
ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ؟ ﺗﺮﻯ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺍﻻﻥ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻭﺭﻥMARCH 14, 2014ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺷﺎﺏ (ﻧﺴﺒﻴﺎ)، ﻭﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ. ﻣﺜّﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻔﻜﻚ، ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺳﻼﺡ ﻧﻮﻭﻱ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻗﻮﺓ ﻋﻈﻤﻰ، ﻭﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺴﺪﻩ، ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺍﻳﺘﻮﻥ ﻭﺍﻛﺴﻔﻮﺭﺩ ﻻ ﺗﺰﺍﻻﻥ ﺗﻌﻠﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻓﻮﻕ ﻛﻠﻴﺔ ﻓﻴﻼﺩﻟﻔﻴﺎ ﻭﺍﻡ.ﺁﻱ.ﺗﻲ. ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﺍ ﻻ ﻳﻘﻠﻖ ﺩﺍﻓﻴﺪ ﻛﺎﻣﺮﻭﻥ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﺪﻯ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ. ﻛﺎﻣﺮﻭﻥ، ﺍﺑﻦ 47، ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ، ﻫﻮ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻗﺒﻞ17 ﺳﻨﺔ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺪﺩ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻛﺎﻣﺮﻭﻥ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻣﻊ ﺭﺃﺱ ﻣﺘﻔﺠﺮ ﻧﻮﻭﻱ، ﺳﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﻠﺔ ﻟﺮﻓﻴﻒ ﺍﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ. ﻓﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﻟﺪ ﻛﺎﻣﺮﻭﻥ، ﺷﺮﻳﻜﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ، ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ـ ﺳﻴﻨﺎﺀ (‘ﻣﻮﺳﻜﺘﻴﺮ’، ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻜﺘﻴﺮ (ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ) ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ) ﺿﺪﻣﺼﺮ . ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺒﻄﻦ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ، ﻧﻴﻜﻮﻻﻱ ﺑﻮﻟﻐﻨﻴﻦ، ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻧﺤﻮ ﻟﻨﺪﻥ، ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺗﻞ ﺍﺑﻴﺐ. ﻭﻗﺪ ﺻﻴﻎ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺑﻮﻟﻐﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ: ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺘﻢ ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ ﺳﺘﺸﻌﺮﻭﻥ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻢ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻘﺼﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺘﻪ ﻣﺼﺮ؟ ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻗﻮﺍﻝ ﻻﺧﺎﻓﺔ ﺍﻧﻄﻮﻧﻲ ﺍﻳﺪﻥ، ﺟﻲ ﻣﻮﻻ ﻭﺩﺍﻓﻴﺪ ﺑﻦ ﻏﻮﺭﻳﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺴﺤﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ، ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﻏﺰﺓ . ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﺑﻌﺪ ﻳﻔﺰﻉ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﺧﻼﻓﺎ ﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻌﻄﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ: ﻫﺸﺎﺷﺔ ﺍﻻﺭﺩﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻯﺀ ﺍﻟﻰ ﺳﻨﺪ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻳﻀﺎ. ﻓﻲ 1956 ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﺑﺎﻥ ﻻ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻻﺧﻔﺎﺀ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻳﻘﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻛﺎﺫﺏ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻘﺎﺫﻩ ‘ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺍﺭﺩﻧﺎ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ’، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ، ﻣﻮﺷﻴﻪ ﺩﺍﻳﺎﻥ، ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ‘ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ’. ﻓﺎﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﻢ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ، ﺑﻞ ﻣﻨﺬﺋﺬ ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺃﻭ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ، ﺑﺴﻤﺎﺣﻬﺎ ﻟﻠﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻪ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ (ﺍﻳﻠﻮﻝ ‘ﺍﻻﺳﻮﺩ’ 1970) ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺿﺪ ﻡ.ﺕ.ﻑ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺍﺭﺗﺒﻄﺘﺎ ﺿﺪﻩ. ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻏﻮﻟﺪﺍ ﻣﺎﺋﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻞ ﻭﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻻﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺘﻪ، ﻫﻮ ﺃﻥ ‘ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻘﺎﺫﻩ. ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻘﺎﺫﻩ. ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﺬﻩ’. ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻭ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ؟ ‘ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻟﺠﻴﺸﻪ، ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ـ ﻟﻜﺎﻥ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺼﻔﻲ (ﻡ.ﺕ.ﻑ ﻭﻋﺮﻓﺎﺕ’). ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﺯﻣﺔ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻠﺤﺴﻴﻦ، ﻋﺎﺩﺕ ﻏﻮﻟﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻭﺃﺟﻤﻠﺖ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: ‘ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎﻫﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ’. ﺃﺣﺪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻓﺸﻞ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ، ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻬﻤﺎ، ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰﻋﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ. ﺍﻟﺸﺎﻩ، ﺑﺎﺧﻮﺓ ﻣﻠﻮﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ. ﻭﺍﺣﺪﻯ ﻣﻬﺎﻣﻪ، ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻟﺘﺰﻭﺩ ﺟﻴﺸﻪ ﺑﺴﻼﺡ ﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺜﻴﺮ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻟﻨﺠﺪﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻭﻣﻨﻊ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ، ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .) ﻭﻟﻢ ﺗﻐﻴﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ (ﻣﻊ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ) ﻭﺍﺿﻴﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺪﺍﺋﻬﺎ. ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﺘﻼﻉ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺜﻘﻞ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻞ. ﻭﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﻩ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔ ‘ﻛﻠﻮﺯ ﺳﻲ’ ﻟﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺒﺜﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ‘ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ’ ﺑﺎﻻﺣﺮﻑ ﺍﻻﻭﻟﻰ. ﻓﺎﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ (ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ) ﺍﻟﻐﻴﺖ؛ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺳﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺑﻬﺎ؟ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻳﺤﺴﺪ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻭﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺎﻛﺎﺗﻪ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﺳﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ. ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻛﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻤﻐﺮﺍﻓﻲ، ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺼﻄﻨﻊ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺎﺕ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ، ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ؟ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ؟ ﺃﻡ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ؟ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ‘ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻫﻮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ’، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺑﺎﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺩﻭﻥ ﻏﻮﺭ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ؟ ﻓﻬﻞ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺎﻗﺮﺍﺭ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ؟ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﻓﺾ، ﺍﻭ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻳﻼﺕ، ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﻋﺮﺑﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺍﻭ ﻓﻲ ﻏﻮﺭ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻏﻮﺭ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻪ، ﻓﻬﻞ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ؟ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺜﻠﺚ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ. ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻠﻨﺒﻲ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺒﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﺻﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ. ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻋﺮﺑﺪﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺳﻨﺘﻴﻦ، ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺘﺰﻣﺘﺔ ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻓﻬﻞ ﺳﻴﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ؟ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻜﻔﻲ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻣﺆﻳﺪﻱ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﺎﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻳﺠﺜﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺪﻓﻘﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻤﻤﺰﻗﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻫﻮ ﺩﻓﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ‘ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ’، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻟﻮﻳﺪ ﺍﻭﺳﺘﻦ، ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻳﺤﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻫﺐ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻻﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ 44 ﺳﻨﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻠﺰﻣﻪ ﺑﺎﺟﺮﺍﺀ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻭﺛﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻴﺸﻴﻦ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻻﺭﺩﻧﻲ. ﻟﻴﺲ ﺻﺪﻓﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻏﺎﻧﺘﺲ، ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺍﺑﻘﻴﺘﺎ ﻟﻨﻈﻴﺮﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ (ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻣﺎﺭﺗﻴﻦ ﺩﻣﺒﺴﻲ) ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ (ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺸﻌﻞ ﺍﻟﺰﻋﺒﻦ). ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻴﻨﻲ ﺑﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺸﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻮﺩﻱ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻛﻮﻣﺎﻧﺪﻭ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻻﻟﻮﻳﺔ، ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ، ﻻ ﻳﺠﺪﺭ ﺑﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺑﺎﺳﻢ ‘ﻣﺸﻌﻞ’، ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ. ﻫﺂﺭﺗﺲ 14/3/2014 Email this page Share
اضف تعليقك