طلبة نيوز- برعاية وزير الإشغال العامة والإسكان افتتحت كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية اليوم العلمي الثالث عشر بعنوان: "هندسة ذكية لتنمية وطنية مستدامة" ومعرض مشاريع التخرج الهندسية الذي ضم (55) مشروعا إبداعيًا وابتكاريًا تقدم حلول مستدامة للتحديات الوطنية والصناعات الوطنية والربط بين القطاع الأكاديمي والبحثي والقطاع الصناعي، وتعميق الصلة بين الطالب والخريج وسوق العمل. وقدمت المشاريع المعروضة من قبل طلبة الكلية وبإشراف الأساتذة مجموعة من المشاريع والتطبيقات الذكية في البناء والصحة، وتكنولوجيا اتصال المعلومات، والمواصلات، ومصادر الطاقة الذكية، إلى جانب التطبيقات الذكية في الصناعة، والتطبيقات الأمنية وغيرها من التطبيقات التي تحاكي الأولويات الوطنية وتساهم في تحقيق مفهوم الاستدامة في التنمية الوطنية. وتضمن اليوم العلمي مجموعة من المحاضرات من بيوت خبرة وطنية من ذوي الاختصاص كذلك معرض لمشاريع الطلبة التي تعرض حلولا هندسية ذكية قابلة للتحويل لشركات ناشئة.

وقال وزير الأشغال العامة إن علم الهندسة الذي يعد أحد أهم العلوم الأساسية يشهد تغيرات متسارعة في ظل الثورة التكنولوجية والعلمية التي يشهدها العالم بأسره يحتاج تدريسه إلى رفع سوية التعليم والتدريب والتطبيق وأن يكون مرتبطا بشكل كبير مع الصناعة والاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة في مختلف المجالات.

وأضاف المهندس الكسبي أن الوزراة تعمل على إعداد وتنفيذ شبكات الطرق في المملكة وصيانتها وإدامتها، وضع وتنفيذ خطة شاملة للسلامة المرورية كفيلة برفع درجة الأمان وتوفير عناصر متطورة للسلامة المرورية على الطرق، وإجراء البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية المتعلقة بأعمال الطرق، والقيام بأعمال الكودات الأردنية وتعميمها ونشرها ووضع الأسس اللازمة لتطبيقها وذلك من خلال مجلس البناء الوطني.

وأضاف المهندس الكسبي إن هناك حاجة ماسة للمجد بين العمارة التقليدية واستخدام التفكير الهندسي الذكي الحديث الذي يبحث عن مفاهيم الاستدامة في التصميم والتنفيذ من خلال التركيز على توفير الطاقة والمياه والحفاظ على البيئة المحيطة، وقد تم إعداد دليل الأبنية الخضراء في الأردن وذلك من خلال تحديد مدى كفاءة المبنى وفاعليته في مجالات تخص الإنسان والصحة والبيئة.

وأشاد بما حققته الجامعة الهاشمية من استخدام مفاهيم العمارة الخضراء في مبانيها من استخدامات الطاقة الشمسية والممرات المظللة وتجميع المياه وتحليتها وتنفيذ المشاريع ضمن رؤى بيئية مستدامة.

وقال مندوب رئيس الجامعة الهاشمية، الأستاذ الدكتور علي الكرمي نائب رئيس الجامعة إن وجود الجامعة الهاشمية في منطقة صناعية نامية تعاني من مشاكل بيئية ومائية وصحية وصناعية تطبيقية يتطلب من كلية الهندسة تقديم الحلول التطبيقية المستدامة حيث كانت الكلية رافدا حقيقيا من روافد الريادة والتميز ومساهما فعالا في الجهود التي نبذلها لتحقيق رؤية ورسالة جامعتنا. وقد كان لهندسة الهاشمية –كبيت للخبرة- دورا رئيسيا في الاستجابة للمتطلبات الحالية والمستقبلية في تحقيق التنمية المستدامة في الجامعة والوطن. وقد قامت هندسة الهاشمية بكادرها الأكاديمي الشاب بدورها في تطوير المهارات العلمية والتطبيقية للطلبة، وتطوير المختبرات والمراكز والمناهج التعليمية لتواكب التطور المتسارع في العلوم الهندسية والتطبيقية المختلفة، ووفق أرقى معايير جودة المخرجات والاعتماد الدولي وأهمها الـ ABET بحيث يصبح خريجو هندسة الهاشمية في صفوف المنافسة النوعية في السوق المحلية والإقليمية، ونحن نستعد خلال الأسابيع القادمة أن نعلن عن حصول كلية الهندسة رسميا على الاعتماد الدولي ِABET مما يؤكد على تحقيقها لأهم معايير التعليم الهندسي الدولية.

وكذلك فقد برز دور هندسة الهاشمية في السنوات الأخيرة كذراعي تنفيذي فني متخصص ساهم في التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة في الجامعة، ومختبر ميداني مفتوح مما يساهم بأحداث موائمة بين النظرية والتطبيق.

وقال الدكتور عوني اطرادات عميد كلية الهندسة إن اختيار عنوان اليوم العلمي لبحث آليات إيجاد حلول الهندسية ذكية لتعزيز فرص التنمية الوطنية المستدامة وتوجيه مشاريع وأبحاث اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بهذا الاتجاه بحيث يتعزز لدى الطلبة الايمان بقدرتهم على ايجاد مسارات للعمل والانتاج المبدع غير التقليدي المستند على الابتكار والريادة

وأضاف أن الهم الوطني هو هاجس جامعتنا وإدارتها ولما كانت الأولويات الوطنية هي هادي طريقها للعمل ولان الجامعة هي مكون يمثل الوطن بكافة معطياته البشرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية وبأن هموم واولويات الوطن هي ذات الاوليات للجامعة، فقد التقطت الجامعة الهاشمية هذه الاولويات وجعلتها حجر الرحى في استراتيجياتها للعمل والانجاز وقدمت الجامعة نموذجا يحتذى في ايجاد الحلول التي تحاكي كل تلك الاولويات الوطنية....وتفتخر هندسة الهاشمية على الدوام بانها احد اهم روافع وروافد البناء في الجامعة النموذج ومترجما فعالا لرؤى ادارتها وشواهد النجاح في الجامعة واسهامات كلية الهندسة فيها تكاد تلمحها العين انى ادرتها بروح هندسية عصرية وباسهام من كافة اقسام الكلية وكوادرها فتزهو الجامعة بمنجزها ويزهو الوطن بها وتزهو كلية الهندسة بدورها المفصلي في ان تكون الجامعة نموذجا يحتذى للوطن.

وافتتح وزير الأشغال العامة معرض مشاريع التخرج البالغ عددها (55) مشروعا في تخصصات الهندسة المدنية والعمارة والميكانيك وهندسة الحاسوب والهندسة الصناعية والطبية والكهربائية والميكاترونكس.

وأكد الدكتور اطرادات أن الكلية ركزت على تطوير مستوى المخرجات لتخرج بحق مهندس بمهارات ذكية ضمن معايير عالمية ترفد الطالب بالمهارات والكفايات اللازمة للتجريب والتحليل والتصميم، وأضاف هندسة ذكية...لأنها ترفد الطالب بالقدرة على تصميم الأنظمة والمعالجات وفقا لمحددات حقيقية بيئية او اقتصادية او صحية قابلة للتصنيع والاستدامة، ولأنها تعلم الطالب كيف يعمل ضمن فريق متعدد المهارات وكيف يتواصل بشكل فعال، ولأنها تمنح الطالب القدرة على التعلم المستمر على مدى الحياة وتجعلة يواكب القضايا المعاصرة التي تحتاج لحلول هندسية

كما تم تكريم المتحدثين والشركات والمؤسسات الداعمة وهم معالي السيد مروان جمعة/ رئيس مجلس إدارة Oasis 500، والدكتور محمد الجعفري/مدير iPARK، والدكتور أنور العساف مدير مركز الأمير فيصل التكنولوجي، والمهندس محمد أبوعفيفة/أمين عام نقابة المهندسين الأردنيين، والأستاذ الدكتور غيث عبندة كلية الهندسة الجامعة الأردنية/ IEEE، والمهندس محمد الجنيني/مدير أقليمي–Cisco.

ومشاريع التخرج الفائزة:

وتم توزيع الجوائز التقديرية على المشاريع الفائزة في اليوم العلمي الثالث عشر لكلية الهندسة العام 2018:

- Hand Dexterity monitoring ultrasonic based -system to measure the progress of physiotherapeutic treatment for post stoke patients. لطلبة الهندسة الطبية وهم إبراهيم الزبن وسعد محمد وجوكر محمد وزيد معايطة وأسام علي بإشراف الدكتور بسام النعامي.

Redesign of Faculty Pharmacy in the H.U. لطلبة الهندسة المدنسة وهم محمد ربابعة، وباسل الحسبان، وخالد بني هاني بإشراف الدكتور حسن كتخذا.

Building an Intelligent and Interactive Vision -Based Control System for Real Life Applications لطلبة هندسة الحاسوب وهم ملك العمري وريا خالد وإيمان وريكات ولينا أبوحامد بإشراف الدكتور خليل مصطفى.

ومشروع The Parabolic Sun Power Generator لطلبة الهندسة الكهربائية وهم حمزة عاطف وبكير مصطفى ومعتصم إبراهيم وقصي مسعود وبإشراف الدكتور عيسى عطير.

ومشروع Biogas Electricity Generation لطلبة الهندسة الصناعية وهم ميس عبيدات ومؤمنة عليمات وبيان الدغمي وسحر البدور بإشراف المرحوم الدكتور أحمد الغندور والدكتور محمد الجراح.

ومشروع Solar Robot Vacuum Cleaner لطلبة الهندسة الميكانيكية وهم عبدالله ابورجب وعمر السوطري ومحد ابومحارب وأيمن بطة بإشراف الدكتور محمد الطراونة.

وسيارة كهربائية من تعمل على الطاقة الشمسية (هاشمية1) لطلبات الهندسة الميكاترونكس وهن فكي جعنينه وابتهال أبوحسان وبيان الفراج وسندس أبوعليان وهديل علي بإشراف الدكتور خالد وديان ومحمد هياجنة.

وتصميم مبنى مجلس الامة الجديد لطالبة الهندسة العمارة نداء البطون بإشراف الدكتور أحمد الحسبان.