلوحة وضعت على شجرة بلوط أمام بيت قابع في أعلى التلة، وقد كُتِبَ عليها "كل الأشياء قابلة للبيع". يدخل الجندي البيت ليجد فيه عجوزاً تعرض، بسبب الحرب، أشياء بيتها، ما عدا تمثال هدية من ابنها الغائب، يفاوضها عليه ويظل يرفع ثمنه إلى أن توافق العجوز على بيعه إياه بمبلغ مغرٍ:
"مد يده وناولها النقود، أمسكتها بيدها وراحت تتحسسها، حمل التمثال لملم أشياءه القليلة ومضى باتجاه الباب يريد الخروج، وما أن تخطى العتبة حتى صفعته أشعة الشمس التي كانت تنسكب على تينة عارية... استدار باتجاه العجوز التي كانت ما تزال تمسك بورقة النقود.. وفي عينيها تترقرق دمعة... حدّق في وجهها وقد تراءت له صورة أمّه.. مشى خطواتٍ صوبها، انحنى أمامها، أمسك بالتمثال ووضعه في حجرها، قبّلها في رأسها، ومضى لا يلوي على شيء وسط ندائها كي يرجع ويسترد نقوده".

التعليقات

habeeb maali (.) الاربعاء, 02/26/2014 - 18:20

هههه قال مبدعين

Rakan abbadi (.) الاربعاء, 03/19/2014 - 17:30

حبيب معالي ..... اة يعني وليش ما نكون مبدعين...

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)