طلبة نيوز-

د.ابراهيم احمد الزعبي

جلس وقلبه حاقد بلباس انسان مع ابليس في مكان يقال عنه مقدس.ولكنه أصبح غير مقدس بسبب دنس فكر الابالسة .وبدأ الفكر الابليسي يخطط ويدبر.دمروا .خربوا.اشطبوا.اين كنت ايها الضمير ؟ هل غفوت؟ ام مت؟ ام الضعينة افرغت مخك؟ اين تلك النصوص المقدسة التي تحفظ والتي ترددها في كل يوم وفي كل اسبوع؟ لا انها البراجماتية.انها المصلحة. المهم مصلحتي كابليس لازم تنتصر.وتتفوق. وبدأ الانسان الابليس يوسوس لابليس ويضغط على ابليس ويمجد ابليس. حتى انتفخ ابليس مثل البالون الرخيص. وقال له : اكتب واطبع واسحب ودقق ورتب وشدد.وانا اختم واوقع. نعم لنحرق لندمر الفرصة أتت. الفرصة سانحة. وتم الامر وتم شرب شاي بسكر وسط. انتفش ابليس ظانا انه سبب الضرر. نسي انه مدحور ومذموم ومطرود من رحمة الرحمن. لانه عاند ورفض امر الله. وهنا نرجع لوشاية الانسان الابليسي لابليس الانساني. هل نجحت؟ ربما نعم. ربما لا. تم وضع الوشاية في المكتوم. وارسالها لمن اعتقد ان الضرر والنفع بيده. ونسي ان النفع والضرر بيد الله. وبدأ النفخ والنفث والتزبيد . ولكن الله يريد امرا اخرا. لان مكر اولئك يبور . اعماهم الهوى عن التريث في الوشاية حتى تكون محكمة ولكنها لم تكون. كل نفخك ياابليس يزول بامر الله بذكر الله والاستعانة بالله.ثم بجهود وعمق تفكير العقلاء. ومع ذلك فاننا نبقى مع متعلقين وبه مستعذين من الابالسة الانسيبن والجنيبن.