طلبة نيوز

قامت طلبة نيوز بالإطلاع على آخر اصدارات للدكتور كامل العجلوني وهو كتاب بعنوان (واقع المراه الاردنيه بين الدين والمجتمع ).
وعنوان الكتاب يحوي للوهلة الأولى بأنه كتاب يبحث في وضع المرأة ونظرة المجتمع لها في التعليم والعمل وهل أن الدين أعطاها حقوقا في مجالات الحياه وكيف أن المجتمع يتجاوز تلك الحقوق وفعلا أن الجزء الأصغر من الكتاب احتوى على محتويات عن المراه في الاديان والمجتمعات العالميه ,, وظلم المراه عبر التاريخ ,, وحاضر المراه في العالم ,, ودور المراه في المجتمع من حيث محورها الاجتماعي
بيد أن التركيز الأكبر من الكتاب جاء ليبحث في اعتدالات العلاقه الزوجيه والجماع واخلاقيه العلاقه الزوجيه في الاسلام : من حيث اللقاء الجنسي بين الزوجين ومقدمات المباشره ( الجماع ) , والوضع الجسدي في اثناء الجماع وعن الاحكام المباشره للجماع , وعن ادوار الاستجابه الجنسيه وحريه النظر للعورات وتحسسها , وحريه التجرد من الملابس وحريه تقبيل الاعظاء الجنسيه واختلاف ذروه اللذه باختلاف الاعظاء والاعتدال الجنسي وثقافتنا الجنسيه بين الحياء والعيب . , وعن قضايا مزمنه نعيشها من حيث نظره الاسلام للمراه في القران والسنه والمساواه بين الذكر والانثى ,, وايضا فيه عن الطلاق والزواج والنفقه ,, وايضا دراسه ومعالجه بعض القضايا الهامه من خلال قانون الاحوال الشخصيه الاردني لعام 2010 مثل ضمان حقوق المراه في الزواج والذمه الماليه للمراه والمهر في الاسلام والعنف ضد المراه والقتل باسم الشرف انها جريمه نكراء والوصيه وزواج المراه من مغتصبها ..
وما هو غير مقبول أن الكتاب تضمن وبشكل سافر لمساحات كبيرة من المحتويات التي أقل ما يطلق عليها أنها سرقات علمية وغير الموثقة بالشكل الأكاديمي حيث تم اقتباس فصول كاملة دون أن تتضمن هوامش الصفحات التي تتضحتوي تلك الإقتباسات أي شيء يدل على مؤلف أو مصدر تلك الإقتباسات و من هذه السرقات الالكترونيه والغير موثقه مثل :

يوجد في صفحه 139 عن موضوع ( اللقاء الجنسي بين الزوجين ) حيث أن هذه الصفحة وما يليها من صفحات حتى الصفحة 143 تم اقتباسها وحرفيا ودون تصرف من الإنترنت من أحد المواقع الإلكترونيه والرابط لهذه الموقع هو :
:
ejabat.google.com/ejabat/thread?tid?5ce9719604d2cdaf

وكتب عن هذا الموضوع انه يقول بعض علماء الطب ويخالفهم اخرون : ان الشبق الجنسي ما هو الا جوع عضوي كالجوع الى الطعام ويمكن اشباعه بمجرد اللقاء بين الزوج والزوجه .
ونقول: انه قد يحدث اللقاء بين زوج وزوجته ويتم اللقاء من الناحيه الشكليه ويفتر الشبق قليلا بعد هذا اللقاء ولكن الجوع الجنسي يبقى كما هو بل يزداد الزوجان او احداهما تطلعا الى اشباع من نوع اخر غير مجرد الافراغ الجنسي العابر وهذا يدل على ان الشبق الجنسي ليس جوعا عضويا كالجوع الى الطعام بل يشبعه شيء اخر غير مجرد الافراغ ولو كان مجرد جوع كالجوع الى الطعام لكانت أي امراه كافيه للرجل , ولكان أي رجل كافيا للمراه ولكن الواقع يشهد على ان نفوس الرجال تعاف البعض وتميل الى البعض وكذلك نفوس النساء ما يؤكد ان الشبق جوع لكنه ليس عضويا وان هناك شيئا زائدا عن الشبع العضوي لا يتم الاشباع الا به وهذا الشيء الزائد هو الصفات الدافعه للزوج الى اختيار الزوجه والزوجه الى اختيار الزوج .

فيما أن تلك الإقتباسات غير الموثقة توثيقا علميا من شبكة الانترنت موضوع (مقدمات الجماع ) ص 142 و ص 143
حيث موجوده على الانترنت بالرابط التالي :

www.niswh.com/vb/showthread.php?t=151456

ان اساس السعاده في الحياه الزوجيه هو انسجام الزوجين حين المباضعه واخد كل منهما متعه من الاخر باقصى ما يستطيع وما من خلل خطير يصيب حياه الزوجين الا بسبب فقدانهما لهذه المتعه وهذا ما نريد بيانه وعلاجه
لا بد من مراعاه عده امور تعد مقدمه وممهده للمجامعه ومساعده في تحصيل المتعه ومن اهم هذه المقدمات : . التزين والتطيب

ولم يتم الإكتفاء بتلك السرقات من الإنترنت فقد تضمنت ص 144 موضوع (القبله وانواعها ) : وهو موضوع مقتبس بالكامل من الرابط :

https://groups.google.com/forum/#!topic/a7sas-nmlm1/dsb39u9btkc

القبله وانواعها : القبله الشهوانيه التي تتخذذ طريقه دلك الشفاه دلكا خفيفا بفم مضموم وبلمسات خفيفه رقيقه لا تكاد تثبت ومن ثم تتحول الى الشده شيئا فشيئا الى ان تصل الى اقوى الوان الشده والتلاحم
وفي القبله ثلاث حواس وهي اللمس ,الذوق , الشم, واهمها حاسه الشم التي تعتمد على الروائح الشخصيه التي تنبعث من الجلد حول الفم ومن داخل النفس ورائحه الجلد خاصه لها اهميتها .

أما ما تضمنته ص 148 . فهو حرفيا كما ورد على الرابط

http://ejabat.google.com/ejapat/thread?tid=0751b47da7of7e17

وقد احتوى ذلك الجزء على أن المداعبه تكون كما يلي : 1.(التقبيل ) أي تبادل القبله بين الزوجين واحسنه قبله الفم ويجوز مص اللسان
2. (غمز الثديين) أي ملاعبه الرجل ثديين زوجته باصابعه وتقبيلهما
3. مداعبه كل من الزوجين عضو الاخر ..... الخ
4. المباشره . أي الصاق البشره بالبشره وذلك بالمعانقه والضم المتبادلين بين الزوجين

وفي ص 168 فقد تم نسخ العلاقه بين الجنس والحب( للشيخ حسين المصطفى ) وهو نسخ بالخرف لما هو موجود على شبكة الانترنت بشكل مباشر وواضح على الرابط

http://altahera.net/article.php?act=printable_version&id=11844

يمكن تعريف العيب الجنسي بانه العيب الناجم عن فكره ممارسه جنسيه او كل ما يوحي بهذه الفكره اما الحياء الجنسي فهو الرغبه بتجنب بكل ما يمكن ان يولد العيب الجنسي ....وصفحه 169 و 170 و 171 و172و 173 و 174 و 175 و 176 و 177 و والكثي الكثير ..
إن هذا الكتاب تضمن على دراسة تم توزيعها على مريضات في مركز السكري وأسئلة الدراسة تتضمن أسئلة يمكن وصفها بأنها خادشة للحياء والسؤال هلى مريضات السكري هن المعيار النموذج الذي تقارن به نساء الأردن .
وإذا كانت الدراسة العلمية ممكنه بهذه الطريقة فهل مقبول أن يتضمن كتاب لأستاذ ورئيس جامعة سابق وعلم أكاديمي هذا الكم من الإقتباسات العلمية غير الموثقة والتي اعتمدت مواقع اجتماعية على الإنترنت غير متخصصة ومحتوياتها لا تعتبر حقائق علمية حيث أن بعض تلك المواقع هي مواقع دردشة وتواصل اجتماعي فهل قمة البحث العلمي أن نقتبس من الإنترنت بهذه الطريقة .
أما السؤال الذي نطرحه على الدكتور الكبير كامل العجلوني فأنت بعد أن بلغت هذه المكانة وهذا العمر والذي يعتبرك الكثيرون مريبا وأبا صالحا هل ترضى بأن يتم اقتناء هذا الكتاب في بيوتنا وتتطلع عليه فتياتنا اليافعات ؟