TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
قبول طلبة الطب العائدين من مناطق الصراع بين الاستيعاب وعدالة الطرح
15/10/2014 - 7:00am

طلبة نيوز- 

كتبت : امان السائح
وسط تداعيات بين عدالة الطرح والبحث عن بدائل لاستيعاب ابناء الوطن ، تبقى قضية الطلبة الاردنيين «الجامعيين « العائدين  من مناطق صراع بالعالم ، امام الجميع تطرح تساؤلات حول عدالتها الحقيقية ، وامكانية ايجاد بدائل لهؤلاء الطلبة الذين اصبحوا حالة ترد للجامعات سنويا في مختلف التخصصات التي يعتبر الطب ابرزها  وتشكل اعباء اكاديمية وعددية  على الجامعات ، وتربك وتعثر هؤلاء الطلبة بتحصيلهم العلمي لتفاوت المستويات ..
قبول الطلبة الاردنيين العائدين من مناطق الصراع بالجامعات الاردنية ، قضية مثار جدل حقيقي ، ففي حين يرفضها البعض من الخبراء والاكاديميين بصفتها تدخل باطار بعيد عن تطبيق العدالة ، يراها البعض امرا محتما لا بد من حدوثه وان تستقبل البلد ابناءها في ظروفهم الصعبه ..
القضية دخلت بين الاردنيين ، وصنعت في احد البيوت قصه تنذر بكارثه حيث رفضت الجامعات الاردنية تنافسيا طالبا حصل على معدل 97.5% بتخصص الطب  في حين قبل اخاه العائد من اليمن بمعدل 82% بذات التخصص ، بسبب قرار لمجلس التعليم العالي باستثناء هؤلاء الطلبة من الحد الادنى للقبول .
الحديث عن الطلبة العائدين أصبح  غايه بالألحاح لان اعترافات الجامعات وعمداء الطب فيها تحديدا تنذر بوضع كارثي تجاه هؤلاء الطلبة اصحاب المعدلات المنخفضة جداً والذين أتى قرار بحسب تصريحاتهم غير مدروس من قبل مجلس التعليم العالي لإضافتهم الى اصحاب المعدلات العاليه ليكونوا الى جانبهم ، سيما وان الخطورة تكمن بحسب ما كشف عميد كلية الطب عام 2011  نائب رئيس الجامعه الاردنية حاليا د. عزمي محافظة ، ان بعض الطلبة الذين أتوا من اليمن في ذلك العام ودخلوا كلية الطب لم يجتازوا حتى اليوم السنه الاولى  ، وهو الامر الذي اعتبره خطرا على غيرهم من الطلبة من حاملي هذه المعدلات المنخفضة والكيفية التي ستمكنهم من مواصلة تخصصهم بالطب مع قله كفاءات بعضهم .
وكشف محافظة ان الطلبة الذين عادوا  من اليمن عام 2011 وخضعوا لامتحان قبول في تخصص الطب لم ينجح منهم احد على الإطلاق ، فكيف يمكن ان نجلب المزيد منهم لجامعات تعتبر من الأفضل على مستوى العالم طبيا .
وفي تعليقه على تلك القضية اكد محافظة ان الامر لا يجوز ان يكون بتلك الصياغة وانه يجب على مجلس التعليم العالي ان يكون اكثر مسؤولية باتخاذ قراراته وانه ليس على حساب كسب الشعبية جلب اعداد إضافية بلا مؤهلات أكاديمية تؤهله للانخراط بصفوف طلبة الطب اصحاب المعدلات التنافسية العالية جدا .ً
 واعتبر محافظه ان هؤلاء الطلبه يمكنهم العودة حيث يوجد امان في مناطقهم لاستكمال دراساتهم هنالك ، كما يمكنهم التوجه الى دول اخرى آمنة تستوعب معدلاتهم التي تخرجوا منها بالأساس سابقا .
وأضاف انه لايمكن القبول ببقاء الطلبة متعثرين لدراستهم بتخصص الطب تحت اي ظرف لأنهم يضيفون عبئا على أنفسهم وعلى الجامعة وعلى أهلهم ، وهم أبناء الاردن ويجب ان يكونوا على قدر المسؤولية وان يكونوا صادقين مع أنفسهم وقدراتهم ..
اما عميد كليه الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا د. اسماعيل مطالقة فقد اكد انه بالمحصلة السياسات ترسم بمجلس التعليم العالي الذي وضع  اسسا للتعامل مع هذه الحالات وبحسب رؤيه المجلس الذي  صاغ مجموعة من الأسس والمعايير  التي تعتبر بحسب رأيه في بعضها كافية لكن هنالك بعض التفصيلات بحاجة الى أعادة ترتيب ومن أهمها التشديد على اجراء الامتحان التقييمي وعلى الجميع الالتزام به منعا لحدوث آيه تجاوزات تدخل بإطار عدم العدالة .
واعتقد د. مطالقة ان طلبة السنوات الاخيرة هم الأكثر صعوبة وممكن ان يعودوا لاستكمال ما تبقى لهم من سنوات قليلة حيث انهم سيواجهون نقلة أكاديمية نوعية ، وسيواجهون صعوبة ستعيش معهم.
ودعا مطالقه  الطلبة وأولياء أمورهم الى تقييم أبنائهم بشكل جيد وان لا يكونوا فريسة لفرحة القبول فقط بالجامعات الاردنية ولا يضيعوا مستقبل أبنائهم ويكلفون  أنفسهم مبالغ مالية تضيع عليهم هباء .
وقال مطالقه ان هؤلاء الطلبه أبناء للوطن وللبلاد وعليهم ان يحسنوا الاختيار وان ينصاعوا للأسس التي ستنصفهم بشكل دقيق .

 

الدستور

التعليقات

يكفي استهتارا ب... (.) الاربعاء, 10/15/2014 - 08:38

احترامي وتقديري لكل رأئي ولكن .ولكن هل كل الاطباء الذين على درجة عالية من العلم هم فقط خريجين الجامعات الاردنية والباقي هم اطباء مستواهم متدني كنت اتمنى ان يسال نفسة من يكتب ويبداء الرأي هل امكانية هذة الطلاب العائديم من اماكن الصراع هم طلاب قدراتهم متدنية ام الظروف المادية لاهاليهم هي المتدنية ولا يستطيعون وضع ابناهم على البرنامج الموازي في الجامعات الاردنية هل تعلم ان الكثير من هولاء الطلاب معدلاتهم فوق التسعين ولكن اجبرهم ظروف اهاليهم ارسالهم الى الخارج بسبب الكلفة ارجوكم كونوا مع الضعيف والغير قادر ماديا ولا تكونوا ظالمين لابنائنا دون انصاف حرم على الفقير حتى ان تعثرت بة الظروف ولا يستطيع وضع ابنة في الجامعات الاردنية ذات الكلفة العالية لماذا هذة النظرة الفوقية وكأن هذة الطلاب هم غير قادرين عقليا وذهنيا على مواكبة الدراسةفي الجامعات الاردنية اتمنى ان نكون منصفيف وناخذ الظروف المادية لاهالي هذة الطلاب واجبارهم على السفر لاكمال دراستهم في الخارج ..فقط اتقوا الله في فينا وفي ابنائنا .....احترامي وتقديري للجميع

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)