طلبة نيوز-

بعد أن أفرط النظام في إستخدام العنف ضد أهالي سوريا، الذين خرجو في مظاهرات سلمية بادئ الأمر، مطالبين بأبسط حقوقهم، وجد الأهالي أنفسهم مجبرين على حمل السلاح والخوض في نمط الحياة العسكرية دفاعا عن أنفسهم، أبو محمد أحد أهالي مدينة درعا، الذي طور نفسه ذاتيا، ليصبح خبيرا في المتفجرات وطرق إزالة الألغام، قصة أبو محمد في تقرير مراسلنا براء عمر.

التحقَ أبو محمد بصفوفِ الثورةِ في مدينتِهِ درعا، وحملَ السلاحَ في وجهِ آلةِ النظامِ العسكريةِ دفاعًا عن أهلِهِ، قبل أن يُصبحَ قائدًا لإحدى كتائبِ الهندسة، التي تعملُ على تفكيكِ الألغامِ والقنابلِ العنقوديةِ في المناطق ِالمحررةِ من نظامِ الأسدُ.

عن تجربته يقول أبو محمد: "بدأت قصة الهندسة والألغام والمتفجرات معنا.من لما شفنا انو النظام المدجج بالسلاح بواجهنا نحنا الشعب الأعزل، فبدأنا نبحث من النت عن وسائل عن الأسلحة والمتفجرات ومنقدر نحولها وسائل دفاع عن النفس والحمد لله رب العالمين كان في مواقع كثير موجودة وبدأنا بالتجارب وطورنا أنفسنا شوي شوي حتى وصلنا للمرحلة يلي بفضل الله عز وجل قدرنا نعمل دورات ونخرج كوادر قادرة على ازالة الأذى من ألغام،صواريخ،براميل الرعب والموت يلي عم تيجي علينا."

يشرفُ ابو محمد، على دوراتٍ تدريبيةٍ حولَ كيفيةِ التعاملِ مع الألغامِ التي يزرَعُها النظام، كما يقدمُ دروساً في كيفيةِ التخلصِ من القنابلِ العنقوديةِ التي لم تنفجر.

يقول محمد مفعلاني المقاتل في الجيش الحر: "تعلمنا كثير شغلات منه كويسة منها كيفية كشف الألغام عن طريق الجهاز المختص نختص شلون نكتشف اللغم تحت الأرض أو فوق الأرض او جنب الشجر او بين العشب حتى نقدر نتعامل معه بحذر شديد، تعلمنا شلون نتعامل مع العنقودي شلون نتخلص منه لأنو العنقودي بينزل أثناء المعارك على الأطفال والمدنيين بضل بين أيدي الأطفال، نحنا لأزم نخلصهم منها كثير ناس راحت ضحايا من الألغام الفردية والعنقودية، فكنا حابين نختص بهذا المجال حتى نخلص الناس من هذا الموضوع"

وتشجيعًا من أبو محمد للمتدربين وحثِهم على العملِ بهذا الجانب لأهميتِهْ، وزعَ شهاداتٍ على المتدربينْ تقديرًا لجهودِهم في هذا العملِ الإنساني.

أبو محمد كما غيره من هؤلاءِ الرجال الذين اخذو على عاتقهم حمل أمانة ثقيلة.. ألا وهي حماية المناطق المحررة من مخلافات الألغام والقنابل العنقودية التي زرعتها قوات النظام عندما كانت تسيطر على هذه المناطق