تابعت زيارة جلالة الملك إلى سنغافوره ولقاءات جلالته ولقاءات معالي أد وليد المعاني وزيارته إلى جامعة تكنولوجيه والمعهد التدريبي الذي يحمل شعار 

(القيم قبل المهارات والمعرفه) وارى بان زيارة جلالة الملك إلى سنغافوره تحمل رساله مهمه وهي العمل لجعل الأردن يسير على نهجها والبدايه من تطوير التعليم والتعليم العالي وهذا ما يعمل له جلالة الملك وجلالة الملكه ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه ومعالي أد وليد المعاني بما يملك من خبرة واقناع ومتابعه قادر على تنفيذ التغيير بجرأه وشجاعه خاصة بان مقاومي التغيير دائما سلبيون ولذلك كما اعتقد 

اولا) يحتاج إلى قرارات حاسمة وحازمه في وقف التشهير والتشويش  من قبل البعض من داخل جامعات أو من خارجها على جامعات وطنيه لانه يؤثر سلبا عليها وعلى جذب المنح واستقطاب طلبه من الخارج خاصة بأن معظمها يعاني من أزمات ماليه وملاحقة قانونيه لكل من يقوم بذلك

ثانيا )يحتاج إلى قرارات حاسمة وحازمه إلى تخليص جامعات تسلل إليها آفات يمارسها البعض في المجتمع من شلليه ومناطقيه وجهويه ومحسوبيه،فكل جامعه وطنيه  هي لأبناء الوطن كله وهذا يستدعي قرارات حاسمة وحازمه في خلط اعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبه مع امتيازات  وملاحقة قانونيه لكل من يقوم بذلك

ثالثا)يحتاج إلى قرارات حاسمة وحازمه في التقييم الموضوعي  القائم فقط على الكفاءه والإنجاز على الواقع ليس لرئيس جامعه فقط وإنما لكل مجالس الحاكميه في أي جامعه وبدءا من رؤساء الأقسام  وإعطاء مهلة زمنيه فاما أن تنجح أو لا تنجح  

رابعا) يحتاج إلى قرارات حاسمه وحازمه في عمل خطط لتغيير العقليه من خلال وسائل التوعيه المختلفه والتوجه نحو التعليم التطبيقي والتقني مع خطط جذب الاستثمار المشغل والذي يحل مشكلة البطاله بين الخريجين والتي هي أخطر مشكله

خامسا) لدينا إنجازات كبرى خاصة في التعليم والتعليم العالي والمطلوب البناء على الانجازات ومعالجة الخلل أن وجد بسرعه ودقه وعدم الهاء اي مسؤؤل في قضايا جانبيه تستهلك الوقت ويبتعد عن الإنجاز ليرد على معارك جانبيه مصدرها البعض  من داخل جامعات  عليهم علامات استفهام ولا يوثق بهم

الخلاصه

الاراده والاداره متوفرتان للحاق في سنغافوره والبدء في التعليم العام والتعليم العالي

حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى 

أد مصطفى محمد عيروط