طلبة نيوز-

الدكتور عارف الجبور بني صخر 
منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم بادر جلالته الى التواصل مع أشقائة العرب وقادة وزعماء العالم وارتكزت سياسة الاردن العربية والدولية على أساس المواقف المبدئية والثابتة النابعة من التزامه التاريخي والقومي للدفاع عن مصالح الأمة وخدمة قضاياها العادلة ، وعلى صعيد المنطقة سار جلالته الملك عبدالله الثاني عاى خطى الراحل الكبير طيب الله ثراه الملك الحسين بن طلال في الوقوف الى جانب السلام العادل والشامل والدائم الذي يشمل كافة المسارات على أساس الحقوق الكاملة في الارض والسيادة التامة وحق تقرير المصير وجلالته يدعو دوما الى انهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والشعب السوري والعراقي والليبي والعودة الى الحوار الوطني وجمع الصف وإهاء حالة الاقتتال والصراع وتحقيق الوحدة الوحدة الوطنية ورغبة الشعوب في تحقيق طموحاتها في تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي وتحقيق الازدهار الوطني وتعزيز الديمقراطية والتعددية الحزبية والحرية المسؤولة والتنمية السياسية .
وهنا لا بد أن نقف على بعض مرتكزات السياسة الخارجية والدبلوماسية الاردنية والتي يقودها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاة وهي :
- الاخلاص المطلق لمبادىء الثورة العربية والموروث الهاشمي والحفاظ على استقلال الاردن وحماية سيادته الوطنية ووحدة أراضيه وإبعاد كافة أشكال ومصادر الخطر عنه.
- الحفاظ على نظام الحكم الملكي في الاردن من خلال تعزيز قيم الولاء الشعبي والانتماء الوطني
- الايمان بالتعددية والاعتدال وعدم التطرف والتسامح والحوار البناء والديمقراطية .
- الايمان الراسخ والثابت بالوحدة العربية هدفا ومصيرا بدون اللجوء الى القوة .
- وحدة العمل العربي المشترك .
- الالتزام بالقرارات الصادرة عن هيئة الامم المتحدة من اجل تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة .
- إقامة علاقات متوازنة مع الولايات المتحة الامريكية والاتحاد الاوروبي والقوى الكبرى الفاعلة في النظام الدولي وكافة المنظمات الدولية والاقليمية على اساس المصداقية والاحترام المتبادل والانفتاح وتبادل الخبرات والتعاون فى شتى الميادين لخدمة المصلحة الوطنية العليا وتطوير قدرات وإمكانيات الدولة الاردنية والمساهمة في القوى الخيرة والفاعلة في هذا العالم لتحقيق الأمن والسلم العالمي.