طلبة نيوز-

أعلن رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور بشير الزعبي انتهاء فعاليات امتحان الكفاءة الجامعية امس، الذي يعد شرط تخرج لجميع طلبة الجامعات والكليات.
وقال الدكتور الزعبي ان الامتحان عقد، خلال ثلاثة ايام، على مستويين، الاول (المتوسط) الكفايات الواجب توفرها لدى الطالب على مستوى متطلبات الكليات، والثاني (العام) الذي يقيس الكفايات الواجب توفرها بالطالب على مستوى متطلبات الجامعة.
وتقدم لامتحان الكفاءة الجامعية على المستوى المتوسط (18773) طالبا وطالبة من (23) جامعة وكلية رسمية و(20) جامعة خاصة، بينما تقدم للمستوى العام (18535)، حيث بلغت نسبة التقدم في «المتوسط» (93.5%) والعام (92%).
وكشف الدكتور الزعبي ان اجمالي الامتحان التي تقدم لها الطلبة بلغت (37308) امتحان، وهي مجموع عدد الطلبة الذين تقدموا على المستويين العام والمتوسط.
وأكد ان جميع الامتحانات التي تقدم لها الطلبة، كانت محوسبة وان الطلبة تقدم كل منهم في جامعته، دون حدوث اية مشاكل، رغم انها المرة الاولى التي يعقد امتحان على المستوى الوطني.
ولفت الى أن الهيئة يتمنح الطلبة ورقة تثبت انه تقدم للامتحان، مع امكانية اطلاعه على نتيجته، حال رغب، مع التأكيد ان الهدف من الامتحان، هو تقييم المؤسسات التعليمية، وليس الطلبة الذين يعتبرون مخرجات لها، يمكن الاستدلال من خلال قدراتهم على واقع تلك المؤسسات.
وبين ان عملية تصحيح واستخراج النتائج، ستكون من خلال نظام محوسب، ولا يوجد تدخل بشري.
وحول الطلبة الذين لم يتقدموا للامتحان، رغم انه شرط للتخرج، اشار الى امكانية ان تعقد دورة خاصة لهم، وان هذا الموضوع سيتم دراسته.
ويهدف الامتحان الكفاءة الجامعية إلى الوقوف على جودة مخرجات البرامج الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي الأردنية وليس للحكم على أداء الطلبة ومنحهم شهادات توثق الأداء الذى تحقق لهم، بما يساعد في رسم السياسات الخاصة بالتعليم العالي من قبل الجهات ذات الصلة.
الى جانب استخدامه كأحد الأسس المعتمدة لتصنيف التخصصات والبرامج في مؤسسات التعليم العالي الأردنية وإعطاء تغذية راجعة عن أدائها و كأساس للاعتماد وضمان الجودة، إذ سيشكل تحقق نتاجات التعلم للبرامج والتخصصات أحد المعايير الهامة، التي سيجري بناءً عليها استمرارية اعتماد التخصصات والبرامج لمؤسسات التعليم العالي، ورفع الطاقة الاستيعابية لها، واتخاذ قرارات حول إيقافها أو سحب الاعتماد والترخيص لها من قبل الجهات المعنية بهذه القرارات.
ويهدف الامتحان خلق روح التنافس بين البرامج والتخصصات على تحقيق الجودة في مدخلاتها وعملياتها وبالتالي مخرجاتها، مما ينعكس إيجاباً على مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الأردنية واستخدامه كأساس للمساءلة الموجهة للقائمين على البرامج والتخصصات في داخل المؤسسة التعليمية من جهة، ومن قبل وزارة التعليم العالي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي من جهة أخرى.
كما يسعى الى توفير مؤشرات كمية ونوعية مستمرة تمتاز بالدقة والثبات والصدق والموضوعية عن أداء القائمين على التخصصات والبرامج التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي.