TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
«اليرموك» تحذِّر من مخاطر بيئية لعدم تزويدها باحتياجاتها المائية
19/08/2014 - 1:30am

طلبة نيوز- 

حذَّر رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبد الله الموسى من وقوع مخاطر بيئية وصحية في الجامعة في حال استمرار عدم تزويدها باحتياجاتها اللازمة من المياه وبشكل دوري .
وقال الموسى  ان الجامعة تعاني منذ فترة طويلة من شح المياه الواردة إليها من شبكة التوزيع ، لافتا الى انه رغم المطالبات والمخاطبات الحثيثة لشركة مياه اليرموك لتلافي هذا الواقع المؤلم الذي تعاني منه الجامعة منذ عدة أشهر إلا ان الجامعة لم تجد أية استجابة لذلك ، معربا عن مخاوفه من وقوع هذه الكارثة خلال الأيام القليلة القادمة عندما تفتح الجامعة أبوابها لاستقبال (42) ألف طالب وطالبة إضافة الى (2500) طالب وطالبة يدرسون في مدرستها النموذجية بخلاف موظفي الجامعة والمراجعين ما يعني أن حوالي (50) ألف نسمة في الجامعة يوميا يحتاجون الى المياه الا انها غير متوافرة .
واستهجن الموسى ان تعامل الجامعة معاملة عقار سكني أو تجاري في برنامج التوزيع الأسبوعي للمياه ، وقال ان عدد المتواجدين في الجامعة يوميا يزيد كثيرا على سكان بعض الألوية ما يعني انه لا بد من إيجاد آلية لتزويد الجامعة باحتياجاتها الكاملة من المياه ، لافتا الى ان فواتير المياه العائدة للجامعة والتي تصدرها شركة مياه اليرموك تبين تدني مستوى المياه الواردة إليها .

 

من جانبه دعا نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الادارية الدكتور احمد العجلوني، شركة مياه اليرموك الى ضرورة حل مشكلة الانقطاع المتكرر لمياه الشرب عن مباني وكليات الجامعة.
وبين العجلوني  رداً على استفسار حول شكاوى جراء انقطاع المياه عن الجامعة، ان مجمل ما كانت تزود به الجامعة من مياه الشبكات لم يزد خلال الثلاثة اسابيع الاخيرة عن 300 الى 350 مترا مكعبا لكل اسبوع الامر الذي لا يفي باحتياجات الجامعة التي تضم اكثر من 50 الف نسمة ما بين طلبة واداريين واكاديميين.
واشار الى ان الحرم الجنوبي الجديد الذي يضم كليتي الاقتصاد والاعلام ومركز الملكة رانيا لم تصله المياه مطلقا منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.
واوضح العجلوني، ان الجامعة عملت طيلة تلك الفترة على جلب صهاريج مياه من ابار جامعة العلوم والتكنولوجيا في محاولة لسد النقص الكبير الحاصل في مباني وكليات الجامعة، مشيراً الى ان قرب البدء بالفصل الدراسي الجديد للطلبة من شانه زيادة العبء على الجامعة بهذا الخصوص.
ولفت العجلوني، الى وجوب النظر الى الجامعة لاعتبارات خاصة من قبل شركة مياه اليرموك التي تتذرع بالنقص في مياه الشرب في محافظة اربد عموماً، مشيراً الى ان الجامعة بما تحويه من مبان وكليات وطلبة واكاديميين واداريين لا تحتمل مسألة نقص المياه ومعاملتها كأي منزل تنقطع عنه المياه.
وتضاربت تصريحات العجلوني مع ما يشير اليه مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس محمد الربابعة، الذي اكد ان مجمل ما يصل جامعة اليرموك وفقا لبيانات الفواتير اكثر من 15 الف متر مكعب للدورة الواحدة البالغة ثلاثة شهور بمعدل خمسة الاف متر مكعب شهرياً.
وبين ان الجامعة تضم ثلاثة عدادات للمياه اثنين في الحرم الشمالي واخر في الحرم الجنوبي والذي كانت تصله المياه طيلة الفترة الماضية.
وعزا الربابعة سبب شكوى الجامعة من نقص المياه، الى التغيرات الناشئة عن تزايد اعداد الطلبة والعاملين وارتفاع درجات الحرارة، لافتا الى الحاجة الى اتباع ترشيد استهلاك المياه بالنظر الى الظروف الحالية التي تشهدها محافظة اربد عموما من تزايد اعداد اللاجئين والنقص في القدرات الانتاجية لبعض الابار.
وبين الربابعه، ان الشركة طلبت من الجامعة حفر بئر مياه في الجامعة على غرار جامعة العلوم والتكنولوجيا لسد النقص الحاصل في احتياجاتها من المياه، الا انها تذرعت بعدم كفاية امكاناتها المالية.
ويصل عدد المشتركين في قصبة اربد نحو 102 الف مشترك يحصلون على 350 الف متر مكعب من المياه اسبوعيا ً من خلال خزان مياه زبدا المزود الرئيس لمنطقة اربد.
وتشكو احياء عديدة من مدينة اربد والويتها من مشكلة نقص المياه منذ باية فصل الصيف الامر الذي عزته شركة مياه اليرموك مراراً الى نقص انتاجية الابار المزودة الذي تعمل على تجاوزه من خلال احداث ابار جديدة وتاهيل ابار اخرى.

 

 

Add new comment

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.