د. أريج ياسين
١١-٤-٢٠٢١
يعتقد بأن النمط الفكري للشخص يصيغ واقعه. وبأن أفكاره المتكررة تتحول الى نبؤات تدفعه للتصرف بطريقة تجسد هذه الأفكار فتتحقق النبؤات ويعيشها الشخص في حياته اليومية.
ويعتقد أيضا انه إذا تملك مجموعة كبيرة من الأشخاص اليأس والشعور بالضعف والهزيمة فأن ذلك سيولد وعيا كونيا وطاقة سلبية هائلة تصيغ واقعهم، كالنبؤة تماما، تدفعهم بلا وعي لتجسيد هذا الشعور فيعيش هؤلاء الأشخاص واقع بائس ومرير، بغض النظر عن الظروف الحياتية التي يعيشونها.
فسعادة الامم وشقاؤها يعتمد الى حد كبير على الشعور الوجداني المشترك لأفرادها بالقوة والحرية والكرامة، وعلى أنماط التفكير لديهم والتي تتجسد كحقائق على ارض الواقع.
مع بداية المئوية الثانية لدولتنا الأردنية الابية يجب ان نعمل أولا على توكيد الذات؛ بان نوقن باننا امة عربية عظيمة نتحلى بأخلاق رسولنا الكريم. وان نؤمن باننا احرار وشجعان، وبأن أبهى امجادنا لم نراها بعد. ويجب ان نحلم بعيش رغيد وان لا نسمح ابدا لأحلامنا ان تنفذ.
مع بداية مئويتنا الثانية اشعر بالفخر بقيادتنا الهاشمية وبشعبنا الأردني العظيم، واشعر بالاعتزاز بأردنيتي واحلم بمستقبل أفضل.
اضف تعليقك