TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
امتحان تكميلي للطلبة الراسبين بمبحث أو مبحثين في توجيهي 2014 تعلن نتائجه نهاية أيلول ضرورة وطنية ملحة
09/08/2014 - 6:00pm

طلبة نيوز

كتب علي العزام
في ظل المعلومات التي تتوارد عن تفاصيل نتائج التوجيهي للعام 2014 فإن مصادر موثوقة في وزارة التربية والتعليم تؤكد بأن عدد الطلبة الراسبين بمادتين فأقل يتجاوز 40 ألف طالب وأنه ما لا يقل عن 18 أل طالب رسبوا بمادة واحدة تركزت في أحد المباحث وهي اللغة الإنجليزية والرياضيات والإحصاء والفيزياء ومباحث أخرى إلا أن أكثر من 75 % من الراسبين في مادة واحدة كان رسوبهم بأحد المباحث أعلاه .
وهذه المعلومات الجديدة تكشف عدم صحة معلومات سابقة تسربت تفيد برسوب 16 ألف طالب في مبحثين فأقل مما يدل على أن الوزارة تحاول إخفاء هذه البيانات حتى لا تقع تحت الضغوط الشعبية والتي ما زالت تعيش صدمة تدني أعداد الناجحين إلى مستويات لم تصل إليها منذ العام 1998 .
وزراء تربية سابقون وخبراء تربويون ومتخصصون في القياس والتقويم أكدوا في حوارات غير رسمية بأنه نتائج الثانوية العامة على مدى الخمسين عام الماضية وأـكثر كانت تمر بعمليات من المعالجة ورفع نسب النجاح وهذا الأمر يؤكده وزراء تربية شغلوا الموقع في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وحتى وزراء تقلدوا الموقع مؤخرا .
وأكدوا جميعا بأن قرارات كانت تتخذ سابقا بتنجيح الطلبة الراسبين بمبحث واحد والذي كانت تقل علاماتهم تقل عن علامة النجاح في ذلك المبحث الى حد 10 علامات وهو أمر معمول به في كل الأنظمة التربوية في العالم .
إلا أن صدور النتائج والإعلان عنها يجعل الحديث عن عمليات المعالجة هذه ضربا من أحلام اليقظة ونوعا من الأماني التي لا يمكن تحقيقها . وللحق فإن تخفيض نسب النجاح وضبط عمليات الغش الواسعة وتغيير نمطية الأسئلة في امتحان الثانوية العامة عن ما كان عليه الحال لعشر سنوات خلت أشاع حالة من الرضي في كثير من الأوساط الشعبية والتربوية والتي كانت عانت في سنوات ماضية من تضخم غير مسبوق في المعدلات كان يؤثر سلبا على عمليات القبول في الجامعات وأحيانا كثيرة كان سببا في دخول فئات من المستهترين وذوي الكفاءات المتدنية للدراسة في الجامعات مما سبب نتائج كارثية فيما يتعلق بتدني المخرجات الأكاديمية واحدث خللا في البيئة الجامعة ظهرت معه حالات صاخبة من العنف الجامعي الذي اجتاح الجامعات الأردنية بطريقة مقززة .
بيد أن هذه الأسباب جميعا لا تعتبر دافعا قويا لعدم النظر في الواقع الذي أحدثه صدور النتائج بتلك الصيغة والذي لم يأخذ بعين الاعتبار الزيادة الطبيعية في أعاد السكان وأعداد الطلبة ف 30 ألف ناجح في الثانوية في مطلع العقد الماضي في السنوات من 1999 وحتى 2003 يختلف كليا عن الواقع الحالي في ظل زيادة كبيرة في عدد السكان تمخضت عن عوامل سياسية منها انهيار الدولة في العراق والأزمة السورية وغيرها من العوامل إضافة لعامل الزيادة الطبيعية في عدد السكان .
كما وأن رسوب 95 ألف طالب للعام 2014 يعني بلغة الأرقام أن الوزارة ستكون أمام معادلة لوجستية صعبة ومعقدة في السنوات القادمة حيث أنها بعد 6 شهور سيكون مطلوب منها إجراء امتحان لأكثر من 230 ألف طالب على الأقل ما يعني نفقات واحترازات أمنية وفي حال استمرت السياسات ذاتها في معالجة الأسئلة والنتائج فإن 40% من الناجحين سيشكل جيشا من الراسبين في نهاية العام القادم مما يجعل الوزارة في العام 2016 أمام واقع يتطلب إجراء امتحان لأكثر من 300 ألف طالب فهل فكر صناع القرار في التربية والتعليم بهذا الأمر وهل الضعف العام باللغة الإنجليزية في الأردن مثلا يجعلنا نحرم أكثر من 30 ألف طالب رسبوا في هذا المبحث من الانتقال إلى المرحلة التالية من تعليمهم .
وفي الإطار ذاته فإن ما يتحدث عنه المسؤلون في وزارة التربية بأن هذه النتائج هي حقيقية وواقعية ما يعني أنها ستتكرر على المدى القريب والمتوسط ما يعني أننا أمام سبع سنوات عجاف من المخرجات التروية السيئة التي افرزتها خطط التحول نحو اقتصاد المعرفة والتي بدأت قبل سبع سنوات في العام 2007 ما يشير أن الأردن سيكون أمام تقدم مليون طالب لامتحان الثانوية العامة في العام 2020 وهذا من أمر لن يتم لأن هذه الجيوش من الشباب لن تنتظر كل هذه السنوات في ظل تنامي الفوضى في المنطقة ما ينذر أن نحول هؤلاء الشباب إلى خلايا نائمة لحركات تشدد مثل داعش وغيرها فالملك عبدالله الثاني قال في أحد أحاديثه :" فقدان الأمل لدى الشباب يجعلهم عرضة للتحول للإرهاب " فهل فكر صناع القرار في المنظومة الاقتصادية الاجتماعية الشاملة والتي تأخذ بعين الإعتبار استغلال هذه الجيوش من الشباب واستيعابهم في التنمية الوطنية الشاملة .
وهل سيتراجع رئيس الوزراء وفريقه الوزاري عن محاربة التعليم التقني الذي تم إقراره في خطط تم تبينها في قرارات سابقة لمجلس الوزراء من خلال توحيد المسارات والبدء بتوجيه الطلبة إلى التعليم التقني عبر مسار للتعليم التقني يبدأ من المدرسة .
هذه الأفكار بحاجة للتفكير ولكننا في ظل هذه المشكلة المتعلقة بنتائج التوجيهي للعام 2014 لا بد من أن نسير باتجاه حل سريع يعيد الأمور إلى صوابها ويتدارك ما يمكن من تداركه من تبعات اجتماعية واقتصادية سيكون لها ما بعدها .
لقد كنت من المرحبين والمنادين دوما بتغيير نمطية امتحان الثانوية في السنوات الماضية وكنت أول من هنأ الوزير محمد ذنيبات على خطواته المهمة في هذا المجال إلا أنني أأقترح في ظل ما سبق إلى أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإجراء امتحان تكميلي لكل طالب رسب بمبحث على الأقل والذي يصل عددهم إلى أكثر من 18 يتم عقده نهاية الشهر الحالي على أن يتم إعلان نتائجه نهاية شهر أيلول القادم وهذا الأمر معمول به سابقا في الأردن في الثمانينات والسبعينيات من القرن الماضي وأيضا معمول به حتى الآن في دول مجاورة ما يخفف من وقع الأزمة التي قد تتراكم في الأشهر والسنوات القادمة واذا ما أردنا الإستمرار في نهج الإصلاح واصدار نتائج واقعية للطلبة وعدم العودة الى الوراء وتفليت الأمور كما كانت عليه في السنوات العشر الأخيرة .

التعليقات

أ.د.عدنان صمادي (.) الجمعة, 08/08/2014 - 18:14

أعتقد ان هذا الاقتراح مقبول وواقعي في ظل الظروف الحالية وعدد الجامعات في الوطن حيث ان هناك طلبة رسبوا في مادة واحدة ومعدلاتهم تجاوزت 80. لذا فمن العدالة ان يتم إجراء امتحان تكميلي بالسرعة الممكنة حتى لا يتحول الامل بالمستقبل الواعدالى " فقدان الأمل لدى الشباب يجعلهم عرضة للتحول للإرهاب ". فهل سنأخذ بعين الإعتبار استغلال هذه الجيوش من الشباب واستيعابهم في التنمية الوطنية الشاملة . حمى الله الاردن قيادة وشعباً.

جيوسي (.) الجمعة, 08/08/2014 - 18:37

اقتباس من اخر 5 اسطر
كنت من المرحبين
وكنت أول من
أنني أأقترح
هو الكاتب يعني مييييييين وزييييير سابق؟

أ.د.عدنان صمادي (.) الجمعة, 08/08/2014 - 21:59

كل الاحترام للكاتب المخضرم على العزام المحترم والذي له باع طويل في قضايا الجامعات, فهو ليس جديد على هذه الساحة وكان يكتب منذ زمن في مواقع الكترونية معروفة لا داعي لذكرها هنا.

سندس دهيدي (.) السبت, 08/09/2014 - 05:40

السياسات التي تتبعها وزارة التربية والتعليم تدفعنا إلى سؤال يعرف كل منا جوابه في قرارة نفسه : هل تسعى الوزارة الكريمة لسد عجز ميزانيها وحل مشكلة الفساد الإداري بأساليب يكون فيها طالب الثانوية هو الخاسر الأكبر ؟
اختصار فترة الامتحان الوطني إلى 15 يوم ،يوفر على الدولة الكثير -كما أوضحت الوزارة - لكن هل تمت مراعاة الضغط النفسي والدراسي الواقع على الطلاب بتغيير نوعية الأسئلة لتغير الظروف التي تمر على طالب الثانوية في هذه السنة ؟؟
أم أن رسوب الطلاب بمادة فقط ، سهلة نسبيا -كالثقافة العامة - بفارق علامة واحدة مدعاة للفخر عند المشرفين على العملية الامتحانية ؟!
و أين هي لجان الاسترحام التي طالما سمعنا عنها ؟!
هل هذا التصرف غير المعهود ،دافع من وزارة التربية لحصد رسوم اعادة الامتحان من الطلبة الراسبين ؟ أم أنه يهدف للحد من المشاكل الطلابية وخرق الأمن في الجامعات بتقليل عدد الطلبة الوافدين اليها كل عام ،وخصوصا من تلك الفئة التي لا تشغلها الأمور الدراسية بشكل كبير ولا يكون همها الأكبر حصد العلامات في مباحث الدراسة الجامعية ؟!
أتعتبر هذه الاجراءات في مصلحة مجموع الطلبة ، أم هي تضر بمصلحة فئة غير المتفوقين أكاديميا ؟!

سندس دهيدي (.) السبت, 08/09/2014 - 05:41

السياسات التي تتبعها وزارة التربية والتعليم تدفعنا إلى سؤال يعرف كل منا جوابه في قرارة نفسه : هل تسعى الوزارة الكريمة لسد عجز ميزانيها وحل مشكلة الفساد الإداري بأساليب يكون فيها طالب الثانوية هو الخاسر الأكبر ؟
اختصار فترة الامتحان الوطني إلى 15 يوم ،يوفر على الدولة الكثير -كما أوضحت الوزارة - لكن هل تمت مراعاة الضغط النفسي والدراسي الواقع على الطلاب بتغيير نوعية الأسئلة لتغير الظروف التي تمر على طالب الثانوية في هذه السنة ؟؟
أم أن رسوب الطلاب بمادة فقط ، سهلة نسبيا -كالثقافة العامة - بفارق علامة واحدة مدعاة للفخر عند المشرفين على العملية الامتحانية ؟!
و أين هي لجان الاسترحام التي طالما سمعنا عنها ؟!
هل هذا التصرف غير المعهود ،دافع من وزارة التربية لحصد رسوم اعادة الامتحان من الطلبة الراسبين ؟ أم أنه يهدف للحد من المشاكل الطلابية وخرق الأمن في الجامعات بتقليل عدد الطلبة الوافدين اليها كل عام ،وخصوصا من تلك الفئة التي لا تشغلها الأمور الدراسية بشكل كبير ولا يكون همها الأكبر حصد العلامات في مباحث الدراسة الجامعية ؟!
أتعتبر هذه الاجراءات في مصلحة مجموع الطلبة ، أم هي تضر بمصلحة فئة غير المتفوقين أكاديميا ؟!

د. سناء عبابنة (.) السبت, 08/09/2014 - 10:57

هذا الاقتراح هو الحل الامثل لتجنب توجه اعداد كبيرة من شباب التوجيهي الى الانحراف او فقدان الامل. اتمنى ان يتبنى الجميع هذا الامتحان التكميلي لانقاذ ابنائنا من الضياع وان ندعمهم ليلتحقوا بالركب ويكونوا لبنة صالحة للمجتمع وبناء الوطن لا عبئا عليه.

عبدالسلام (.) السبت, 08/09/2014 - 13:58

لا اعتقد ان هذه المقالة فيها اقتراح جيد، واي مسيرة اصلاحية سيكون فيها تبعات وعقبات صعبة في البداية، لان الطلبة اعتادو التهاون في التوجيهي، وفي الاعوام القادمة سيكون الوضع افضل انضباطيا وارقاما. وكفاكم هجموما على التربية ووزيرها فالرجل عمل بجد واصلح بفترة زمنية قصيرة ركاما من .....، شاكرا لكم ان تقولوا له " الله يعطيك العافية" فقط .

أكاديمي من جامع... (.) السبت, 08/09/2014 - 14:29

على العكس، فمطلبكم أستاذ العزام سيكون سببا في دخول فئات من المستهترين وذوي الكفاءات المتدنية للدراسة في الجامعات مما تسبب وسيتسبب في نتائج كارثية بمخرجات أكاديمية متدنية، فمثلا تجد أسماء الطلبة المستهترين ومفتعلي الإحتقانات ومهددي الأساتذة في كلية الأعمال في جامعتنا على لوحة الشرف في هذه الكلية!!! ومن أهم وأخطر نتائج الخلل المقززة الذي أحدثه العنف الجامعي في جامعتنا عدم قدرة الإدارات المتعاقبه فيها على عدم حماية نفسها وحماية عضو هيئة التدريس والطلبة تحديداً، لضعف هذه الإدارات وعدم جرأتها على تحويل المتسببين الخطرين الى الإدعاء العام.

ح ك ج ظ (.) السبت, 08/09/2014 - 14:41

لا يدافع عن تبني هذا الطرح الا المخفق أصلا في تحصيله، ما صارت أيضا لازم تسألوا اليونيسكو هل هذا الاجراء سيؤثر على وضع مدارسنا في تصنيف افضل مليون مدرسة في العالم

هديل النعيمات (.) السبت, 08/09/2014 - 14:52

في البداية الشكر لمن بحث عن الحلول بينما اكتفى البعض الاخر بإلقاء اللوم على وزارة التربية و التعليم و توجيه النقد للسياسات المستحدثة و المتتبعة و نسوا أصل المشكلة فالأولى لهم أن يطالبوا بإصلاح المراحل السابقة للتوجيهي فعلامات الطلبة في مبحث اللغة الانجليزية تلفت انتباهنا لحال الطلبة في هذه المادة و تفاوت المستويات فيها بين المدارس الحكومية و الخاصة . كما و تبني أسلوب التلقين في أكثر المدارس حيث إذا أفلت الطالب من قبضة التوجيهي تفاجأ عند دخوله الجامعة بأن عليه تحمل جزء أكبر من العملية التعليمية . و في حال إقرار امتحان تكميلي ستخف الأعباء الملقاة على عاتق الوزارة و حتى الجامعات و سنساعد هؤلاء الطلبة على اللحاق بأقرانهم و استثمار طاقاتهم في سبيل هذا الوطن.

حلا غنيمات (.) السبت, 08/09/2014 - 15:22

معالي وزير التربيه د.محمد ذنيبات تشكر جهوده في ارجاع الهيبه لامتحان الثانويه العامه وتحقيق العداله بين الطلاب وخاصه في ما يتعلق بالغش حيث كان أكثر الطلبه المتضررين هم المتفوقين حيث تم اضاعة الفرصه في حصولهم على المقاعد التي يستحقونها مما انعكس على مخرجات التعليم الجامعي حيث تمتاز بالكثرة وتفتقر الى الكفاءة العلميه للخريج .
فيما يخص رأي عقد امتحان تكميلي للطلبه الذين لم يحالفهم الحظ في امتحان الثانويه العامه حيث تمحور الفشل بسب علامه واحده ، فقبل أيام كان هناك لقاء مع احد وزراء التربيه والتعليم السابقين الذي هو ابن الوزارة حيث قال ان العلامه الحديه هي حق للطالب .
يعني ليس من المنطقي ان ينتظر الطالب دورة كامله مبتعدا عن التعليم..اين سيقضي هذه الفترة؟ في الشارع ......مما يسهم في الانحراف والجريمه لذلك انا من المؤييدين لهذه الفكرة وان شاء الله يطبقوها

سرى خليل ابوسليم (.) السبت, 08/09/2014 - 15:32

ان ما عملت به الوزارة صحيح تماما و جميع اسئلة الامتحانات كانت من الكتاب المدرسي فرسوب عدد كبير من الطلاب يسلط الضوء على خلل منذ المراحل الاولية للتعليم فان كانت هناك افكار للاصلاح لا بد ان تكون للمراحل الاساسية و فلو كان الاساس سليما لصمد هذا الجيل امام تغييرات الوزارة فليس من المجدي ان كل من هب و دب يقبل في الجامعات الرسمية .. قد يكون الامتحان التكميلي فكرة جيدة لكن كحل مؤقت للمشكلة فكما قلت يجب اصلاح اصلاح الاساس .. كل الاحترام للسيد الفاضل علي العزام

امل حسين بلتاوي (.) السبت, 08/09/2014 - 16:38

امل حسين بلتاوي

اية عليان (.) السبت, 08/09/2014 - 16:52

ربما الالتحاق بالامتحان التكميلي لبعض الراسبين في مادة واحدة في امتحان الثانوية العامة يحقق بعض العدالة التي حرموا منها هذه السنة نتيجة مجموعة من الاجراءات الكثيرة التي اتخذتها الوزارة خلال مدة زمنية قصيرة ، فربما لو كانت هذه الاجراءات اتخذت تدريجيا لكان استيعابها و الاستفادة منها اكبر،
لكن تغيير نمط الامتحانات و تقليل مدتها الى ١٥ يوما شكلت ضعفا على الطلاب و الاهالي معا ، و ظهور هذه النتائج السلبية ادى الى فقدان الامل و اليأس لكثير من الشباب لكثرة المواد الراسبيين فيها .
واذا كانت هذه الطريقة التى توجه فيها الحكومة طلابها من التعليم الاكاديمي الى التقني فقد جافاها الصواب ، فالتعليم التقني يجب ان يكون له تأسيس جيد في المرحلة الاساسية مبنية على اساسات قوية من المعلمين و المناهج و المعدات ، فلا نأخد الامور جزافا ونجعل من طلابنا حقول تجارب يدفعوا هم ثمنها !

محمد فتحي أبو عليا (.) السبت, 08/09/2014 - 16:54

نجاعة حل مثل حل الامتحان التكميلي بالإمكان التنبؤ بها من خلال مقارنتها مع تجربة منطقة مجاورة يجري فيها هذا النظام منذ سنوات. في فلسطين, يجري سنوياً اجراء امتحان تكميلي في مثل هذه الفنرة لمن هم راسبون بمادتين أو أقل تنجح فيه نسب معقولة سنوياً, تسمح لأولئك الطلبة أن يتابعوا نحو التعليم المهني أو الالتحاق بالكليات وحتى الجامعات وبالتالي التخفيف و بشكل منتظم من الثقل الواقع على امتحان الثانوية العامة وكذلك يعطي الفرصة أمام الراسبين بعدد قليل من المواد التي قد تشكل عائقاً امام عدد كبير من الطلبة مثل مباحث الفيزياء والتاريخ, بدلاً من أن يجدوا أنفسهم أمام خيار عدم الاستمرار بالعملية التعليمية وبالتالي يزيد من استغلال قدراتهم في العملية التنموية.
إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه, هل هو من الصحي أن يتم اجراء تعديلات على اساليب الامحانات والأسئلة بشكل يزيد من نسب الرسوب على نحو كبير ومن ثم يتم تحويل عدد كبير من اولئك الراسبين إلى امتحان تكميلي يخفف من وطأة الاصلاحات التعليمية؟ أليس من الممكن تفادي مثل هذه التعقيدات من خلال اجراء تعديلات جوهرية على المناهج التي من شأنها أن تجعل الطلبة أكثر قدرة على اجتياز امتحان الثانوية بغض النظر عن مدى صعوبة الامتحان ومقدار التحدي الذي يقدمه وبالتالي توفير ثروة من القوى الشابة المؤهلة بالشكل الصحيح للحياة الجامعية.

محمد يعقوباغنيمات (.) السبت, 08/09/2014 - 17:02

الحمد لله انه يوجد شخص يهتم بمصالح الطلبه لاننا نمر في مرحلة انهيار لانه ليس من العدل ان نعيد فصل كامل من اجل مادةواحدة<النجليزي>

أريج مصلح (.) السبت, 08/09/2014 - 17:29

وعلينا أن ندرك حجم الكارثة التي آل إليها المستوى التعليمي في اﻷردن بعد أن كان يقتحم الهرم التعليمي بين الدول المجاورة خاصة وأن دكاترة الجامعات يتعجبون من نسب رسوب الطﻻب في المواد الدراسية في الجامعة ويكررون سؤاﻻ معروفا لدى الجميع والذي هو : كيف وصل كل هؤﻻء الطﻻب ذوي المستوى الدراسي المتدني إلى الجامعة؟ والسؤال الذي يطرح نفسه والذي مازال برسم الإجابة : هل ستبقى الوزارة عاجزة عن مواجهة ذلك الخطر الكبير وتترك هؤﻻء الشباب يضيعون مستقبلهم والذي هو نفسه مستقبل للوطن والأمة أم ستسعى جاهدة لمعالجة ذلك الخلل في مسيرة العملية التعليمية؟ و قبل ذلك معرفة الأسباب المؤدية لذلك هل هو أعداد الطﻻب المتزادية ! أم أن العملية التعليمية أصبحت مجرد تلقين سريع بعيدا عن البحث والاستقصاء والتفكير أم أنه ضعف في التدريب والتأهيل الوظيفي والفني لدى المعلمين بسبب سوء الوضع اﻻقتصادي واﻻجتماعي وسوء المتابعة واﻹشراف والتقييم

طالب توجيهي (.) السبت, 08/09/2014 - 17:40

شكرا على الكلام الجميل والواقعي والمنطقي ولكن طلعت اشاعه

اسراء (.) السبت, 08/09/2014 - 20:44

مشان
الله عيدو الأمتحان ولا تحرمونا من الجامعه يا جماعه اني جايب 80 وراسب
انجليزي علامه وحدة والله حرام يا تربيه وتعليم والله ما غشيت ولا حرف

مناجاةالورود (.) السبت, 08/09/2014 - 21:02

ياريت يعملوا بهالقرار لانو اعطونا امل واحنا واقفين على اربع علامات وفي ناس واقفه ع علامه وحده حسبي الله بس ,,,,,,,,, ارجوكم حاولوا جهدكم بلكي بتقدروا ياريت والف ياريت تزبط معكم ومعنا

رند عبدالكريم ا... (.) السبت, 08/09/2014 - 21:03

المشكلة ليست في ما اقدم وزير التربية والتعليم الحالي على فعله مع طلبة التوجيهي 2014, ب لعله الحل الأمثل لإخراج طلبة على قدر من المسؤولية والجدية تليق بمستوى التعليم الجامعي الأردني , المشكلة الحقيقية تكمن في كون التعليم الأردني ذو أُسس بنائية هشّة فبان ضعف هذا البناء أمام أول هزّة تعرض لها , لذلك من الحري بنا أن نُأسس طلابنا منذ المراحل الابتدائية على أسس قوية حتى يصلوا إلى كفاءة تمكنهم جميعاً من أن يجتازوا مرحلة التوجيهي بنجاح دون محاولات للغش وغيرها من الطرق اللاأخلاقية وهذه كله لا يمكن تحقيقه إلا بتكاتف جهود المعلمين برقابة شديدة من وزراة التربية والتعليم-التي لعلّ عصر نهضتها قد حان وقته لأن يستفيق- في المدارس مع دور الأهالي الذي يتبعه في المنزل , ولا ننسى بأن الآباء يكمن دورهم الأكبر في حسن رقابتهم للأصدقاء الذين ربما يكون لهم تأثير يفوق تأثير مهارات وذكاء الطالب أحياناً
شكراً :) وكل الاحترام لرأيك دكتور علي

نسرين قوزح (.) السبت, 08/09/2014 - 21:41

اعتقد انه عند منح الطلبةالراسبين في مبحث او مبحثين والذي لم يحالفهم النجاح فرصة التقدم لامتحان تكميلي فأن هذا يعطيهم فرصةاخرى للتفاؤل و الأمل في النجاح و حتى لايكون سبب في اعادة فصل كامل لأجل مبحث واحد

طالبة (.) السبت, 08/09/2014 - 21:44

انا حملت الانجليزي المستويين بقدمهم الاتنين والا مسموح بس مستوى واحد ؟

اكرام منعم جلوب (.) السبت, 08/09/2014 - 22:24

ارى نظرة منطقية في وجهة نظر الدكتور علي غوانمة،
حيث ان " النظام التكميلي " يتّبع في العديد من الدول العربية و آثبت نجاحاً سواء على الصعيد التعليمي آو الاجتماعي
كما وآن العنف الجامعي لا يُعزى للتساهل كما تم تسميته آنفا او تخفيض المعدلات وما الى ذلك، فهو يعكس نوع البيئة التي يخرج منها طلابنا و محيطهم العائلي.
النظام التكميلي يمنح فرصاً للطلاب الذين خاب معهم الحظ نتيجةً لظروفٍ قد طرأت إبّان الامتحانات او امرٍ زامن حدوثه بفعل الضغط الهائل الذي تعرض له طلابنا
فلماذا يتم الانتقاد اللاذع و الهجوم السيء على نظام اثبت جدارته ولوحظة نتائجه في بلدان أخر ؟؟
كما ولماذا لا نعطي فرصة التجربة لما قد ينقل مجتمعنا لسلم النجاح بدلاً من مراقبة اطفالنا ينكسرون تحت مسميات الفشل في بدايات عمرهم؟
أحييّ رآي الدكتور وآرفع له القبعة احتراماً، فكفى بنا ننظر بسطحية و عنجهية لأمور تتطلب منا الهدوء والوعي.
أسَفٌ على مجتمع لا يفلح في استخدام عقله إلا للاحتجاج و الإ عتراض و الانتقاد دون وعيٍ كافٍ.

اكرام منعم جلوب (.) السبت, 08/09/2014 - 22:29

ارى نظرة منطقية في وجهة نظر الدكتور علي غزام،
حيث ان " النظام التكميلي " يتّبع في العديد من الدول العربية و آثبت نجاحاً سواء على الصعيد التعليمي آو الاجتماعي
كما وآن العنف الجامعي لا يُعزى للتساهل كما تم تسميته آنفا او تخفيض المعدلات وما الى ذلك، فهو يعكس نوع البيئة التي يخرج منها طلابنا و محيطهم العائلي.
النظام التكميلي يمنح فرصاً للطلاب الذين خاب معهم الحظ نتيجةً لظروفٍ قد طرأت إبّان الامتحانات او امرٍ زامن حدوثه بفعل الضغط الهائل الذي تعرض له طلابنا
فلماذا يتم الانتقاد اللاذع و الهجوم السيء على نظام اثبت جدارته ولوحظة نتائجه في بلدان أخر ؟؟
كما ولماذا لا نعطي فرصة التجربة لما قد ينقل مجتمعنا لسلم النجاح بدلاً من مراقبة اطفالنا ينكسرون تحت مسميات الفشل في بدايات عمرهم؟
أحييّ رآي الدكتور وآرفع له القبعة احتراماً، فكفى بنا ننظر بسطحية و عنجهية لأمور تتطلب منا الهدوء والوعي.
أسَفٌ على مجتمع لا يفلح في استخدام عقله إلا للاحتجاج و الإ عتراض و الانتقاد دون وعيٍ كافٍ.

راكان هشام "محم... (.) السبت, 08/09/2014 - 22:40

ما حدث كان بمثابة كارثة, فالكثير أطلق عليها نكبة "2014". فأي نظام تعليمي هذا؟ّ! الذي يبعث إلى شعبه وإلى دول العالم رسالة واضحة مفادها هو أن طلبتنا لا يتمتعون بالمستوى الدراسي المطلوب؟ وأنهم طلبة فاشلون لا تتجاوز نسبة نجاحهم 50%.
أليس هؤلاء الطلبة هم من أمضوا أربعة عشرعاما على مقاعد الدراسة دون أن يخبرهم أحد بأنهم لا يملكون القدرة على متابعة الدراسة؟ فأين الوزارة ومشرفوها طوال هذا الوقت؟
ما الهدف مما حصل؟ من المستفيد من خلق حالة من اللاثقة بين الوزارة والطلبة؟ فكل طالب هو نواة لخلية مستقبلية, فهو الابن والأب ومن سيساهم في مسيرة الوطن. قد يكون الهدف هو الاتجاه للتعليم الدولي؟ أم التعليم المهني والصناعي؟
نعم لعمل امتحان في نهاية أيلول, لكي يتمكن الطلبة من استكمال مسيرتهم التعليمية, ولتتمكن الوزارة من عملية ضبط الامتحانات وتصليحها, لأن عدد الطلبة في تزايد ولن تتمكن الوزارة عبر السنوات القادمة من إجراء امتحانات ذات مصداقية حقيقية خلال الأعوام القادمة.

إيلاف أحمد بطاينة (.) السبت, 08/09/2014 - 23:06

إن ما قامت به به الوزارة هذه السنة قد يكون عادلا وقد لا يكون !
هو عادلا في منع عملية الغش التي كانت كثيرة في القرى وعادلا في منع تسريب الاسئلة كما حدث في السنوات السابقة ولضمان دخول جيل صادق لا يؤمن بالغش في حياته .
وهو غير عادل في تصعيب الاسئلة وتضييق خلق الطالب في القوانيين الكثيرة واحتكار العلامات لابناء المحظوظين ذوو المادة لدعمهم بأحسن المداري والمعلمين .
وأما عن فكرة أعادة الامتحان لطلاب المادة الواحدة فترفع لهم القبعات فهم بذلك يحققوا العدل ويمنحون الطلاب المزيد من الامل .
كل الاحترام للدكتور صاحب هذه المقالة الرائعة .

سلسبيلا فاروق ب... (.) السبت, 08/09/2014 - 23:21

تكمن مشكلة السياسات التي تتبعها وزارة التربية والتعليم في صنع القرار في افتقارها للمرونة والتجدد ، فالباحث في هذا المجال بإمكانه إحصاء عدد المقترحات التي تطرح على الملأ وتقابل بالرفض ، لا لشيء سوا أن الوزارة اعتادت أن فترة التغيير وقبول الافكار الجديدة تحتاج عقودا لتدرس وعقودا أخرى لتطبق.
فالفكرة تولد من رحم التجربة ومعاناة المجربين وتوأد قبل نضجها.
والمقترح الذي تقدمت به -مشكورا- ليس جديدا على الساحة ، فبعد صدور نتائج كل دورة ثانوية عامة تعرض هذه الفكرة وتعج المواقع الالكترونية بنقاشات مؤيدة واخرى معارضة وتنتشر الشائعات كما تنتشر النار في الهشيم وتبدي الوزارة نيتها عل الموافقة ولكن للاسف "نسمع جعجعة ولا نرى طحنا" .
فالنتيجة على مدى سنوات واحدة والسبب كما اسلفت ؛ أن سياسة الوزارة قائمة على الجمود وعدم التجدد.
وفكرة عقد امتحان تكميلي لا يختلف اثنان على صوابها خاصة وانها تشمل فئة من الطلبة الذين حالت الظروف دون اعطائهم فرصة تقديم الامتحان او التحضير له بالشكل الانسب.
وبعد ان اعلنت الوزارة عن نيتها لعقد امتحان تكميلي منذ ايام ها قد جاء قرارها اليوم موافقا لأسلافه ومتراجعا عن القرار.
وهكذا ككل دورة ثانوية عامة ، تقدم المقترحات ، وتعرض الافكار ، وتناقش الاراء ، وفي النهاية "زي الي بنفخ في قربة مخزوقة" .
#الشكر الموصول للدكتور الفاضل علي العزام لطرحه القضية .

علا عاطف زعنون (.) السبت, 08/09/2014 - 23:38

بالنظر الى نتائج الثانوية العامة هذا العام مقارنة بما سبقها من أعوام نجد أن تدني نسب النجاح بشكل كبير ترافق مع ما حدث من تغيرات في سير امتحانات التوجيهي من جعل مدة تقديم الامتحانات لا تتجاوز 15 يوما ، و تغير نمطية الاسئلة ، و تشديد الرقابة على قاعات الامتحانات و غيرها من الاجراءات.لذلك نرى أن مخرجات العملية التعليمية المدرسية فيها شيء من عدم المصداقية و مما يؤكد ذلك واقع الحال في مختلف الجامعات التي تعاني من ضعف مستويات الطلبة في مختلف التخصصات و خاصة العلمية منها مع علمنا بأنها هي من تحتاج إلى طلبة ذوو مستويات و قدرات عقلية عالية .لذلك يتضح أن لب المشكلة الأساسي يمكن في ايجاد نظام تعليمي متكامل ابتداء من مراحل التعليم الأساسية وصولا إلى الثانوية يهدف إلى إخراج طلبة مؤهلين لمرحلة التعليم الجامعية ليقوموا بدورهم الرئيس بعدها في بناء المجتمع و تقدمه و نهضته بعيدا عن الواسطة و المحسوبية و الغش.من جهة اخرى ان فكرة اجراء امتحان تكميلي للطلبة الذين لم ينجحوا في مادة او مادتين تعد فكرة مقبولة حيث انها تعطي فرصة أخرى لطلبة حال بينهم و بين النجاح عدة علامات دون الاضطرار الى الانتظار دورة أخرى ، و لكنها ليست كفيلة ابدا بحل جذور المشكلة

إيلاف زكريا الأصفر (.) السبت, 08/09/2014 - 23:49

اعتقد انها فكره قد تقدم للطالب فرصه اخرى ليعيد النظر في مستقبله ؛فالبعض في حالة رسوبه يفقد الامل ولا ينتظر الفصل القادم للتقديم وينخرط في عمل ما ويبتعد عن دراسته واحيانا الاهل بذاتهم يقللون من قدراته ويمنعوه من الاعادة .... اما بالنسبه للامتحانات صحيح انها كانت ضمن المناهج الا ان فترة تقديمها كانت قصيره وهذا ما سبب للطلاب التوتر والقلق ..... وشكرا على هذا الاقتراح البناء

فاطمة الدقس (.) الأحد, 08/10/2014 - 00:03

ان الجهود التي بذلتها الوزارة هذا العام في رأيي كانت جبارة وتشكر عليها وكان يجب الالتفات اليها منذ سنوات فالسياسات السابقة انتجت ما نعاني منه في جماعاتنا من مشكلات تطرقت اليها ؛لذلك السياسة الجديدة ستحدث نقلة نوعية ان استمرت باذن الله.
اضافة الى اقتراح عقد امتحان تكميلي -حيث من المهم عدم اهمال الفراغ القاتل الذي سيعيشه الطالب واليأس والاحباط الذان قد يقودنه للعزوف عن الدراسه باتجاه امور أخرى نعلمها جميعا..كما سيخفف من وطأة التغييرات الجذرية على الناس- يجب ان تلتفت الوزارة الى ان ماوصل اليه وضع طلبة النوجيهي في السنوات الماضية هو نتاج تراكمي ل 11 سنة قضاها الطالب في المدرسة ،فالاصلاح في مرحلة الثانوية العامة يجب أن يتوازى مع الاصلاحات في المراحل الأخرى نتمنى ان نراها على أرض الواقع وليس قرارات على ورق وان تكون جدية لان لا نصل الى فجوة عمييقة لا تحمد عقباها.

حمزة محافظة (.) الأحد, 08/10/2014 - 09:35

ادرك تماما ردة فعل الشعب على "عودة هيبة التوجيهي " التي كانت بمثابة نقطة تحول رفعت من قدر الوزير الحالي د.محمد الذنيبات في نظر الجميع .. والتي قوبلت بالفرح نوعا ما لاستبشار الاهالي بامكانية حصول ابنائهم على مقاعد لتخصصات محببة لديهم في الجامعات دون تلك المعدلات التي شوهدت في بضع سنين سابقة ل 2014 .
امام ردة الفعل هذه فاني اجد ان ثمة صعوبة للعدول عن الاسلوب الجديد الذي اتبع هذا العام في تغيير نمط الاسئلة و التشديد على محاولات الغش و منعها تقريبا .. فنحن متفقون ان الناس قد رحبوا بهذه الخطوة لما رأوه من محاولتها في منع الفساد والغش .
و لكن العواقب كانت وخيمة كذلك .. فاذا كانت الارقام التي اوردتها على قدر عال من الصحة ، فهذا يعني اننا امام ازمة حقيقية لا بد من ايجاد حل لها قبل فوات الاوان . فنحن اذا بين كفتين لا يجب ان نغالي في احداهن على حساب الاخرى .. الاولى هي ان الخطة التي اتبعها الذنيبات كانت نقطة ايجابية حسنت من مخرجات الثانوية العامة و ادخلت من بستحق الى المكان الذي يستحق . و الثانية هي ان هذه الخطة رغم ما قوبلت به من رضى خلفت وراءها اعدادا مهولة ممن كانوا ضحية تغيير نمط الاسئلة .
ارى ان الخلل يكمن في مناهجنا المدرسية على مدى الاحد عشر سنة السابقة للتوجيهي فنحن علمنا في معظم مدارسنا ان الاسئلة المباشرة هي السائدة و اصبح الطالب يؤمن ان وصف استاذ المدرسه او استاذه الخصوصي للامتحان لن يخيب .. فاذا حصل تغيير في النمطية كما حصل في توجيهي 2014 فهنا سيخفق من اعتاد نمط الأسئلة المباشرة او الشائعة و المتكررة . كما فان جودة المعلمين كانت عاملا رئيسيا جدا جدا اكاد اراه العامل الاساس في ارتفاع اعداد الراسبين ،اذ اننا وصلنا الى حالة ترهل حقيقي في المعلم كاخلاق و كعطاء . فبعض معلمينا يشاركون طلبتهم بالدخان !!!!!
ما اود الوصول اليه هو ان الحل الذي يرتجى له شقين .. اولهما قصير الامد و هو كما تفضلت في مقالتك التخفيف من العبء الذي ستشكله هذه الاعداد اذا لم تلحق بالجامعات بالسرعة القصوى وارى الامتحان التكميلي لمن رسبوا في مادة واحدة حلا ترتجى عواقبه . و ثانيهما طويل الامد و هو الاهم .. الا و هو الاصلاح الجذري في المناهج و تعيين المعلمين ذوي الكفاءات وليس ذوي الواسطات .
ما طرحته في مقالتك يحترم ، الا انني اراه حلا مؤقتا لحفظ شبابنا من الانحراف او الانهيار .
و تفضلوا فائق الاحترام .

دانية عصام قرنفلة (.) الأحد, 08/10/2014 - 11:42

قد يكون هذا الحل من الحلول المنطقية لحل مشكلة الزيادة الغير متوقعة لاعداد الراسبين هذه السنة الاانه يجب ان تتم دراسة هذا الاقتراح بشكل مطول حتى لا يكون سبب في افساد المدخلات الجامعية عن طريق السماح لفئة من الطلاب الوصول الى مرحلة التعليم العالي وهم لا يملكون المؤهلات اللازمة لذلك ،بالاضافة الى ان زيادة اعداد الخريجين الجامعيين -في بعض التخصصات -يجب ان يؤخذ بالحسبان عند اصدار مثل هذا القرار فهذا الامر قد يكون ناتج عن عدم تقديم المساعدة والارشاد الكافي للطالب لمعرفة ميوله وقدراته و فأنا ارى ان زيادة نسبة الراسبين او حتى الناجحين في امتحان الثانوية العامةهو امر له تبعات مؤثرة في المجتمع ليس فقط في المجال التعليمي لذا يجب ان تتم دراسته والبحث فيه بعناية وحرص من قبل اصحاب الاختصاص

ولي امر طالبة (.) الأحد, 08/10/2014 - 11:42

هل يعقل رسوب في مادة الفيزياء وهي محذوفة بعلامة واحدة 54 من 55 والان تريد اعادة سنة كاملة ل 14 مادة هذا في اعتقادي حرام والكثير من هذه الامثلة

محسن طعامنه (.) الأحد, 08/10/2014 - 13:37

اعادة مادة واحدة او اثنتين او ثلاثة خلال فترة قصيرة تفرز طلبة من حقهم ان يكملوا تعليمهم ولا ادري اين الخطأ في السماح لهم بالاعادة مادام انهم سيقومون بدفع رسوم ترفد ميزانية الدولة ومن جهة اخرى اليس وزير التربية هو المسؤول عن هذا الفشل وهذه النتائج ؟ الم يرسب وزير التربية في الثانوية العامة ؟ اعتقد ان الامر بحاجة لتدخل مولاي جلالة الملك لمكرمة السماح بفرصة اخيرة فرصة واحدة فقط والذي يحلفه الحظ وينجح مبروك عليه واللي يفشل يتحمل مسؤولية فشله
لوحدة ويعيد براحته وعلى مهله والعند اهله همهله .

أنس عايش القيسي (.) الأحد, 08/10/2014 - 17:31

أحي الأستاذ علي العزام على مناقشته لهذه القضية واهتمامه بمشكلة تخص الشباب بخصوص التوجيهي .
وانا مع قيام الوزارة الامتحان التكميلي للطلاب والطالبات اللي رسبو بمادة او مادتين على الأقل ب علامة او علامتين لمنحهم فرصة النجاح لانه في منهم علاماتهم 80 فما فوق وحرام تضيع عليهم الفرصة .. واللي اقل من ذلك ببين بالامتحان التكميلي راح ينجح ولا لأ .
الوزارة السنة هاي اتخذت قرار بس مش محسوب لبعدين مثل ما نوهت استاذ وانا مع القرار بس يكون من المراحل الاساسية حتى ينجح .
أتمنى لو تتم عملية المعالجة لمثل هذه الأمور فيما بعد في ضل الاستشارة الجماعية كي تتمكن وزارة التربية والتعليم من تقصي مثل هذه المشاكل وان تعمل جاهدة من المراحل الاولى على بناء شباب واعد ومستعد لظروف الحياة التي تسودنا اليوم .

هديل أحمد أبوصاع (.) الأحد, 08/10/2014 - 17:39

لا شك أن دكتور محمد ذنيبات وزير التربية والتعليم الحالي قد أعاد للتوجيهي شيئاً من هيبته فقدت خلال السنوات الأخيرة، وأن النتائج التي صدرت هي مستوى الطلاب الحقيقي؛ وهو مستوى متدني نتاج ال١٢ سنة دراسية من التلقين والأسلوب التدريسي السيء. فلن ينصلح حال الطلاب من سنة واحدة فقط، لذلك فلتلافي المشاكل المستقبلية التي ذكرت في المقال؛ فإن أفضل الحلول هي التحسين في الأداء التدريسي في السنوات الأولى من حياة الطالب المدرسية وهذا بالتأكيد سينتج منه نتائج أفضل من النتائج الحالية، وبعيداً عن الغش والتسريب وهذه الأمور التي كثُرت في السنوات الأخيرة بشكلٍ عام والسنة الماضية تحديداً. من المؤكد أن الامتحان التكميلي يعد فرصة للتقليل من أعداد الراسبين، وفرصة للطلاب لإنهاء التوجيهي والانتقال للدراسة الجامعية، فنرجو تطبيق هذه الفكرة بدءاً من هذه السنة نظراً للأعداد الكبيرة ممن حملوا مادة أو أكثر.

خالد محمد حمد الله (.) الأحد, 08/10/2014 - 18:19

إن الناظر لنتائج الثانوية العامة في العام الماضي ليجد اختلافا واضحا و ملموساً لسبيقاتها على مدى العشر سنوات الماضية وقد كان هذا نتاجا لحركة جريئة من السيد وزير التربية والتعليم في تغيير نظام الإمتحانات للثانوية العامة مما ترتب عليه انخفاض في مستويات الغش و تسريب الأسئلة بشكل واضح و ملموس و ترتب على ذلك تباعا انخفاض في معدلات النجاح بطريقة أثارت استياء بعض أطياف الشعب و اسرت أطيافا اخرى ... لأنه من العدل ان نقول أن مخرجات النظام التعليمي عادت كما كانت في أوائل التسعينيات مما سينعكس إيجاباً على البيئة الجامعية غير أن هذا الامر كما تفضلت دكتوري الفاضل سيؤدي إلى تكدس الشباب في هذه المرحلة مما سيؤدي إلى يأس بعض منهم و بالتالي فإنهم و كما تفضل جلالته قد يؤدي الى انحرافهم الى طريق الإرهاب و عليه فإن من افضل الحلول الممكنة هو عقد امتحانات تكميلية كما هو الحال في النظم الجامعية كما تفضلتم في مقالكم
وتفضلوا فائق الإحترام
و تفض

علياء الأشقر (.) الأحد, 08/10/2014 - 18:37

الوزير محمد ذنيبات مشكور على تطبيقه للسياسة الجديدة ، و التي - بإذن الله - ستعطي أملاً بتخريج دفعات من الطلبة في السنوات القادمة بكفاءة أعلى، بالإضافة لإعادة النظر و إيجاد الحلول التي أدت إلي رسوب هذا العدد الكبير من طلبة التوجيهي ، ربما أحد أسبابها بأن الطلبة لم يأخدوا على محمل الجد أن يكون التغيير في نمط الأسئلة و منع الغش قد يصل لدرجة تدني العلامات و رسوب العديد منهم ، حيث أن هنالك العديد من الطلبة الذين قد حصلوا سابقاً على معدلات عالية معتدمين على الغش و حفظ نمط الأسئلة المتكرر لم يحققوا نجاحاً في تخصصاتهم و مستواهم المتأخر في دفعاتهم دليل على ذلك .

و أنا أؤيد اقتراح إجراء الامتحان التكميلي و إعطائهم فرصة أخرى ، لأنه يجب تسخير مواهب و عقول الطلبة في ما يفيد مجتمعهم من خلال انتقالهم للحياة الجامعية ، بدلاً من النظر إليهم كمورد مالي بالمستوى الأول ، على أن تُتفادى الأخطاء التي أدت إلي رسوب العديد منهم .

رها أحمد ارشيد (.) الأحد, 08/10/2014 - 20:49

تحية طيبة وبعد ...
بالنسبة لي فأنا أقف موقف أهل الأعراف لما شهدته هذه السنة من أحداث متعلقة بالثانوية العامة , أي أني مع وضد سياسات الدكتور محمد الذنيبات التي تبلورت هذه السنة , فمن زاوية وجد كل طالب حقه الذي يستحق , ونال ثمرة مجهوده خالصة دون أدنى زيادة أو نقصان , بالتالي سينال مقعده بجدارة بالمرحلة الجامعية .
ولو أرجعنا الشريط قليلا الى الوراء لوجدنا أن كثيرا من الطلاب هضمت حقوقهم بسبب سياسات الغش وتسريب الأسئلة وما الى ذلك , ومن زاوية أخرى فإن نسبة النجاح المتدنية في المملكة كانت بمثابة صفعة لكثير من الأهالي والطلاب , وأسلط الضوء على طلبة رسبوا بمادة واحدة فقط لأجل علامة أو علامتين , وهنا في هذا الميدان يعتلي المنصة عدة أسئلة لطيمة تبحث عن إجابات , ألا وأبرزها : أين لجان الاسترحام التي لطالما أشبعتمونا قصائدا عنها ؟ واين يكمن الخلل الذي أدى بنا إلى هذه النتيجة ؟
إننا الآن في صدد زوبعة لابد لها من جدار رادع كي لا نتعرض لها في كل مرة ..
ومن موقعي هذاأطالب كل فرد مسؤول بوضع الحلول الجذرية لهذا الأمر , كما وأنني أؤيد إقامة دورة للطلبة المكملين في شهر آب كي يتسنى لهم مواكبة أقرانهم .
وتقبلوا فائق الاحترام ...

فهد فوزي عقله (.) الأحد, 08/10/2014 - 21:10

من منظور شخص ليس مع اجواء ودوامات التوجيهي في الاردن الا ان كثير من المشاكل الموجوده هنا توجد في بلدان عربيه مجاوره ولكن لكي تحل المشكله من الجذور يجب ان نفهم من الاساس ماهي مقدرة الطلبه ونقيم فيما بعد المناهج الدراسيه والاختبارات وليس العكس لكي نضمن وجود فهم عام للعقول الجديده ولكي تقل نسب الرسوب وتكون هناك فكره للجامعات بكيفية استقبال الطلبه وتزايد الطلاب واعداد السكان مشكله قد لا تكون لها حل محدد لكن يجب للجامعات الوقوف عند الحد الاقصى وعدم تقبل المزيد لاسباب ماليه او لاسباب اخرى ولحل مشكلة العنف الجامعي
فالمشكله ليست عند نهاية العام ورؤية من نجح ومن رسب انما من هو المؤهل ومن هو غير المؤهل وشكرا

إبراهيم أبو علبة (.) الأحد, 08/10/2014 - 21:13

إن ما قامت به وزارة التربية والتعليم من إعادة "هيبة" الثانوية العامة كما كانت سابقا بل أفضل مما كانت هو أمر تستحق الشكر عليه لا الذم والتشكيك في مصداقيتها. أما بالنسبة للامتحان التكميلي فأغلب الظن انه لن يكون مطابق للمعايير التي يخضع لها امتحان التوجيهي الذي يتقدم له جميع الطلبة في آن واحد ، وبالتالي سوف تتم فيه كثير من التجاوزات غير المقبول بها والتي في النهاية ستؤدي الى نفس المشكلة الأصلية ألا وهي إخراج فوج من الطلاب غير القادرين على التأقلم مع تخصصات الجامعة وبالتالي لن يكونوا كفئا في مناصبهم في المستقبل. وكما أدلى وزير التربية والتعليم في مؤتمر صحفي عقده أمس أن 624 متقدما للتوجيهي لا يقرأون ولا يكتبون !!! وبالطبع هذا ما ظهر أثره جليا على نتائج هذه السنة مما يدل على أن المشكلة الأساسية هي في المراحل الأساسية وليس في امتحان الثانوية العامة. فبالتالي لا أعتقد أن هذا القرار يعتبر حلا مؤقتا ولا دائما بل هي فكرة لإنجاح طلبة لا يستحقون النجاح، مع فائق الاحترام لرأي الدكتور علي العزام.

سلوى ماهر الريماوي (.) الأحد, 08/10/2014 - 21:13

اعتقد ان هذا الامر عادل جدا وخصوصا لاصحاب المعدلات المرتفعة فهم لديهم الحق لتعزيز ثقتهم بنفسهم و الحق الكامل ان يدخلو الجامعات في عمر ال18 و ليس ان يضيع سنة من عمرهم بسبب ماده فصلهم عن النجاح بها بضع علامات و علينا ان نهتم ان الطالب لديه قدرة استيعاب اكثر داخل المدرسة ليستطيع النجاح اكثر من الطالب المعيد لانه وبكل مصداقيه سيفقد قدرته على التركيز و سيعيش ما بين اجواء التوجيهي و الاعادة فصل اخر فلذا و براي الشخصي انه من العدل اجراء امتحان تكميلي لمن رسب ب مادة واحدة لانه يستحق الفرصة و يستحق اي مواطن وطالب ان يكمل تعليمه دون توقف وشكرا لكم

سلطان قطيشات (.) الأحد, 08/10/2014 - 21:27

ان النهج الذي اتبعته الوزارة لامتحان الثانوية العامة هذا العام جيد من عدة نواحي فتغير نمط الامتحانات وضبط قاعات الامتحانات امنيا ادلت بثمارها ، اعتقد انه امتحان الثانوية العامة لهذا العام كشف القاعدة الهشة الذي يقف عليها عدد كبير من هؤلاء الطلبة ونظام " الدفش " في السنوات السابقة فلا تسمع هذه الايام عن اعداد رسوب في المرحلة الاعدادية او الثانوية حينما تجد النسبة الهائلة التي لم تصل حد الكفائة للنجاح بامتحان الثانوية العامة فنجد ان المشكلة لا تكمن بامتحان التويجهي بل المشكلة فيما سبق من مراحل دراسية والتأسيس الخاطئ ، اقتراح الامتحان التكميلي في مساق او اثنين قد يكون فرصة لمن سهر وتعب لكن لم يحالفه الحظ لكن هذا لا يعتبر الا حل مؤقت ويجب التوجه للحل الجذري لاعادة بناء قاعدة متينة لطلبة التوجيهي ، مع فائق الاحترام لرأيكم دكتور علي العزام .

محمد هارون القيسيه (.) الأحد, 08/10/2014 - 22:05

الموضوع برمته له عده أقطاب مختلفة لكل منها دور و حكاية لما وصلنا له اليوم من هذه الحالة الغريبة، أول هذه الأقطاب هو منظومة التعليم و مدى كفاءة المعلمين في بناء طالب على قدر كافي من العلم لاجتياز مرحلة الثانوبة العامه و هنا لا أقصد فقط المرحلة الثانوية بل إن التعليم هو عملية تربوية متراكمه فدور المعلم مهم في كل مرحلة دراسية و بالتأكيد لا ننس دور الطالب في العمل ايضا من أجل الوصول الى أفضل المخرجات ، ولكنن للأسف لا نر دور رقابي للعملية التربوية في بعض المناطق كالأغوار مثلا ، حيث أن معظم المدارس هناك لم ينجح بها أحد فيجب النظر لهاذا الجانب جيدا في التقليص من نسب الرسوب بشكل عام. ومن جانب اخر فان ما واجه مرحلة الثانوية العامه في السنوات الاخيرة من حالات غش و تسريب للاسئله و غيرها أضعف عند الطالب حس المسؤولية و افقد هذه المرحلة المفصلية قيمتها و أوعز للطالب الاتكال على احد طرق الغش في تحصيل النجاح. و من الممكن ان هذا هو أحد الأسباب التي أدت الى نسب الرسوب العالية حيث اظهرت وزارة التربية والتعليم تفوقا في هذه الدورة في التقليص بل وصلت الى الحد من ظاهرة الغش. اما بالنسبة لاقتراح اجراء امتحان تكميلي للراسبين في مبحث أو مبحثين هو اقتراح جيدجدا و منطقي لكن في نظري هو حل مؤقت لنسب و أعداد الراسبين . يجب أن نبحث عن حل أفضل يرفع من مستوى المرحلة التعليمية و الوصول الى نسب نجاح منطقية ان كان بتطوير المنتهج او بالدور الرقابي للوزارة على كافه مناطق و مدارس المملكة و الا يقتصر اهتمامها على المرحلة الثانوية فقط بل على كافة المراحل التدريسية، و غيرها من الحلول التي ترفع من القيمة النوعية للمسوى التعليمي الذي يتلقاه الطالب.

Kifa Amer Ahme... (.) الأحد, 08/10/2014 - 23:16

I believe The general secondary examination this year was based on prevent cheating, also it was truly equitable outstanding and talented students, because it was save their academic level , and give them the right to get the appropriate seats for their grades. About making a supplementary exam, I am with it because it help the students who were not so lucky in one article to catch up with their colleagues, that could give them hope . Also to keep them from being dragged behind the extremist sects that spoil their future.

محمد نايل الفلحات (.) الأحد, 08/10/2014 - 23:21

بسم الله الرحمن الرحيم

في ضوء ما تقدمتَ به من توضيح للمجريات المتعلقة بنتائج الثانوية العامة للعام الماضي والأرقام والنسب المتعلقة بها, لا سيما الاعداد الكبيرة للطلبة الراسبين, وبالنظر للاقتراح الذي طرحته, فإن الانطباع الأول للناظر إليه يكون الاستحسان, لما ذكرت من أعباء تترتب على الوزارة في الدورات القادمة جراء الزيادة التراكمية في أعداد الطلاب, الناتجة عن الزيادة في أعداد الراسبين المعيدين. بالإضافة إلى ما لوحظ من وجود نسبة لا بأس بها من الطلاب الذين حصلوا على معدلات جيدة وجيدة جدا لكنهم رسبوا في أحد المباحث على الأقل, وفي الغالب هو من المباحث التي يمكن حذف علامتها من المعدل, والمحزن أن ما احتاجه بعض من هؤلاء الطلاب لاجتياز هذا المبحث واغتنام المعدل الذي حصل عليه, لا يزيد عن خمس علامات, لن تمنحه مكانة أعلى مما يستحق إن أُعطيَت له ليحقق متطلبات النجاح! فهي, بالتأكيد, لن ترفع معدله, لكن نجاحه فيها سيساهم في التقليل من اعداد الراسبين الذين سيشكلون عبئاً على الوزارة لاحقاً , فكان من باب أولى أن تسير الوزارة -في هذه النقطة- على نهج سابقاتها.

أما بعد الإمعان في اقتراحك, فأرى أن من الصعوبة إجراء امتحان تكميلي للطلبة الراسبين, في هذه الدورة على الأقل, لعدم اتخاذ التجهيزات اللازمة لذلك مسبقاً, لما تحتاجه العملية من إحصاء لأعداد الطلاب الراغبين في التقدم للامتحان والترتيبات اللازمة لذلك, وكتابة للامتحانات, وتغليفها, وتوزيعها, وجمع للمراقبين وتوزيعهم, إضافة إلى الإجراءات الأمنية التي تتطلب التخطيط, وما يلي الامتحان من تصحيح وتدقيق ومراجعة ومطابقة -كما يقولون- وحوسبة, ثم إعلان النتائج وتقديم الطلاب طلبات التحاقهم بالجامعات ثم انتظار نتيجتها. بالرغم من قلّة أعداد الطلاب الذين سيتقدمون للامتحان مقارنة بدورة دراسية نظامية, إلا أنّني أشكّ بكفاية الوقت المتاح, مع بقاء خمسة أسابيع على بداية الفصل الجامعي الأول للعام القادم. مما سبق فإنّني أرى أنه يجب عدم الركون إلى الامتحان التكميلي, يؤيد ذلك ما صدر من شائعات عن إقامته نفتها الحكومة لتقطع بذلك أي سبيل إليه.

أمّا عن نظرتي لإجراءات وزارة التربية والتعليم المتخذة, فإن ما قامت به كان له من الآثار السلبيّ والإيجابيّ. فقد ساهم في خفض نسبة الغش بشكل كبير, إضافة إلى إرجاع هيبة امتحان الثانوية العامة, والأبرز من ذلك كله, خفض المعدلات بشكل عام, الذي كان مؤشراً على أن الامتحان اختبر أفضل ما لدى الطلبة من إمكانات دراسية وعقلية, مقارنة بما كانت عليه المعدلات في الدورة الفائتة من تضخم كبير في أعداد الطلبة الحاصلين على معدلات عالية جداً مما ساهم في صعوبة التمييز بينهم أنفسهم. من الناحية الأخرى, فإن الضغوطات النفسية الكبيرة التي واجهها الطلبة نتيجة تقليص فترة الامتحانات والإجراءات الشديدة المتّبعة ساهم في التأثير على نتائجهم. أمّا عن صعوبة الامتحان, الّتي كان لها الأثر الأكبر, فأنا لست ضدها, لأن لها الفضل في إبراز أفضل ما يملك الطلاب من قدرات, لكنّني مع تعديل نمط أو توزيع أسئلة الامتحان, لتكون أكثر شمولاً لمستويات الطّلاب, الضعيف منهم والمقبول والمتوسط وأخيراً المتفوّق, فكانت نسب الرسوب الكبيرة الشاهد الأكبر على أنّ الامتحان كان أعلى بمتوسّطه من مستوى متوسّط الطلّاب, أقترح هنا زيادة أعداد الأسئلة ذات المستوى المتوسط لتسهيل نجاح الطالب, لكن مع الحرص على وجود أسئلة تمنع حصول الطالب على علامة عالية إلّا من يستحقها, وهكذا نكون قد قللنا من أعداد الرّاسبين وفي الوقت نفسه, خفّفنا من حدّة العلامات العالية.

بالرغم من أنّ الاقتراح السّابق يساهم بزيادة أعداد الناجحين بمعدلات متدنية لا تخوّلهم دخول الجامعات أو على الأقل التخصصات التي يرغبونها, فإن ذلك ليس بمشكلة مع وجود كليات المجتمع الّتي تستقبل هؤلاء الطلّاب, فيحصلون على مزيد من التعليم يؤهلهم فيما بعد لدخول الجامعات. وغير ذلك, فإن عدد لا بأس به منهم سيتوجه إلى مراكز التدريب المهني الّتي ستطوّر مهاراتهم العملية, أو إلى سوق العمل مباشرة, فيمكّنهم من العمل بوظائف تتطلّب النجاح في الثانوية العامة كشرط قبول للمتقدّم لها.

أمّا ما يمكن تقديمه من حلول على المدى البعيد, فلا يخفى على أحد الضّعف في مخرجات مرحلة الدراسة الأساسيّة, ممّا يتطلّب إعادة النّظر فيها من ناحية إعادة صياغة المناهج لتركز على الجوانب الإبداعيّة لدى الطلّاب بعيداً عن التّلقينيّة, بالإضافية لتخصيص جزء من العمليّة التدريسيّة لتنمية المهارات والقدرات الفردية التي يتمتع بها الطلاب. إضافة إلى تطبيق آليّات صارمة على عملية قبول المعلّمين, انطلاقاً من دورهم الكبير في تشكيل شخصيّة الطلّاب وتنميتهم أكاديمياً وإبداعيّاً, فلا يُقبل إلّا من هو أهل لحمل هذه المسؤولية بعيدا عن القبولات العشوائية والواسطة والمحسوبيّة.

أمّا عن المرحلة الثّانويّة, فلا بدّ من النّظر فيما تحتويه بعض المناهج من الحشو في الكلام, كما نرى في مواد الثّقافة العامّة والثّقافة الإسلاميّة, فنلاحظ طالب الفرع العلميّ يبذل جهداً أكبر في "بصم" هذه المباحث, على حساب مواد الرياضيات والفيزياء وغيرها من العلوم التي هي أولى من هذه المواد الحفظية بجهده, لا أقول بإلغاء هذه المباحث, وإنما بإعادة النظر بما تحتويه من تفاصيل ومعلومات لا يحتاجها الطالب, بل وينساها فور خروجه من قاعة الامتحان.

أعتذر على الإطالة

لما أحمد محمد الحايك (.) الأحد, 08/10/2014 - 23:47

أنا أوافق وبشدة على هذه الفكرة المطروحة..
فقد ظلم الكثير والكثير من الطلبة لهذا العام , أنا اوافق على التشديد على عمليات الغش وتشديد المراقبة ليأخذ كل طالب متقدم لهذه الامتحانات حقه, لكن لا أوافق على ووجود أفكار لم ترد في الكتب , فأن هذا كله أدى الي الوصول الى الأعداد الهائلة من الراسبين بل الأعداد القليلة جدا من الناجحين , فلن يحدث شيئ اذا قامت وزارتنا بأجراء أمتحان تكميلي لمن يزلمه علامة أو علامتين ولمن حرم من فرصه في الاعادة فبهذا نكون قد قللنا بل وحصرنا عدد الطلاب المتقدمين ل أمتحان الثانوية العامة في السنوات المقبلة , فدولنا في الخارج لا يوجد لديهم هذا الازدحام من الطلاب ولا حتى العنف الناتج عنهم كالارهاب , فنحن كدولة مستقلة نسعى دائما للسلم لا للعنف والارهاب , فقضيتنا سهلة ولا تحتاج لكل هذا التعقيد , فنحن دولة ديموقراطية نأخد برأي كل بالغ فوق سن ال 18 ونأخد بعين الاعتبار الأمور من جوانبها الأيجابية والتي تعود على الدولة بالنفع والفائدة.

محمود احمد شهاب (.) الاثنين, 08/11/2014 - 00:31

"هذه الأفكار بحاجة للتفكير ولكننا في ظل هذه المشكلة المتعلقة بنتائج التوجيهي للعام 2014 لا بد من أن نسير باتجاه حل سريع يعيد الأمور إلى صوابها ويتدارك ما يمكن من تداركه من تبعات اجتماعية واقتصادية سيكون لها ما بعدها" فبالنظر الى "التوجيهي" على أنه سنة لتحديد المصير و يعتبر قضية نفسية أولا و مستقبلية ثانيا للطالب و الدرجة الأولى والأهم لتحديد عمال الوطن و يعتمد عليه كل ما بعدها من وظائف و رواتب لذلك يجب النظر اليه بطريقة جوهرية اكثر دون اعتبار المنهجية التي اتخذتها الوزارة من تقديم الامتحانات في مدة قصيرة جدا "ارعبت" الطالب و جعلته يتنفس الصعداء !! هل تعتمد الوزارة أسلوب التوفير و الايجاز على حساب طلابها !؟

في كل سنة ... يأتي جيل جديد بطلابه بأختلاف عقولهم ومهاراتهم وربما اعتقاداتهم بأختلاف الزمن الذي هم فيه ، و كما هو معتاد عليه ، يتقدم الطلاب الى "التوجيهي" و يحصلون على نتائج متفاوتة تعكس ما قدم كل طالب و جهده واجتهاده ، لكن ما حصل في آخر نتائج للتوجيهي يعتبر حدثا غير معتاد عليه ، والارقام تتحدث في المقال ، و تعكس -أيضا- عن نسب و احصائيات - و خاصة الطلاب الراسبين بمبحث أو اثنين- قد تحدث فرقا و لا سيما ان هؤلاء لن يكون لهم مجال التقديم من جديد الا في الدورة القادمة ، يعني بالضرورة زيادة "هائلة" في اعداد المتقدمين في الدورة القادمة و يعني .... !!

ربما كانت السنة الماضية مليئة بالمستوى العالي من الانضباط و منع "الغش" و التفتيش ، و قد يشير ذلك الى تقدم في هذا الأمر للسنوات القادمة أيضا ، و النتائج تبقى من عمل الطالب ؛ و ليس شرطا من الظرف الذي وقع فيه ...

حسن محمد فهد يكن (.) الاثنين, 08/11/2014 - 01:37

اولا الشكر للكاتب على هذا الموضوع الذي يحتل مساحة كبيرة جدا في هذه الاوقات وخصوصا ان نسبة او معدل التعلم والتعليم في الجامعات بازدياد لذلك لا بد من الاهتمام باساسيات وقواعد التعلم في المدارس الاردنية لتأهيل الطلبة للجامعات ; وذلك لان المدارس هي من تخرج الافواج السنوية من الطلبة اللذين من سيصبحون اكادميون المستقبل وهم بناة المجتمع وعلى اساسه ان صلحوا سيصلح المجتمع ..
لذلك يجب ان تكون الركائز الاساسيه لهذه القواعد صالحه
اما بالنسبة للنظام الوزاري الحالي المتبع للمرحلة الثانوية العامه فهو نظام يحتاج الى اعادة تاهيل من الاساس والنظر الى نقاط الضعف المسببه لكل هذه الاعتراضات الشعبيه والانتقادات .
ومن الحلول التي يمكن للوزارة ان تاخذها بعين الاعتبار هي النظر الى الظروف التي يتعرض لها الطالب بحيث تخلق حاجز بينه وبين النجاح ومرعاة الفروق الفرديه للطلبه بحيث ان يسلك الطالب المسار الذي يتوافق مع مستواه الدراسي عند دخولة الجامعه .
وبالنسبة للاقتراح الذي قدمه الكاتب فهو اقتراح مقبول و واقعي ومساعد للطلبه بحيث انه يجعل الطالب لا يشعر بالفرق بينه وبين اقرانه اللذين تجاوزوا مرحلة الثانويه العامه بنجاح. كل الاحترام للدكنور علي العزام صاحب هذه المقالة الهادفة.

طارق حسني السعود (.) الاثنين, 08/11/2014 - 01:42

ان طرح قضيه الامتحان التكميلي يتطلب خطه شامله ومتكامله من قبل وزاره التربيه والتعليم فالأمر ليس بالسهل والعدد الذي طرح في المقال ليس بالقليل ولكنني أعتقد أن هذا الحل و ان طبقته وزاره التربيه والتعليم سيكون مؤقتاً فنحن نريد حلولا جذريه لضعف الطلبه في السنوات السابقه قبل التوجيهي وخصوصا في مادتي اللغه الانجليزيه والرياضيات

أما طرح حول تغيير نمطيٍة امتحان الثانويه العامة والذي لمسه الطلاب والأهالي في هذا العام من كافة النواحي سيعتاد عليه الطلبة في السنوات القادمة وسيكون الوضع أكثر انضباطا وسيعود للامتحان هيبته الذي فقده في السنوات الاخيرة و من الأمثله الذي مرت أمامي في حياتي الجامعية كطالب تجد طلاب لا يفقهون شيء بالحياه العلميه والعمليه ويدرسون في تخصصات طبية في أم الجامعات الاردنية وبعد أول سنة يمضيها هؤلاء في الجامعة تجد أكثرهم لم ينجح الا في ماده او مادتن طيلة السنة!! أليس هذا دليل على ضعف امتحان الثانوية العامة في السابق !!

ومن وجهة نظري الشخصيه أرى أن امتحانات هذه السنة قد أفرزت ونقحت خيرة الخيرة لتمثيل بناة المستقبل لهذا الوطن الحبيب

مع فائق الاحترام والتقدير لرأي شخصكم الكريم

فرح الربيحات (.) الاثنين, 08/11/2014 - 09:19

كلنا نعلم بان التوحيهي لبنه في القرارات السياسية والاقتصادية وهذا ما اثبتته السياسه الاخيره في نظام التوجيهي وهو تقليص الوقت وغياب لجنة الرحمه التي ادى غيابها لرسوب حوالي 20% من الناجحين ولا ننسى عدم مراعاة الفروق الفردية في طبيعة الاسئله التي كأنهاوضعت فقط للمتفوقين وبعضها لم يكن من المادة المقرره ابدآ ومع احترامي لوزير التربيه والتعليم فإنه لم يراعي ما تعود عليه الطلاب منذ قرون فاحدث تغيرآ في الوقت وفي طبيعة الاسئله وفي نظام المراقبه والتصحيح فحتى نصل الى اعلى درجه فيجب ان نصعد السلم درجه درجه وعافانا الله من دعاء كل من ظلم في هذا العام اشكر الدكتور علي العزام الذي اثار ما يدور داخل نفوسنا وما نتأمله ونرجوه وذلك ما اقترحه في نهايه مقاله فارجو اخذه بعين الاعتبار

عثمان السفاريني (.) الاثنين, 08/11/2014 - 09:57

السلام عليكم
تحيه طيبه وبعد:
نشكر فضيلة الدكتور علي حفظه الله على هذا المقال الذي بين فيه سوء اوضاع النتائج وما يترتب عليها من سوء في الحياة الاجتماعية .
ولكن برأيي ان السبب يرجع في ذلك الى ضعف التأسيس لدى الطالب اذ جل الطلاب يعانون من مشكلة الرسوب بمادتي اللغة الانجليزية والرياضيات.
فالمشكلة لا هي وزير التربية ولا قانون الغاء العلامة الحدية ولا تشديد المراقبين .
وقد بين الدكتور علي _ كاتب المقال _ ان الشباب اذا لم يعطوا فرصة فسوف ينحنون منحى سلبي ونضرب مثالا على ذلك منحى الخلافة الاسلامية (المزعومة)؟؟؟؟؟
فلماذا نترك مثل هؤلاء الشبان ولا نعطيهم فرصه التعلم والتعليم .
واضم صوتي الى صوت الدكتور بإجراء امتحان تكميلي لكل طالب رسب بمبحث على الأقل .
وبارك الله فيكم وشكر لكم

يارا علي الكايد (.) الاثنين, 08/11/2014 - 12:25

أنا بالتأكيد مع إعادة طلاب التوجيهي في السنة الحالية ٢٠١٤ لمادة أو مادتين قبل بداية العام الجامعي ٢٠١٤-٢٠١٥ ليتسنّى لهم إنهاء متطلبات النجاح نظراً للتغيير الكبير الذي حصل في هذه السنة سواء من تغيير نمط بعض الإمتحانات كامتحان الإنجليزي ، أو الأوقات غير الكافية لدراسة بعض الإمتحانات على عكس السنوات السابقة ، و اذا استمرت وزارة التربية والتعليم على هذا المنوال فلن يكون هناك العدد الكافي من الناجحين لتستقبله الجامعات رغم أن ما فعله دكتور محمد ذنيبات قد حدَّ من استقبال جامعاتنا لفئة لا تستحق أن تكون فيها ممن يفتعلون المشاكل و يسببون العنف الجامعي وهؤلاء من يعتمدون الغش في نجاحهم ، ونظراً لأن هناك عدد كبير ممن حمل مادة أو أكثر ممن عانوا من ظرفٍ ما أو لم يحالفهم الحظ في النجاح فهذه فرصة ذهبية للتعويض أما من اعتمد الغش فلن يجد وقتاً كافياً للدراسة فتكون فرصة لمن يستحق .

يزيد محمد عبدال... (.) الاثنين, 08/11/2014 - 13:32

السبب الرائيسي لا تتحمله المدرسه ووزاره التربيه فقط بل يتحمله اولياء الامور ايضا فعندما نتحدث عن نسبه الفشل والرسوب بالثانويه العامه يجب ان ندرك ان ورائها ضعف التاسيس وقله الاهتمام من الاسره والمعلم فلو اننا افترضنا ان المعلم مهمل فيجب على ولي الامر متابعه ابنه ومعرفه مشاكله اولا باول وابلاغ الجهات المختصه باهمال المعلم ونفس الدور يتبناه المعلم في حال تسيب الطالب يجب ابلاغ ولي الامر بكل التفاصيل فلو كان كل من المعلم وولي الامر على هذا الحال لن اقول ان الكل سوف ينجح ولكن ستكون نسبه النجاح مرتفعه جدا في الثانويه وفي الجامعات فالطالب قبل وصوله الثانويه العامه سوف يكون يمتلك مهارات ومعلومات تمكنه من الحصول الى معدلات مرتفعه .

ساهر المناصير (.) الاثنين, 08/11/2014 - 14:18

اولا أودّ شكر الكاتب على هذا الموضوع ذو الاهميه الاستاذ علي العزام .ثانيا ليس من العدل ان تضيع أمال طلبتنا وآبائهم وخاصه الطلبه من ذوي الطبقات الدنيا وهذا يودي الى تشكل الحقد والكراهية بين الطلبه وخاصه مممن اجتاز المرحلة بنجاح والذين لم يتوفقوا باجتياز هذه المرحلة . وهذا من الاقتراحات الجيدة مما يقلل من العبء المنتظر في السنه القادمة ويقلل من إرباك الوزاره في تلك السنه لتقليل أعداد الطلبه والكوادر المطلوبة

ساهر المناصير (.) الاثنين, 08/11/2014 - 14:19

اولا أودّ شكر الكاتب على هذا الموضوع ذو الاهميه الاستاذ علي العزام .ثانيا ليس من العدل ان تضيع أمال طلبتنا وآبائهم وخاصه الطلبه من ذوي الطبقات الدنيا وهذا يودي الى تشكل الحقد والكراهية بين الطلبه وخاصه مممن اجتاز المرحلة بنجاح والذين لم يتوفقوا باجتياز هذه المرحلة . وهذا من الاقتراحات الجيدة مما يقلل من العبء المنتظر في السنه القادمة ويقلل من إرباك الوزاره في تلك السنه لتقليل أعداد الطلبه والكوادر المطلوبة

لينا محمد ياسر ... (.) الاثنين, 08/11/2014 - 14:54

الامتحان التكميلي سيكون حل سريع مناسب لهذه المشكلة لكنه ليس الحل الجذري الناجح ولا بد من اتخاذ إجراءات جذرية تتمثل في تقوية المناهج التدريسية للمراحل الاساسية ومعالجة نقطات ضعف الطلاب في اللغة الانجليزية ومختلف المواد الاخرى وهذا لا يكون الا من خلال نخبة من المعلمين الاكفاء القادرين على تحدى هذه المشكلة وعلاجها تماما. اذا الحل يتطلب مشاركة عدد من الجهات ورغبتهم في الاصلاح وتعاونهم من اجل مخرجات تعليمية مثلى يفتخر بها وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل

حمزة واثق محمود (.) الاثنين, 08/11/2014 - 16:11

عدم تطوير المناهج و الطريقة التعليمية ادى الى تعطل في عملية اتخاذ الطالب القرار الصحيح في مسار تعليمه العالي بحيث يجيب اجراء تغيير جذري في طريقة التقديم لامتحان الثانوية حيث ام طالب الهندسة ليس بحاجة لان يتعمق في دراسة مواد الاحياء و طالب الطب ليس بحاجة للتعمق في مواد الرياضيات و الفيزياء و كلاهما ليسا بحاجة الى مواد علوم الجتماع و التاريخ بحيث يمكن جمع هذه المواد بمادة واحدة ليست متعمقة و انما مجرد موضوعات مختارة و من ناحية اخرى هنالك ظلم في تحديد مستقبل طالب بالاعتماد على علامات امتحان مدته لا تتجواز الثلاث اسابيع بل على الجامعات الاعتماد بالقبول على علامات مدرسية قدمها الطالب طوال فترة دراسته و ايضا دمج ساعات العمل الاجتماعي و النشاط الرياضي في اسس قبول الجامعات و عمل مقابلات و امتحانات للطلاب المرشحين لضمان دخول الطالب بالتخصص المناسب له و يجب توعية المجتمع حول ثقافة العيب و توعيةالاهالي بشان اختيار تخصص الطالب و مسار تعليمه و الضغط النفسي الذي يوثرا به على ابنائهم و هذا كله يؤدي بنا الى استنتاج ان الخلل ليس في الامتحان او الوزارة فقط و انما عدة عوامل اجتمعت ادت الى هذا الخلل بحيث حله يتطلب التوسيع في النظر و النظر خارج الصندوق الى مستقبل افضل للمجتمع

داليا جمال طوقان (.) الاثنين, 08/11/2014 - 17:20

ما قامت به الوزارة من تغيرات هي منطقية من حيث المبدأ كتغيير إلا أنها هي مجرد طبقة رقيقة تخفي عيوب متراكمة كانت قد زادتها هي و أغلقتها بمزهرية عنوانها " تغيير أسلوب المراقبة والتحفظ في ورقة الامتحان وطريقة عرض اﻷسئلة " .
ألم تكن فترة الامتحانات التجريبية كافية ﻹعطاء الطلاب امتحانات توازي الامتحانات التي ستأتي بالوزارة أو حتى إرشاد المعلمين لذلك؟ ( الموضوع ليس اعتراض على تغيير نمطية اﻷسلئة وإنما على تغييرها دون إنذار سابق)، مثلا بعض المواد كانت دراستها تعتمد على الربط وليس الحفظ والفهم، ليس من المنطقي أن يكتشف الطالب ذلك في موعد اﻹمتحان، باﻹضافة إلى عدم وجود وقت كاف للامتحان لقليل من المواد.
الوزارة تدرك أن المرحلة المدرسية لا تقتصر على مرحلة التوجيهي ، وبالتالي كان حري بها لو أنها تشارك في التغيير من مراحل سابقة ألا وهي الأساسيات (المناهج الدراسية ، المعلم ، الطالب، اﻷهل)
-المناهج الدراسية - هي عبارة عن كتب لا تحقق سوى القليل من النتاجات المكتوبة في بداية كل وحدة من وحدات الكتاب ناهيك عن تحقيق قليل القليل من المخرجات الحياتية والعملية على أرض الواقع ، باﻹضافية لتفاوت الزخم في المعلومات لكل مادة بغض النظر عن تسلسل المراحل الصفية، وعدم تسلسل ما تحتويه كما يجب، والتكرار الممل غير المبرر خصوصا في مادة اللغة الانجليزية.
-المعلمون- في البداية كل الاحترام والتقدير لهم كون أنهم أساس المرحلة التعليمية وأساس كل تفوق و إبداع وتغيير يحدث في المجتمع، وقبل أن أتحدث عن أي شيء يخص هذه لا بد وأن يبدأ التغيير من طرف الوزارة ألا و هو تحفيز المعلمين من الناحية المادية وهي اﻷهم ومن الناحية المعنوية ، فليس من حق الطالب أو أي جهة مطالبة المعلم بالإبداع وهو يبحث عن العمل المسائي أو أحد المراكز التعليمية كي يتمتع باختبارات علمية وأسلوبية وأخلاقية وأن لا تقتصر شهاداتهم على مرحلة البكالوريوس . فنسبة من المعلمين عاجزون عن إيصال المعلومات ناهيك عن فقدان البعض للكم العلمي واﻷدبي.
-اﻷهل- يصعب تحديد بعض الحلول بسبب اختلاف البيئات المجتمعية من منطقة ﻷخرى وغيرها من الاختلافات ولكن وجود مرشدين اجتماعين ذو كفاءة كفيل في تقليل بعض المشكلات التي تكون بيد اﻷهل نظرا -من المفترض-لتمتع المرشدين لطرق في إيجاد الحلول والتفاهم والخصوصية.
-الطالب- لديه مسؤولية المتابعة والمراجعة والتوسع في المعلومة (ليس التحضير والدراسة).
-الوزارة-باﻹضافة لما ذكرت من أمور قد تستطيغ تغييرها ، من المفترض إيجاد مسارات أخرى كالمهنية في مراحل صفية تسبق المرحلة الثانوية بشرط تزويدها بمتطلبات تفوق المتطلبات اﻷساسية وتطبيقها على نطاق واسع كما هي المسارات العلمية واﻷدبية وتوفير المسلزمات والأبنية واﻷدوات المتقدمة من أجل إلغاء" ثقافة العيب" لدى الطالب وتشجيعه على القدوم إليها .
بالنهاية إذا تم التغيير على نحو شامل لكافة المراحل الصفية لا اعتقد أن هناك مبرر للرسوب في هذه المرحلة إلا حالات استثنائية، ومن هنا على الطالب أن يكون واع في اختيار المسار الذي يريد في مراحل تسبق المرحلة التانوية وعدم الاعتماد الكلي على اختيار اﻷهل والمجتمع ؛ فرسوبه بالمرحلة الثانوية هي مجرد "سوء تعبئة في الطلب".
***إعادة مادة أو مادتين قرار جيد لكن برأيي ليس فرقا كبيرا بين الراسب في مادة و مادتين مع الراسب بثلاث مواد !
أفضل أن يتم قبول الطلاب الراسبيين في تخصصات ليست لديها صلة بالمواد الراسبين بها ( وفي الغالب إزا كان الراسبون حاصلين على المعدل اﻷدنى للقبول في التخصص المطلوب لا يتجاوز المواد الراسبون بها سوى اثنتين أو أقل ).

داليه يوسف اقطيط (.) الاثنين, 08/11/2014 - 17:23

بداية ..
كل الشكر للكاتب الذي كتب هذه المقالة وأفسح لي المجال لتسطير مايدور في خاطري عن هذا الموضوع.
برأي إن فكرة إجراء امتحان تكميلي هي فكرة جيدة لمن لم يحالفه الحظ في النجاح بمبحث أو مبحثين في الثانوية العامة .
وأن تدني المعدلات ونسب النجاح لسنة 2014 المسمى بالسنة الدموية ... قد يكون بسسب :

1-تغيير نمطية امتحانات الوزارة عن المعتاد والتي اعتاد بعض الطلبة على حفظ طريقة الامتحانات السابقة وبصمها من دون اي فهم او ادراك حقيقي للمادة وكشفت ضعف اخرين في المواد الاساسية التي تأسس وتبنى في الصفوف الاساسية و المتوسطة .
2- ضبط عمليات الغش التي انتشرت بشكل كبير ومتطور في السنوات الاخيرة الماضية .
3-تقليل فترة امتحانات الوزارة وجعلها في ايام متتالية .
اما المشكلة الاخيرة و المتكررة في كل عام كره الطلاب للعلم وان دراستهم فقط من اجل العلامة والحصول على معدل وحسب بالاضافة الى رهبة طلبة التوجبهي من الامتحانات وكأنه كابوس مرعب ومخيف ومسألة " حياة او موت " ...
اما على صعيد الجامعة ... وانتشار ظواهر العنف فيها ودخول بعض الطلبة تخصصات لاتناسب قدراتهم ولا امكانياتهم ... قد يكون من احد الحلول هو استحداث امتحان كفاءة او قدرات خاص بكل كلية من الكليات الجامعية ..يتم من خلاله الكشف عن قدرات هذا الطالب واساسياته المطلوبة لتخصص معين كما في بعض الدول الاجنبية .. ولا نعتمد كل الاعتماد على معدل الثانوية العامة
فكم من طالب مبدع وذكي فقد فرصته بسبب ظروف خاصة حصلت معه .وكم من طالب فقد احلامه واماله بسسب ان معدله اقل من المعدل المطلوب لهذا التخصص ....

سارة القوصي (.) الاثنين, 08/11/2014 - 18:26

التحليل لمعطيات التوجيهي كان ممتازا والاقتراح بدوره تكميلية جيد وهو معمول به في عده دول وطبعا استجابه الوزاره له ليس فقط من اجل مصلحه الطالب ولكن أيضاً من اجل الجامعات التي ولولت خوفا من تدني عدد طلابها ، ومن ناحيه اخرى فقد أعيدت للتوجيهي هيبته وكفى استهتارا ، ولماذا الزعل فهؤلاء هم الطلاب ولا ننسى المعلمين عليهم مسووءليه أيضاً فلتظهر الحقائق ولتعرف التربيه المستوى الحقيقي للعمليه التربوية ،وليكن هناك مراجعه كامله للتعليم بدءا من المراحل الاساسية .

شيماء شحادة علي... (.) الاثنين, 08/11/2014 - 19:20

أعتقد بأن نهج الوزارة للتوجيهي هذه السنة له وجهين ، الوجه المشرق أنه أعاد للتوجيهي هيبته و أبرز الخلل الواضح في آلية تعليم الطلبة من المراحل الأساسية وحتى الثانوية و أظهر المستوى الحقيقي لكل طالب و بالتالي عدم السماح للطلبة المستهترين بدخول الجامعات ، لكن لا يخفى على الجميع الصعاب التي لاحقت هذا التشديد في المنهجية ومنها مشكلة ترسيب الطلاب بفارق قليل من علامة النجاح ، وأوافق الدكتور علي العزام في اقتراحه ﻷنه يخفف الجهد النفسي على الطالب في انتظار فصل كامل . بالإضافة إلى أن قدرته على الالتحاق إلى الجامعة مع أبناء جيله من الناجحين سيساعده على المثابرة بشكل أكبر ، و إسعاد عائلته ، بدل الانتظار المرهق والثقل النفسي الذي يناله والذي قد يؤدي على الأرجح إلى نتائج غير مجدية .

حمزه الدبوبي (.) الاثنين, 08/11/2014 - 19:30

نعم اوافقك دكتور على هذا الراي الذي اقترحته فهو الحل الامتل ربما الالتحاق بالامتحان التكميلي لبعض الراسبين في مادة واحدة في امتحان الثانوية العامة يحقق بعض العدالة التي حرموا منها هذه السنة نتيجة مجموعة من الاجراءات الكثيرة التي اتخذتها الوزارة خلال مدة زمنية قصيرة ، فربما لو كانت هذه الاجراءات اتخذت تدريجيا لكان استيعابها و الاستفادة منها اكبر، بالرغم من أنّ الاقتراح السّابق يساهم بزيادة أعداد الناجحين بمعدلات متدنية لا تخوّلهم دخول الجامعات أو على الأقل التخصصات التي يرغبونها, فإن ذلك ليس بمشكلة مع وجود كليات المجتمع الّتي تستقبل هؤلاء الطلّاب, فيحصلون على مزيد من التعليم يؤهلهم فيما بعد لدخول الجامعات. وغير ذلك, فإن عدد لا بأس به منهم سيتوجه إلى مراكز التدريب المهني الّتي ستطوّر مهاراتهم العملية, أو إلى سوق العمل مباشرة, فيمكّنهم من العمل بوظائف تتطلّب النجاح في الثانوية العامة كشرط قبول للمتقدّم لها..من المؤكد أن الامتحان التكميلي يعد فرصة للتقليل من أعداد الراسبين، وفرصة للطلاب لإنهاء التوجيهي والانتقال للدراسة الجامعية، فنرجو تطبيق هذه الفكرة بدءاً من هذه السنة نظراً للأعداد الكبيرة ممن حملوا مادة أو أكثر.

لينا محمد ياسر ... (.) الاثنين, 08/11/2014 - 20:22

قرار الامتحان التكميلي سيكون حل سريع ومناسب للسيطرة على المشكلة ومنع تفاقمها. لكنه ليس حل جذري، وما نحتاجه فعلا هو نتظيم العملية التعليمية وتتطويرها من جذورها، ابتداء من المراحل الاساسية ، ولا بد في هذا الجانب من تطوير كفاءات المدرسين لكي يستطيعوا مواكبة التطورات الجارية . اذا فهذه المشاكل تطورت نتيجة اهمال متعاقب من جهات مختلفة. فمثلا ضعف الطلبة باللغة الإنجليزية حصل نتيجة ضعف المناهج و ضعف بعض المعلمين وافتقارهم لطرق التدريس الحديثة المجدية. الحلول يجب ان تشمل كافة الجوانب وبأسرع وقت وليس مجرد حلول لطلبة التوجيهي. واوافق بشدة رأي الزميل حمزة فيما يخص تخصيص المواد الضرورية في التوجيهي للطلبة الراغبين في دراسة التخصصات المختلفة في الجامعة، اذ ستزيد الرغبة لدى الطلبة في الدراسة وتساعدهم في القاء نظرة على المستقبل وايضا يعطي اعداد اولية للطلبة الراغبين في دراسة الطب ودراسة الهندسة وهكذا مما يهيء فرصة للجامعات في نتظيم عمليات القبول وبالتالي توفير بيئة مناسبة للتعليم وكل هذا لتقديم مخرجات تعليمية مثلى لخدمة البلد

رشا مازن المعتصم (.) الاثنين, 08/11/2014 - 20:40

اعتقد عمل امتحان تكميلي هذه السنة فكرة جيدة ويجب العمل بها لتوجيهي سنة ٢٠١٤ و عمل سياسات و خطط جديدة لتوجيهي السنوات القادمة وذلك بوضع امتحانات تحتوي على الأسئلة ٥٠ ٪ يقدر على اجابتة الطلاب و باقي الامتحان ما بين صعب ومتوسط وهكذا قد يكونوا ساعدوا الطلاب على النجاح و خفضوا من المعدلات و انا براي من يدرس بجدو اجتهاد قادر على اجابة الامتحان مهما كانت صعوبتة. و في توجيهي السنة عملوا على تخفيض عدد الناجين بشكل كبير اما العلامات العالية بقيت موجودة هذا يعني انو في هذه السياسة تم قضاء على طبقة العلامات المتدنية مع بقاء العلامات المرتفعة . وايضا كان من اسباب تدني نسب النجاح عدم تسريب أسئلة الامتحانات و محاربة الغش في القاعات و هنا يكون العدل واتمنى البقاء على هذه الشدة و منع تسريب الاسءلة حتى يتمكن كل من درس بالحصول على المقعد الجامعي الذي يتمناه

حمزه الدبوبي (.) الاثنين, 08/11/2014 - 20:44

نعم اوافقك على هذا الراي الذي اقترحته ربما الالتحاق بالامتحان التكميلي لبعض الراسبين في مادة واحدة في امتحان الثانوية العامة يحقق بعض العدالة التي حرموا منها هذه السنة نتيجة مجموعة من الاجراءات الكثيرة التي اتخذتها الوزارة خلال مدة زمنية قصيرة ، فربما لو كانت هذه الاجراءات اتخذت تدريجيا لكان استيعابها و الاستفادة منها اكبر.هذا الاقتراح هو الحل الامثل لتجنب توجه اعداد كبيرة من شباب التوجيهي الى الانحراف او فقدان الامل. اتمنى ان يتبنى الجميع هذا الامتحان التكميلي لانقاذ ابنائنا من الضياع وان ندعمهم ليلتحقوا بالركب ويكونوا لبنة صالحة للمجتمع وبناء الوطن لا عبئا عليه.

حمزة واثق محمود (.) الاثنين, 08/11/2014 - 21:35

الاخت لينا وجهة نظرك اكثر من رائعة حيث ان اساس التعليم في المراحل البكرة و يجب اعادة النظر في مناهجها بالابتعاد عن الحشو و التركيز على المعلومات المفيدة

بشرى حجازي (.) الاثنين, 08/11/2014 - 22:42

مسائكم سعيد جميعا ..
لا احد منا ينكر انه و في هذا العام كانت النتائج منطقية و تحاكي الواقع فنوعا ما عندما نتحدث عن المعدلات المرتفعة اللتي حصل عليها الطلاب وحصب الاحصاءات المتوفرة فانها اكثر واقعية من سابقيتها في الاعوام الماضية.
فهنا نستطيع القول ان من يدخل تخصص طبي مثلا فهو على كفاءة بذلك بعيدا عن ما حصل في الاعوام السابقة .. فمثال على ذلك نحن في كلية الصيدلة استقبلنا في العام السابق 700 طالب وشاهدنا كيف كان استقبال هذا العدد الكبير له اثاره السيئة من عدة نواحي فالكلية تحتاج لبذل جهد كبير لاستيعابهم و توفير الشعب المطروحة الكافية لهم بالاضافة الى تدني المستوى التعليمي للبعض وفي سياق ذلك قال احد الدكاترة (( الفصل الجاي رح نعمل محاضرات على السطوح و نحط خيمة و نركب الداتاشو عليها نقعد الطلاب على اعمدة الكهراء, و سينصب خيمة في الكلية و يعيش فيها حتى يلحق محاضرات ل 700 طالب ! )) .. ولكن حتى يتحقق ذلك يجب المحافظة على ميزان قبول الطلاب في التخصصات الجامعية و ان لا ياتي انخفاض نسبة المعدلات مع انخفاض معدلات القبول .
من جانب اخر الوزارة اثبتت جدارتها في هذه السنة لامتحانات الثانوية ولكن برايي يجب على المعنيين البحث عن اساليب تكون اقل حدة وتاثيرا على نفسيات الطلاب من حيث التشديد القوي و انا يبتناسب مستوى الامحتانات مع القدرات التعليمية المتوفرة في الحقل التدريسي .
و انا أؤيد ان يعقد امتحان تكميلي للطلبة الذين لم يوافيهم الحظ و لو كان ذلك مشروطا بالعدد و ان لا يكون الرسوب فادحا .. فهؤلاء الطلاب سيعانون كثيرا نفسيا واجتماعيا و ربما لو فتح لهم المجال بتقديم الامتحان لبذلو جهدهم لاجتيازه لانه من الصعب بعد ان كان املهم و لو بسيط لدخول الجامعة و انهاء المرحلة المدرسية مع زملائهم ان ينتظرو فصلا كاملا لاعادتها و بالاضافة الى وضع الطالب كما ذكرت دكتوري الفاضل فان التجهيزات و الاجراءات التي ستحتاج الوزارة لها حتى تعقد امتحان لهؤلاء المتاخرين ستكون ذات عبا كبير وخصوصا مع الدفعة القادمة من طلبة التوجيهي .

توال عبد الحميد... (.) الاثنين, 08/11/2014 - 23:19

ابدع الكاتب علي العزام في هذا الطرح الرائع وخصوصا بان هذا الوقت المناسب لذلك
وارى بان اقتراح الكاتب مقبول لحد ما

سارة القوصي (.) الاثنين, 08/11/2014 - 23:44

تحليل ممتاز واقتراح جيد واعتقد ان استجابة التربية لهذا الاقتراح ليس فقط من اجل مصلحة الطلاب ولكن لمصلحة الجامعات أيضاً التي ولولت لتدني عدد الطلاب ،اما بالنسبة للنتائج المنخفضة فهذا يبين المستوى الحقيقي للطلاب وليس وحدهم من يتحمل هذه النتيجة فالمعلمين أيضاً جزء ومسؤولين عن هذه النتائج ،فالعملية التربوية تحتاج الى اعادة تقييم بدءا من المرحلة الاساسية وليس بالتوجيهي فقط .

ندين حاتم مشعل (.) الثلاثاء, 08/12/2014 - 00:11

انا اوافق مع هذا الرأي و بشدة. حيث ان الكثير من الانظمة في الدول المتقدمة الاوروبية مثل النظام البريطاني (IGCSE) يقوم بعمل امتحان تكميلي للطلبة الذين لم ينجحوا في مادة او اكثر في شهر ايلول و دلك لاعطائه فرصة لهؤلاء الطلبة للالتحاق بالجامعات مع من هم في نفس اعمارهم
كما ان هناك العديد من الطلبة الذين تتجاوز معدلاتهم ٩٠ فما فوق لم ينجحوا في مادة واحدة لاسباب قاهرة مثل المرض او الظروف العائلية الطارئة و كما اعتقد انه ليس من العدل ان يتأخروا هؤلاء الطلبة لمدة فصل او اكثر عن تقدمهم العلمي
و من اهداف وزارة التربية و التعليم في الهام الحالي و التي اتوافق معهم فيها هي تقليص عدد ايام الامتحانات و تقليل عدد ايام الامتحانات و تقليل اعداد المراقبين لتقليل نفقات الوزارة و تقليل عمليات الغش و لكن حسب نتائج الثانوية الهامة و نسب الراسبين في السنة الحالية ستضطر الوزارة الى زيادة عدد المراقبين في الدورات القادمة مما يعيدنا الى نقطة البداية من دون تحقيق اي من تلك الاهداف و هل من راي الوزارة ان في المستقبل البعيد هذه القرارات لن تؤثر سلبا على سوق العمل الاردنية .

رشا ممدوح الفايز (.) الثلاثاء, 08/12/2014 - 00:43

انه ومن المؤكد أن ثمة أزمة موجودة بالفعل في نظام التعليم في الاردن ، تمخض عنها أغلب المشكلات التي تواجه وزارة التربية و التعليم و لكنها لا تصل الى مستوى التشكيك بجدوى الخطوات الاصلاحية التي نالت امتحان الثانوية العامة ، تلك الخطوات التي وإن لم تتجاوز الى هذا الوقت تطبيق القانون في ضبط الامتحان و منع الغش الفردي و الجماعي و التي كشف حجم اﻷزمة التعليمية ، و أشارة إلى أن اﻷف الطلبة الذين ازدحمت بهم الجامعات خلال السنوات الماضية و الذين سيحددون مستقبل البلاد لسنوات طويلة وصلوا اليها بالغش ، ولكن هذه المشكلة تقلصت هذه السنة ، و كشفت عن أطماع الكثير من الجامعات الخاصة التي استفادت و بشكل كبير من هذا التدهور التعليمي في تعبئة مقاعد الدراسة لديها و ملئ خزائنها ، فإثارة مثل هذه الاشاعات كعقد امتحان تكميلي للطلبة الراسبين فقط تستفيد منه هذه الجامعات لملئ مقاعد الدراسة لديها بطلبة ليس لديهم من العلم شيئا ، و أما المحور اﻷخر الذي يؤثر سلبا لعقد مثل هذا الامتحان عدم الموازنه أو عدم المساواة لانه سيعقد لمن اكملوا في مبحث واحد ، فهذا المطلب يأتي للتشكيك في الاصلاحات التي بدأت للتو و الاجراءات التي اتخذتها الوزارة في ضبط التوجيهي..
ولكن السؤال يبقى من المستفيد الاول لطرح مثل هذا الخيار ؟ حتما ليس الطالب ، تبقى الاجابة حائرة.

محمد عبد الرحمن... (.) الثلاثاء, 08/12/2014 - 14:41

انا اؤيد طرحك دكتور علي بضرورة اعطاء فرصة اخرى للطلبه الذين اكملو في ماده او مادتين وخاصة اذا كانت من المواد الصعبه (انجليزي رياضيات ) او الفيزياء وذلك لتندي اعداد الناجحين الامر الذي يعكس مدى تقصير وزارة التربية والتعليم للوقوف على اسباب تندي مستوى التدريس في المملكه خلافا للسابق وحل هذه الامور مع خالص تقديرنا للفكرتكم

ام طالب (.) الثلاثاء, 08/12/2014 - 14:45

ظلم الكثير والكثير من الطلبة هذا العام وتطبيق هذه الفكرة بدءاً من هذه السنة نظراً للأعداد الكبيرة ممن حملوا مادة أو أكثر يساهم في رفع مستوى التعليمي واعطاء كل ذي حق حقه.
ولكي لا يلجؤ لما هو دمار لمستقبلهم وللمجتمع والوطن فعلا يوجد خلاية نائمة تجذب المحبطين مثل ابنائنا وتستغلهم؟؟؟؟؟؟؟ اتقوا الله في ابنائنا اتقوا الله
حسبي الله ونعم والكيل

طالب تكنو (.) الاربعاء, 08/13/2014 - 09:51

كان قد اكد وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق الدكتور وجيه عويس أن خطة إصلاح التعليم وتطويره تتضمن سيناريو مقترحا يعمل على توحيد مسارات الثانوية العامة، لتقتصر على مسارين فقط.
وأوضح عويس أن المسارين يتوزعان على المسار الأكاديمي الذي يشمل العلوم الطبيعية، والرياضيات، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، أما المسار التقني فيشمل "الصناعي" بفرعيه المكانيك والكهرباء، والفندقي والسياحي، مشيرا إلى أن المقترح يتضمن عقد الامتحان مرة واحدة نهاية كل عام دراسي.
وأضاف إنه سيصار في هذا المقترح، إلى توجيه بعض الطلبة من مرحلة الصف العاشر للتعليم الحرفي، وتدريبهم على الحرف التي لا تدخل ضمن التعليم التقني، والتي يحتاجها سوق العمل ويعمل فيها حاليا مئات الآلاف من غير الأردنيين، كالبلاط والقصارة والدهان.
وأوضح عويس أنه سيتم وضع آليات مناسبة لتوزيع الطلبة على المسارين أو على التعليم الحرفي متوقعا أن يسهم هذا المقترح في تخفيض عدد أوراق الامتحان، وفي إدخال أسئلة المهارات والقدرة على التفكير، إضافة إلى مادة المناهج المحدد.
واشار إلى أن التكلفة العالية للنظام الحالي الذي يشمل الامتحان في مناهج التعليم الثانوي الشامل في دورتين شتوية وصيفية تبلغ نحو 25 مليون دينار، لافتا إلى أن من سلبيات النظام الحالي انشغال الوزارة وأجهزة الدولة بتهيئة الإجراءات اللازمة والمناسبة لعقد الامتحان، كما يركز الامتحان على الأسئلة المقالية ذات الإجابات المتعددة.
وأكد عويس عجز النظام الحالي عن فرز الطلبة إلى فروع تعليمية مختلفة وفق قدراتهم ورغباتهم. فضلا عن التشعب الكبير في فروع الثانوية والتداخل فيما بينها، فضلا عن ازدياد أعداد الطلبة المتقدمين للامتحان بنسبة عالية جدا تفوق الطاقة الاستيعابية للجامعات.
كما يتقدم الطلبة بـ 211 ورقة امتحانات في كل دورة، ما يتطلب جهدا كبيرا وزمنا طويلا لإعداد الأسئلة وعقد الامتحان وتصحيحه، وتمتد فترة عقد الامتحان إلى مايقارب 21 يوما في كل دورة، ما يولد ضغطا نفسيا على الطلبة وذويهم خلال هذه الفترة،
ويذكر أن الخطة المقترحة تهدف إلى المحافظة على المكتسبات التي حققها قطاع التعليم، والعمل على إصلاحه وتطويره ومعالجة السلبيات التي يعاني منها.واصلاح التعليم العالي في الاردن

ديمة محمود عﻻونة (.) الجمعة, 08/15/2014 - 10:50

ما ﻻ يستطيع أحدنا إنكاره هو أن اﻹجراءات الوزارية أمنيا قد نجحت هذا العام أكثر من أي عام مضى ، ولم نسمع بأنباء تسرب اﻷسئلة الوزارية كما كنا نسمع بها قبل كل امتحان في العام الماضي .
لكنني وبعد أن كان في بيتنا توجيهي 2014 .. لست مع ما قامت به الوزارة من تغيير نمط اﻷسئلة بهذا الشكل الكبير والمفاجئ وبدون تمهيد بسيط للطالب من خﻻل نموذج أسئلة مشابه لﻷسئلة التي سيجدها في ورقة امتحانه على اﻷقل ! بعض المواد كالفيزياء للعلمي مثﻻ .. تعود فيها الطلبة خﻻل أكثر من عشرة سنوات مضت على نمط معين بات مألوفا لدى الطالب ، فكان ظلما لطالب 2014 المسكين أن يتغير نمط اﻷسئلة ودرجة صعوبتها معا في امتحان واحد ! كذلك الحال بالنسبة لامتحان مادة اللغة اﻹنجليزية .. المادة التي تشكل نقطة ضعف لدى عدد كبير جدا من طلاب اﻷردن ، على دورنا العام الماضي كنا ندرس نصوص الكتاب ونتدرب على أسئلة سابقة فيأتينا الامتحان كما درسنا .. امتحان طبيعي مألوف ومتوقع والنص من النصوص التي درسناها وشرحها لنا المعلم وقد يكون نصا جاء في دورة سابقة حتى .. ومع كل هذا كانت نسبة الرسوب في الامتحان نسبة كبيرة نظرا للضعف العام في اللغة ! فعلى أي أساس تقوم الوزارة بتغيير نمط اﻷسئلة على هذا النحو الكبير وتفاجئ الطلاب بنص من المتوقع جدا أن كثيرا منهم لم يلتفت لوجوده ؟ هي الشغلة اعمل مقالب بالطﻻب وخلص ؟ صراحة طﻻب 2014 انظلموا في امتحاناتهم إذا قارننا وضعهم بوضع الطﻻب الذين سبقوهم .
أنا كذلك لست مع اختصار مدة الامتحانات من ما يقارب الشهر إلى 15 يوما .. فلو جئنا للفائدة الطﻻبية التي كانت مرجوة من اتخاذ هذا القرار .. نجد أن الهدف كان تخفيف المدة التي يتوتر فيها الطالب وينضغط نفسيا ، لكن هذا القرار أعطى مثﻻ لمادة النظم التي تشكل أكبر هم لدى طالب اﻹدارة المعلوماتية نصف يوم دراسي وليلة .. فقط ! في حين كانت المادة تعطى ما ﻻ يقل عن ثﻻثة أيام وقد يصل لخمسة أيام قبل الامتحان في دورات مضت ! فماذا ينفع تخفيف مدة الضغط حين يتضاعف الضغط الدراسي والنفسي ويتجمع كله في ليلة واحدة ؟ وثم في النهاية يذهب الطالب للامتحان ولم يختم المنهج بعد وتبتعد عنه أحﻻمه ما مسافته دورة كاملة ليعيد فيها دراسة مادة النظم وحدها ويقدم امتحانها مجددا ؟ وهذا ما حصل فعﻻ مع طالبة أعرفها .

جهود الوزارة مشكورة ، لكن ﻻ بد من مساعدة هؤﻻء الطﻻب الذين خابت آمالهم وآمال أهاليهم لرسوبهم في مادة واحدة أو مادتين ! والله لي صديقة تقدمت لتوجيهي 2013 بالفرع العلمي ولم تنجح .. فرتبت أمورها في 2014 وعزمت أن تبدأ من جديد بالفرع الصناعي .. قررت أن تضحي بسنة كاملة جديدة من عمرها لكي تنجح ، وفعﻻ نجحت في الفصل اﻷول بمعدل جيد أفضل من مستواها ، إﻻ أن فرحتها تأخر موعدها حين نجحت في كل مواد الفصل الثاني باستثناء الفيزياء ! عﻻمة واحدة كانت تفصلها عن النجاح .. لكن لجنة الرحمة غفلت عنها وعن كثير من أمثالها ! أظن أن لجنة الرحمة غفلت عن الدورة كلها هذه المرة ! :')

دكتور علي .. أحترم رأيك كل الاحترام وأوافقك الرأي في كل ما قلت ، الطﻻب وحتى الدولة بحاجة لهذا الامتحان الذي نرجو أن يتخذ قرار بشأنه بأقرب وقت حتى ﻻ يتأخر الطﻻب عن جامعاتهم أكثر ، ولعله خير :')

ولي امر (.) الجمعة, 08/15/2014 - 18:41

في ظل مانراه من تدني الكفائات وبشكل عام من الجيد التوجه المهني ولكن ليس قصرا . ف مثل هذا التحول بحاجه لبرنامج معد لمثل هذه الغايات وليس بهذه الطريقه المباغته حيث امضى طلابنا الدراسه بنمط مع مدرسينهم ومدارسهم على مدار العام ويفاجئ بان الاسئله بنمط مختلف ومع ذلك احرزوا نجاحا وكثير من ابنائنا اخفقوا ب المواد المذكوره تحديد وبفارق اقل من خمس علامات وبامكان الجميع مراجعه جداول التربيه

أسيل شعبان محمد... (.) الجمعة, 08/15/2014 - 20:06

اتقدم بالشكر الجزيل للدكتور لطرحه هذا الموضوع.نتائج الثانويه العامه:
(الثانويه العامه) تعتبر الوحش الذي يلازم الطالب منذ اول سنه يدخل بهاالمدرسه ويكبر الخوف والصراع بين الطالب والدراسه فان تمكن من اجتياز امتحان الثانويه العامه فهو بذلك تمكن من التغلب على ذلك الوحش .أماان رسب هنا الطامه الكبرى
وهنا نسأل من اوجد هذا الوحش ؟
لماذا تعطي المدارس الثانويه العامه بشكل خاص الخوف الشديد الذي يقلب الحياه راسا على عقب وخاصه لو رسب الطالب بماده واحده لماذا لايعطى فرصه أخرى كما اقترح الدكتور علي العزام بوقت قريب من وقت قبول الجامعه ليتمكن من الالتحاق باقرانه وبذلك يكون هو ايضا تمكن من قتل ذلك الوحش المسمى (الثانويه العامه)وبذلك فأنا أؤيد ما دعى له الكاتب في المقال انه يجب على اصحاب القرار اتخاذ الاجراءات اللازمة لتخطي هكذا موضوع .

مجد مأمون الخواجا (.) الجمعة, 08/15/2014 - 21:56

شكراً دكتور على هذا الاقتراح فنحن الآن بأمس الحاجة له , خاصة في ظل الظروف التي آلت اليها الثانوية العامة مؤخراً .
لا أنكر التسيب الذي حدث في السنوات الأخيرة من غش و تسريب و غيرة و وقعه على سياسة القبول في الجامعات , فقد كان لا بد من ايجاد حل مناسب و واقعي يتمثل في اعادة هيبة التوجيهي ولكن الحل المتبع لم يكن المنتظر فقد حرم الكثير من أصحاب الطموح و دمرهم و قتل الإبداع في نفوسهم بل و جعلهم يشعرون بالنقص فضلاً عن تأخرهم عن ذويهم , لذلك فلا بد للوزارة أن تعدل كأن يتقدم الطالب لامتحان تكميلي مفداه أن يتمكن الطلبة من الالتحاق بالجامعات في الوقت المناسب و أن يزرع فيهم الأمل و الثقة بأنهم قادرون على تحقيق الأفضل و أن الفرصة ما زالت متاحة لهم , فالفشل يقتل يقتل الطوح و يحول الأحلام الى رماد .
سلمت يداك و دمت بود .

زيد محمود الصبح (.) السبت, 08/16/2014 - 17:07

I agree, Dr. Ali These are the eye of wisdom and this is the right opinion, if a student has failed textured or articles of injustice, the denial of access to the university as soon as weakness in one material, therefore the idea of ​​a supplementary exam of the material is the idea دكتور انا طالب عندك في مادة انجليزي 101 وشكرا كثير ألك دكتور

محمود محمد فريحات (.) الأحد, 08/17/2014 - 13:49

انا مع الدكتور في اجراء امتحان تكيميلي للطلبة
خصوصا الذين حملوا مادة فقط
لكن السؤال ؟؟؟
هل يستجيب وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات
فبعد صدور القرار بأن الوزارة نفت اجراء امتحان تكميلي لمن استنفذ حقة وقعت الصدمة على العديد من الطلاب وابائهم وذويهم
نرجو من الوزارة ومن وزير التربية اعادة النظر
بارك الله بجهودكم
وشكرا دكتورنا الفاضل علي العزام

سوسو مسعود (.) الخميس, 08/28/2014 - 03:51

والله معك حق
انا قدمت اربع فرص وضل علي الانجليزي والله حرام كل تعبي يروح عالفاضي ....

مشعل الخلايله (.) الخميس, 10/02/2014 - 23:18

ااولا كل الأحترام والتقدير الى من عمل وساهم في هذا القضيه ونرجو كل الرجاء من معالي وزير التربيه والتعليم على ان يفرحنا ب هذا الموضوع راجين من الله ان يفكرو اشوي بالطلاب الراسبين في ماده واحده والله والله والله اني انا الطالب مشعل الخلايله راسب في ماده واحده فقط وهي النجليزي مشان الله يا دكتور محمد اذنيبات لا تحرمنا الله لا يحرمك من الفرحه ومشكورين على اﻷحترام والتبادل على رفع المستوى التعليمي لدى افراد وشباب الوطن وطال الله في عمر سيدنا ومليكنا عبدالله الثاني وارجع واقول ل حضره الدكتور محمد ذنيبات

راسب بالنجليزي (.) الثلاثاء, 11/04/2014 - 21:38

أنا أتفق مع أن الطالب يكون ضعيف في اللغة الإنجليزية أنا توقفت حياتي الدراسية على هذي المادة

احمد الحموز (.) الخميس, 08/06/2015 - 17:05

كلام صحيح 100% استاذي العزيز كلامك جواهر وجدا رائع وانت تتكلم في واقع انا معدلي 78% وراح علي التوجيجيهي بسبب مادة بس للاسف ع الفاضي تقدمت لمعالي الوزير باكثر من اعتراض ان نحن انظلمنا والحق ما كان علينا استاذي العزيز المدارس الخاصة الطالب يوصل الا الصف الرابع ويتكلم الانجليزية بطلاقة احنا الي بندرس بمدار وزارة التربية والتعليم الحكومية يوجد طلاب بوصلو توجيهي وهما ما بعرفو يقرو ويكتبو مش انجليزي عربي فاذن هنا الحق علا مين على الطالب ولا ع المعلم زلا ع المدارس

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)