TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
«اخــوان الكرك» يتعهدون بعقد مؤتمر اصلاحـــي ثــان نهايـــة الشهــــر
02/06/2014 - 8:45am

طلبه نيوز
تعهد «اخوان الكرك» بعقد مؤتمر اصلاح جماعة الاخوان المسلمين الثاني في مدينة الكرك، مطلع الشهر المقبل، لينتقل المؤتمر من الشمال الى الجنوب، لمزيد من التحشيد، فيما ابدى نائب المراقب العام للجماعة زكي بني ارشيد موقفا مرنا ازاء اجتماع «اخوان اربد» مساء السبت الماضي.
لقاء السبت سبقه تحشيد من قيادة الجماعة برئاسة المراقب العام همام سعيد الذي زار واجرى اتصالات مع قيادات ورؤساء شعب في اربد ابلغهم برفض قيادة الجماعة لاي اجتماعات تعقد خارج الاطر التنظيمية للجماعة.
وتبع هذه اللقاءات زيارات رسمية لامين السر محمد عقل لرئاسة شعب اربد الاربع، حيث جرى حوار مع الشعب قبل انعقاد مؤتمر «اخوان اربد».
اللقاءات اوصلت رسالتها بالتحذير من مغبة مخالفة القرارات التنظيمية للجماعة، الامر الذي اسفر عن اجبار عدد من قيادات «اخوان اربد» بالنأي بانفسهم عن اجتماع يوم السبت، برغم قناعتهم بضرورة حضوره، بالاضافة الى تبنيهم لمواقف اعلنوها امام المراقب العام للجماعة والمكتب التنفيذي قبل نحو اسبوعين.
حضور اجتماع اربد، اطلق عليه الحضور «لقاء له هيبة المؤتمر العام، فالحضور كانوا من 19 شعبة للاخوان، وجميع الذين تحدثوا كانوا من حملة درجة الدكتوراة».
الخطوة التالية بعد اجتماع اربد هي تنفيذ مجلس شورى الاخوان لمقررات المؤتمرين، خلال مهلة شهر، وذلك بابعاد عناصر التأزيم من تياري الحمائم والصقور وتعيين قيادة توافقية لمرحلة زمنية، حتى تتم تهدئة عناصر التأزيم بين الطرفين.
قيادات اخوانية من تياري الحمائم والاعتدال اعلنت خلال المؤتمر باعتبارها طرفا في التأزيم الابتعاد عن مشهد قيادة الجماعة والحزب لاعطاء الفرصة امام الجماعة لاعادة ترتيب اوراقها.
وحسب منظمي لقاء اربد فان 5 من اعضاء شورى الاخوان حضروا اللقاء، كما حضر اللقاء شباب محسوبون على تيار الصقور، سمح لهم بالاستماع وتسجيل ملاحظاتهم خلال اللقاء.
وقبل انعقاد المؤتمر جرى تسليم كل مشارك بطاقة تعريف به من قبل رئيس شعبته، حتى لا يدخل اللقاء اي عناصر خارجية، في اشارة الى ان اللقاء كان اجتماعا تنظيميا لبحث شؤون الجماعة.
وطالب الحضور صراحة وسموا الاشياء باسمائها، فطالبوا بحل التنظيم السري للاخوان، الذي يقوده المراقب العام للجماعة همام سعيد ونائبه بني ارشيد.
وقدم القيادي في التنظيم من شعبة سحاب خليل عسكر ورقة اشار فيها الى خطورة التنظيم السري الذي بدأ منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وقال انه اي عسكر كان امين السر العام للتنظيم السري الا انه استقال منه.
حملة الاعترافات التي جرت داخل الاجتماع وصلت الى اعتراف القيادي التاريخي في الجماعة الدكتور احمد الكوفحي بانه كان عضوا في التنظيم السري، وقال امام الحضور «انني اعترف امامكم بانني كنت احد اعضاء التنظيم السري وانا اقف اليوم امامكم واعتذر منكم واطلب الصفح والعفو».
نائب المراقب العام للاخوان زكي بني ارشيد وصف لقاء السبت بانه «اجتماع خارج الاطار التنظيمي المعتمد خلال تاريخ الجماعة الطويل».
وقال بني ارشيد في موقف نشره على صفحته على الفيس بوك، فهم منها ابداء المرونة ازاء الاجتماع «ستبقى العلاقة مع الجميع محكومة بالضوابط الشرعية والمحددات التنظيمية والعلاقات الاخوية».
حديث بني ارشيد راوح بين العصا والجزرة في تعليقه، حيث قال «بالمعروف نستكمل المسار، وبالحسنى لمن اختار طريقا آخر او حسب انه اكبر من البيت الاخواني وان افكاره ومبادرته لا يتسع لها فضاء الحركة الاسلامية».

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)