TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
6 شهور مهلة لترخيص السلاح بعد إقرار قانون الذخائر والأسلحة
03/08/2019 - 4:30am

 عمان 
 كشف وزير الداخلية سلامة حماد عن عقد مؤتمر وطني نهاية الشهر الجاري، لعرض ما أقر سابقاً حول بعض العادات (الجلوة العشائرية والديّة) لصياغة الأفكار على شكل قانون ينظم كل هذه الأمور، يقر بعدها من قبل مجلس الأمة.
وتوقع حماد، خلال حديثه لبرنامج «ستون دقيقة» على شاشة التلفزيون الأردني امس ، أن يتم تقديم مشروع القانون إلى مجلس النواب في دورته العادية المقبلة.
وحول مشروع قانون الأسلحة والذخائر، الذي يجري مناقشته حاليا في مجلس النواب، قال حماد إن هناك حوالي 75 ألف مسدس و 50 ألف بندقية صيد مرخصة بحوزة الأردنيين.وبين إن استخدام هذه الأسلحة في الجرائم قليلة.
وأشار إلى أن الأسلحة غير المرخصة هي التي تُستخدم في الجرائم.
وأوضح أن مشروع القانون الجديد لا يسحب تراخيص الأسلحة وانما ينظم استخدامها ويراقبها.
وأضاف حماد أنه يجب تغليظ العقوبات على من يستخدم الأسلحة النارية في المناسبات، ولا بد من أن تصل عقوبة الأسلحة الأوتوماتيكية إلى الأشغال بعد إقرار القانون.
وشدد حماد على أنه لم يصرح بتحديد رقم حول أعداد الأسلحة بين أيدي الأردنيين، وأنه لا يوجد احصائيات لدى الوزارة حولها.
وأكد أنه لا استثناءات لأحد في قانون الذخائر والأسلحة، موضحا أن هناك من ينص عليهم القانون بإمكانية حيازة السلاح مثل الصرافين، وهذه الفئات سيتم تنظيمها بتعليمات يصدرها وزير الداخلية.
وفيما يتعلق بتهريب الأسلحة من سوريا، قال حماد إنه يجب منع تهريب أي أسلحة إلى الأردن مما تركتها التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وتابع: «العشائر لم يكن عليهم في أي يوم مخالفات كعشيرة، وهي أحد ركائز البلد».
وأشار إلى أن هنالك حالتان بعد إقرار القانون في التعامل مع السلاح، إما ترخيص السلاح أو بيعه، كاشفا عن وجود خبراء سيقيمون السعر للوصول إلى السعر المناسب في حال أراد صاحب السلاح بيعه.
وأضاف: «هناك مهلة مدة 6 شهور لترخيص السلاح بعد إقرار قانون الذخائر والأسلحة، وسنصدر إعلاناً نوضح تفاصيل الترخيص، وستكون هنالك عقوبات رادعة ومشددة لكل مخالف».
وجدد التأكيد على أنه سيتم سحب الأسلحة بعد المهلة المنصوص عليها بالقانون، وستكون ضمن إجراءات.
وأعرب حماد عن أمله بإعادة النظر في قانون المخدرات وعدم تخفيض العقوبات حتى على المتعاطين لأول مرة، «لأنه إذا لم تقطع دابر الفعل فسيعود صاحبه لارتكابه»، بحسبه.
وفي معرض رده على سؤال فيما إذا كان هناك مناطق عصية على الأمن، قال حماد: «لا سمح الله أن تكون هنالك مناطق عصية على الأمن، ولا يوجد أحد بعيد عن العدالة، ونتحرك في مناطق المملكة كافة، ونحن مهتمون بالقضاء على كل الظواهر السلبية والكل تحت القانون ولا استثناء في ذلك».

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)