نظم قسم الشرطة المجتمعية في اقليم العاصمة في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا مناظرة شبابية بعنوان "بالتطوع بنبني" وذلك بالتعاون مع فريق صناع المجد الشبابي بهدف تشجيع فئة الشباب على فهم اهمية ومعاني التطوع لخدمة مجتمعاتهم وبناء قدراتهم والحرص على مبدأ الشراكة لتحقيق الاهداف، وذلك بحضور قائد امن اقليم العاصمة العميد الدكتور خالد العجرمي مندوباً عن مدير الامن العام ورئيس الجامعة الدكتور مشهور الرفاعي.

واكد العميد الدكتور خالد العجرمي قائد امن اقليم العاصمة أن مبادرة (بالتطوع نبني) جاءت لتعزيز وتنمية قيم المواطنة الفاعلة من خلال تنفيذ وتبني المبادرات التطوعية للشباب في مختلف المجالات و بالشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، للمساهمة  في حل المشاكل التي تواجه مجتمعاتهم المحلية كما توفر المبادرة منصة للشباب الأردني للتواصل والتفاعل مع القضايا المحلية والعربية والدولية اعتماداً على فن المناظرة للعمل على نقل الخبرة والمعرفة وفق أولويات الشباب الأردني.

واضاف العميد الدكتور العجرمي أن المبادرة تم إطلاقها ضمن حملة وطنية في العديد من مناطق المملكة لإبراز دور الشباب كجزء اساسي في عملية التطوع ومنحهم الفرص الكافية لإظهار طاقاتهم وقدراتهم باعتبارهم الشريحة الاكبر في المجتمع، اضافة" الى توحيد كافة جهود المؤسسات وتوجيهها لزيادة فرص مشاركة جيل الشباب في اعمال تطوعيه من شأنها بناء قدرتهم وخبراتهم واحداث تغير اجابي في مجتمعاتهم.

من جهته قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي ان المبادرة الوطنيّة حملت شعار "بالتطوع نبني"، إيماناً بأهميّة القيم التي يحملها العمل التطوّعي وأثره في عمليّة التّنمية، إضافةً إلى الدّور الهام للتطوّع في بناء جيل منتمٍ متمكّن وقادر على تحويل التحدّيات المحيطة إلى فرص، والعمل على رفع كفاءة جيل الشّباب من خلال توفير فرص تطوّعية مناسبة لهم بمختلف المؤسّسات والقطاعات لتعزيز خبراتهم وزيادة فرصهم لدخول سوق العمل بشكل أفضل.

واشاد الدكتور الرفاعي بجهود رجال الأمن العام في الحفاظ على الأمن الداخلي والقيام بواجباتهم على أكمل وجه في خدمة المجتمع والحفاظ على أمنه وأستقراره، مشيرا الى أهمية دعم الشباب وتفعيل دورهم في الحياة العامة وإشراكهم في المبادرات المجتمعية المختلفة التي تنفذها مديريات الشرطة لتعزيز مشاركتهم ودورهم في المحافظة على أمن الوطن وسلامته.

يذكر ان المبادرة تعمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة لمأسسة العمل التطوّعي والبناء على ما تم إنجازه في هذا المجال على المستوى الوطنيّ، وفتح مجموعة من الشّراكات الوطنيّة الواسعة لتوفير أكبر عدد ممكن من الفرص التطوعيّة, وستستمر المبادرة للوصول إلى مختلف المناطق والجهات من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليّات والحملات الإعلانيّة والإعلاميّة للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.