معاليك: الاستقلالية الكاملة بلا حدود تعني في الوضع الحالي: سلطة مطلقة وكلنا نعلم أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة. وهذا ما نراه في بعض جامعاتنا حيث لا رقابة ولا مسؤولية. فبربك من ينصف المظلوم من تعسف عميد يدعمه رئيس الجامعة؟ إن الاستقلالية التي تتبناها متأثرا بخبرتك في ألمانيا لا تنطبق علينا هنا. ففي ألمانيا يتمكن أعضاء هيئة التدريس والإداريون من إنهاء فترة رئيس جامعة إذا انحرف في استعمال سلطته ، وهناك ديوان مظالم فعال وحرية تعبير واحترام لحقوق أعضاء هيئة التدريس وأمن وظيفي وقوانين وتعليمات غير خاضعة لنزوات رئيس أو عميد، والأهم من ذلك كله رقابة حقيقية ومحاسبة وجبر لكل ضرر قد ينتج عن أي قرار إداري مخالف لمباديء العدالة. فأين نحن من هذا ورئيس الجامعة يشعر أنهم أباطرة فوق القانون يختبئون خلف قرارات مجالس العمداء التي تخالف أحياناالقانون والمنطق. قبل المطالبة بالاستقلالية لابد من وضع أطر للرقابة والمسؤولية.
كفى امبراطوريات (.) الاثنين, 03/30/2015 - 12:30
معاليك: الاستقلالية الكاملة بلا حدود تعني في الوضع الحالي: سلطة مطلقة وكلنا نعلم أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة. وهذا ما نراه في بعض جامعاتنا حيث لا رقابة ولا مسؤولية. فبربك من ينصف المظلوم من تعسف عميد يدعمه رئيس الجامعة؟ إن الاستقلالية التي تتبناها متأثرا بخبرتك في ألمانيا لا تنطبق علينا هنا. ففي ألمانيا يتمكن أعضاء هيئة التدريس والإداريون من إنهاء فترة رئيس جامعة إذا انحرف في استعمال سلطته ، وهناك ديوان مظالم فعال وحرية تعبير واحترام لحقوق أعضاء هيئة التدريس وأمن وظيفي وقوانين وتعليمات غير خاضعة لنزوات رئيس أو عميد، والأهم من ذلك كله رقابة حقيقية ومحاسبة وجبر لكل ضرر قد ينتج عن أي قرار إداري مخالف لمباديء العدالة. فأين نحن من هذا ورئيس الجامعة يشعر أنهم أباطرة فوق القانون يختبئون خلف قرارات مجالس العمداء التي تخالف أحياناالقانون والمنطق. قبل المطالبة بالاستقلالية لابد من وضع أطر للرقابة والمسؤولية.