طلبة نيوز

ناشد عدد من العاملين في جامعة اليرموك جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين انصافهم من حالة عدم العدالة بقرارات مجلس أمناء الجامعة وفيما يلي تصل المناسبة

بسم الله الرحمن الرحيم
مولانا حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم
السلام عليكم يا رمز العدالة
الموضوع: شكوى على مجلس أمناء جامعة اليرموك

نرفع إلى مقامكم السامي نحن مجموعة من العاملين في جامعة أسمى آيات الإجلال والاحترام، والولاء والوفاء، والمحبة والإخلاص، مقرونة بصادق الدعاء إلى المولى العلي القدير أن يحفظ جلالتكم بكل خير، وأن يبارك في عمركم، ويبقيكم ذخرا وعزا وسندا لأردنكم الغالي وشعبكم الوفي، وأمتيكم العربية والإسلامية.
لقد بلغ الظلم مبلغه ونال منا، وأتى على أحلام أبنائكم الذين هم أبناؤنا المهللين لكم حبًا وانتماءً والمبصرون من قبس وجهكم البهي أملهم بمستقبل مشرق وأنتم سيدي من يقودهم ويقودنا إلى برّ الأمان في أمواج حياة مضطربة.
فقد بلغ السيل الزبى، ومارس مجلس أمناء جامعة اليرموك ، أقسى انواع التمييز والتفرقة بين أبناء العاملين في الجامعة فيما يتعلق يا سيدنا بقبولاتهم بتخصصات هم أهلٌ لها بعدما حققوا تفوقًا في امتحان شهادة الدراسة الثانوية وضرب عرض الحائط بكل قانون وتعليمات وقيم ومبادئ سارت عليه اليرموك منذ تأسيسها على يدي والدكم العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
اليوم يا سيدنا ها هم أبناؤنا يفترشون الأرض ومجلس الأمناء لا يستجيب ولا يلقي بالاً، ويخالف في وضح النهار توجيهاتكم ورؤيتكم وإيمانكم وتأكيداتكم بأن الأردنيين من شتى الأصول والمنابت سواء بسواء، مستذكرين قولكم في كتاب التكليف السامي لأول رئيس وزراء في عهدكم الميمون" إن الأردنيين جميعاً، رجالاً ونساءً، مهما كانت منابتهم وأجناسهم وأديانهم وأفكارهم، متساوون أما القانون، شركاء في أداء الواجبات والتمتع بالمنافع".
وكذلك قولكم السامي في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثالث عشر" فنحن في الأردن نؤمن أننا أسرة واحدة يتساوى أفرادها في جميع الحقوق والواجبات بغض النظر عن الأصول والمنابت".
وكذلك يا سيدنا ما زلنا نردد قولكم في خطابكم الشامل إلى شعبكم الوفي في آب 2002" فلا بد لنا من الحفاظ على وحدتنا الوطنية القائمة على وحدة الرؤية والهدف، والانتماء لهذا الوطن الذي نريده وطنا لكل الأردنيين، وطنا تسوده روح العدالة، والمساواة، وتكافؤ الفرص، واحترام حقوق الإنسان، ولا فضل لأحد فيه على الآخر، إلا بمقدار عطائه وانتمائه، وقدرته على المشاركة والإسهام في مسيرتنا الوطنية".
لقد كرس مجلس الأمناء التفرقة بيننا بأبشع الصور وأشدها إيلاما على النفس وصار ابناؤنا الذين تزاملوا مع أقرانهم من أبناء زملائنا الأعزاء من أساتذة الجامعة يتسائلون بم يختلفون عنا وهم الذين جمعتهم معا علاقات مودة وأخوة دون أن يلقوا بالا أكانوا ابناء عاملين اداريين او أساتذة وهم يرددون بعفوية..إذا كان جلالة الملك يفطر مع العامل في الشارع العام...فكيف لنا أن نميز بين سين وصاد.
يا صاحب الجلالة ويا سليل الدوحة المحمدية
نخاطبكم وما انقطع الرجاء يا من كنتم ملاذ الأمة وما زلتم تواجهون العاديات ضبحا، ليظل الأردن حكاية النجاح وموئل الباحثين عن العدالة ورفع الظلم والتجني.
نخاطبكم مكللين بصدق انتمائنا لكم وولاؤنا لقيادتكم الحكيمة، واثقين أنّكم لن تقفلوا بابًا بوجه أبنائكم الذين يأملون منكم سيدنا أن تبارك لهم نجاحهم برفع ظلم رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك عنهم، معاهدينكم أن يكونوا دائماً رهن اشارتكم وفي خندق الوطن، لا يضرهم من خالفهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسخة إلى دولة رئيس الوزراء
نسخة الى مدير المخابرات العامة
نسخة الى دولة رئيس مجلس الأعيان
نسخة إلى معالي وزير التعليم العالي