TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
657 ألف سوري حصلوا على بطاقة الخدمات من أصل مليون ونصف المليون
19/06/2014 - 9:45am

طلبه نيوز
بلغ عدد السوريين الذين تقدموا للحصول على بطاقة خدمات نحو 657 الف سوري من اصل عدد اجمالي يقترب من مليون ونصف مليون سوري بينهم 750 الفا قبل الازمة التي عصفت بسورية.
ووفق إحصاءات امنية محدثة فان ما يقرب من 100 الف لاجئ فقط في المخيمات الستة الموجودة على ارض المملكة ، في حين يتوزع الباقون على محافظات المملكة كافة، يشكلون اعباء اقتصادية تفوق قدرة المملكة، اضافة الى الاعباء الامنية الكبيرة، التي تنذر بتعاظم تلك الاعباء. وبلغ عدد اللاجئين السوريين في مخيم مخيزن الغربي في منطقة الازرق 8449 ، جزء منهم تم ترحيلهم من مخيم الزعتري المكتظ.
ووفق الاحصائيات الامنية فانه تم تسجيل دخول 90 لاجئا فقط الى المخيم الخاص بالعسكريين في منطقة السرحان على مدار عامين، وتم تسجيل حالات عودة طوعية يومية في الآونة الاخيرة تساوي حجم اللجوء.
وكانت الحكومة عممت في10 كانون الأول 2012 بضرورة اعتماد هذه البطاقة وربطها بجميع الخدمات التي تقدم للجالية السورية في المملكة، وفي حال عدم حصول الوافد عليها يحرم من تقديم الخدمة له وابلاغه بضرورة مراجعة المركز الأمني الذي يقع ضمن منطقة سكناه للحصول على البطاقة.
كما عمم البنك المركزي بضرورة اعتماد جميع المصارف والبنوك بطاقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية في التعامل معهم في القطاع البنكي وعدم تقديم الخدمة المصرفية والبنكية لهم إلا في حالة إبراز هذه البطاقة.
وتعد بطاقة الخدمات التي تمنح للسوريين، كاثبات شخصية لتسهيل التنقل والاقامة داخل المملكة، ويمكن الحصول عليها من خلال مراجعة المراكز الأمنية التابعة لمديريات الشرطة في المحافظات ومناطق البادية وضمن مناطق سكناهم لتعبئة النموذج الخاص للحصول على البطاقة الخدماتية التي ستمكنهم من الحصول على افضل الخدمات.
وحسب مسؤولين فان الحكومة تشعر باستياء شديد لانخفاض استجابة السوريين لدعوة الحكومة باستصدار البطاقة، بالرغم من الاعلانات المتكررة في الصحف وغيرها تتمثل بضرورة استصدار البطاقة. وتمنح بطاقة الخدمات للسوريين من قبل المراكز الامنية القريبة من اماكن وجودهم او اقامتهم، مشددا على ان تلك الاجراءات هدفها توفير افضل الخدمات. وقدرت دراسات حكومية ودولية الانعكاسات المالية والاقتصادية على القطاعات الاردنية تصل الى نحو4 مليارات دينار للسنوات الثلاث الماضية، وأن كلفة استضافة اللاجئ الواحد التي يتحملها الأردن سنويا تصل إلى حوالي 2500 دينار.
وأشارت الدراسة الى أن التأثير المباشر في سوق العمل باستحواذ اللاجئين السوريين على ما يقارب 38 ألف فرصة عمل أو ما نسبته 40 % من فرص العمل المباشرة أو غيرها من فرص العمل المطلوب توفيرها سنويا للعمالة الأردنية.
وبينت الدراسة أن 63 % من اللاجئين السوريين يعود السبب في لجوئهم إلى انعدام الأمن والأمان في مناطقهم، بينما 34 % منهم لاجئون لأسباب سياسية.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)