طلبة نيوز

وزارة التعليم العالي وهي تمضي بهمة ورؤية سيد البلاد
خليل قطيشات

تعيين معالي وزير التعليم العالي كان له دلالاته ، فالحكمة كانت في حسن الاختيار والنظرة الثاقبة, قائد اجتمعت في خصاله منابع الحكمة والبصيرة الثاقبة، والقدرة الفائقة على وضع الأمور في نصابها الصحيح، وذاك الهدوء الذي يظهر على محياه إنما يخفي خلفه فراسة المؤمن المتأمل فيما حوله ومن هم حوله, أصبح الأردن يعيش وبفضل القيادة الحكمية قفزات حضارية متنوعة في مختلف المجالات التعليمية ويسعى إلى الارتقاء بنظامها التعليمي على كافة مستوياته ومساراته كونه يمثل المرتكز الأساس لكل منطلق حضاري وقد قدمت له الميزانيات المضاعفة والملايين الداعمة لكن للأسف لازال ينقصه الكثير والكثير من التجديد والتطوير الذي يسهم بفاعلية في الارتقاء بالفكر التعليمي والمهارة اللتين تعدان المحصلة لمخرجات التعليم ،وعندما نقول الفكر والمهارة فإنَّا نقصد بذلك، ذلك الفكر الناقد التطبيقي الذي يتلمس جوانب البحث والتقصي ويرتكز على تنمية مهارات التدبر والتفكر والتحليل والتفسير كما يرتكز على تنمية المهارات الحياتية التي يحتاجها سوق العمل ، وهذا ما نفتقده بصورة لافتة في نظامنا التعليمي الذي ارتكز على الشكليات الإدارية القائمة على التضليل الهرمي المنطلق من قاعدة النظام باتجاه أعلى هرمه حيث يقوم البعض بتزييف الحقائق وتلوينها ليرضي بذلك رئيسه ثم يتنامى الأمر حتى يصل أعلى الهرم الجامعي أما الجوانب ذات العلاقة بمهارات الحياة والتفكير والتحليل والتفسير التي يحتاجها النمو الحضاري فهي للأسف مغيبة تماما وان وجدت فهي مجرد محاولات خجولة تقوم من خلال بعض القيادات التعليمية ولعل الحال الذي أصبح عليه نظام تعليمنا العالي يستوجب الكثير من القرارات الحكيمة والجريئة في نفس الوقت من قبل معاليكم كاختيار القيادات على مستوى رؤساء الجامعات وعلى ضوء ذلك وفي هذا الوقت تحديدًا والذي يُقبِل الوطن فيه على مرحلة هامة ومختلفة كليًا من التغيير على كافة الأصعدة.. ، فالأهداف المرسومة لن تتحقق إلا بضخ الميدان التعليمي بالدماء الجديدة المدعومة بالخبرات الفاعلة على حقيقتها.. وكلٌّ مُحاسب بعمله يبقى أن أقول إن التعليم درع الأمة وسلاحها، وإن القائمين عليه حُرَّاسه، ومتى ما كان الدرع محكم الصنع، والحارس أمينا، فلا خوف على الأجيال معالي وزير التعليم الدكتور وجيه عويس رسائلي ، لم تأتِي من فراغ، بل من تجارب في ارض الميدان

وزارة التعليم العالي وهي تمضي بهمة ورؤية سيد البلاد هاشمية الرؤى، تحمل رسالة سامية وتقدم للوطن عطاء كبيرا هو محل اعتزاز وتقدير جميع أبناء الوطن الذين لمسوا ويلمسون ثمرة الواجب للوطن والمواطن وتعزيز الانتماء للقيادة الهاشمية, معالي الوزير فَخْر الصديق، لرجاحة عقْلِه، ودهاء فكرِه، ورشاد رأيه، وسلامة عبقريته، وهو فخر كل أردني، لأنه مفكرعبقري، ووزير حكيم، كل التوفيق معالي وجيه عويس في ظل الراية الهاشمية المظفرة .