طلبة نيوز
كتب الدكتور نضال يونس
وﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺣﻤﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ!!
حﻤﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﺧﺬﺕ ﺑﻌﺪﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ، ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻟﻬﺬﺓ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻭﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻟﺤﻞ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺍﻗﺒﺎﻻ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﻃﻮﻳﻠﺔ. ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻣﺘﺸﻌﺒﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺁﻣﺎﻝ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ؛ ﻷﻧﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ، ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ، ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻀﻴﻔﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ،ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ؟ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺗﻨﺘﺞ ﺃﻭﻻً ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً، ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﻘﺒﻮﻻً ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻧﺴﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ، ﻭﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﻧﻤﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻳﻔﺮﺯ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﻧﻊ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ، ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ، ﻭﻻ ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ ﺟﻬﺔ ﺫﻧﺐ ﺃﺧﺮﻯ، ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻫﻮ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻣﺔ، ﻻ ﺑﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻷﻭﻝ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺃﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ «ﺇﺭﺑﺎﻙ» ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺷﻜﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ. ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﻘﻄﺐ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻣﻊ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻻ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻻ ﺗﻐﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻗﺪﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﻗﻴﻤﺘﻪ، ﻭﻫﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ؛ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ﻣﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﻰ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻻ ﻳﺘﻤﺎﺛﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﺳﻴﻮﻯ. ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺗﺮﺑﻮﻱ ﻭﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺮﺳﺦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻨﺬ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﺍﻟﻄﻠﺒﺔﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﻛﻲ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ، ﻭﻫﺬﺍ ﻋﺎﺋﺪ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻧﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﺍﻧﻌﻜﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺛﻤﺎﺭﻩ ﻭﻣﻨﺠﺰﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ.. ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻭﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﺩﻭﻝ ﺻﺪﻳﻘﺔ، ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﺠﺮﺩﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﻧﺠﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ، ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻭ ﻭﺯﺭﺍﺀﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ، ﻫﻮ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺣﺼﺪ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻺﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻪ...
اضف تعليقك