
طلبة نيوز
- أنهت وزارة التربية والتعليم أمس تصحيح أوراق الامتحان التنافسي للدفعة الثانية من مرشحي ديوان الخدمة المدنية من حملة درجة البكالوريوس للتعيين كمعلمين في ملاك الوزارة.
وبلغت نسبة النجاح بين المتنافسين في الاختبار للدفعة الثانية 46.8 %، إذ تقدم للاختبار 2012 متنافسا نجح منهم فقط 942 مرشحا، وفق بيان صحفي أصدرته الوزارة أمس.
وجاءت نتائج الاختبار دون المستوى المطلوب والمتوقع، وبدرجة دون نتائج الاختبار للدفعة الأولى من المرشحين، الذي عقدته في 11 آب (أغسطس) الماضي، رغم تدني مستوى نتائج اختبار الدفعة الأولى.
وأظهرت النتائج، حسب البيان، ضعفا واضحا لدى المتقدمين في معظم التخصصات التي جري فيها الاختبار، حيث تقدم لتخصص الرياضيات 179 متنافسا نجح منهم 50 بنسبة 27.9 %، وفي الأحياء جاءت النتيجة صادمة لواقع التعليم إذ تقدم 122 نجح منهم 3 فقط بنسبة 2.5 %.
أما تخصص اللغة الإنجليزية فقد تقدم له 297 نجح منهم 74 بنسبة نجاح 24.9 %، واللغة العربية تقدم 229 نجح منهم 115 بنسبة 50.2 %، في حين تقدم لتخصص علوم الأرض 52 نجح منهم 24 بنسبة 46.2 %، وأما الفيزياء فقد تقدم 130 نجح منهم 18 بنسبة 13.8 %، وللكيمياء تقدم 126 نجح منهم 62 بنسبة 49.2 %. أما بالنسبة للتخصصات المهنية فسيتم الإعلان عن نتائج اختباراتها حال الانتهاء من الامتحان العملي فيها.
يذكر أن الاختبار التنافسي الذي تعقده الوزارة للمرشحين هو امتحان قدرات يركز فقط على قياس الإطار العام للمعرفة التي تحصل عليها الطالب خلال دراسته الجامعية علما بأن علامة النجاح في كل مبحث 50 %.
يشار إلى أن اسئلة الاختبار يتم وضعها من قبل الإشراف التربوي في الوزارة، ومستواها يمثل الحد الأدنى من المعرفة المطلوب لشغل وظيفة معلم. وسلمت الوزارة ديوان الخدمة المدنية أمس نتائج الاختبار التنافسي للدفعة الثانية سعيا لإعلانها من قبله للسير في إجراءات التعيين للناجحين في ملاك الوزارة حسب الأسس المعتمدة لدى الديوان.
التعليقات
عوادالمصري (.) الخميس, 10/23/2014 - 11:21
نسي معالي الوزير بان العديد من خرجين جامعاتنا يعملون بالخليج، وان هناك طلاب من دول الخليج ما زالو يدرسون بالاردن،فلذك يجب ان نعيد الثقه بجامعاتنا،وذلك من خلال التقويه والدورات الاكاديميه للمتقدمين بالامتحانات وخاصه ان معظم المتقدمين خريجين جامعات حكوميه مرموقه ولديه الكفاءه والمقدره الكافيه ولكنه بحاجه الى دورات تاهيليه للعمل كمدرس حيث انه بالتاكييد تجاوز ذلك اكاديميا.
اضف تعليقك