طلبة نيوز

قال عدد من أعضاء مجالس أمناء الجامعات الرسمية ل طلبة نيوز بأن رؤساء بعض المجالس قاموا بكتابة تقارير أداء تقييم لرؤساء الجامعات دون الرجوع للمجالس وأن تقاريرهم لم تكن شفافة وحساسية واتسمت بعدم التوازن وتأثر العلاقة الشخصية بين رؤساء مجالس الامناء ورؤساء الجامعات حيث انعكست أجواء التوتر على التقارير التي تم رفعها إلى مجلس التعليم العالي ...

وأشار أكاديميون في مجالس أمناء الجامعات بأنه على ما يبدو أن رؤساء مجالس الامناء تلقوا توجيهات حكومية باستهداف بعض الادارات الجامعية ممن ترغب جهات حكومية باقصاءهم لأسباب مختلفة ...

هذا وقام مجلس التعليم العالي بتشكيل لجنة من وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور محيي الدين توق لدراسة تقييم رؤساء الجامعات ورفع توصيات لمجلس التعليم العالي بهذا الشأن ..

علما بأن الدكتور توق كان قد ترأس لجان سابقة لنفس الغاية كما أن عددا من رؤساء الجامعات الحاليين تم تعيينهم في عهد توليه الوزارة وهي جامعات الهاشمية و مؤته والحسين بن طلال ...وعلى ما يبدو أن توق الذي نسب بتعيين البعض يوما ما سينسب باقصاء بعضهم وآخرين معهم قريبا ..

كما وان بعض اللجان التي تراسها توق في نفس الملف أثارت سابقا ضجة كبيرة عندما كان هناك حديث عن تغيير في بعض نتائج التقييم وتم اقصاء رؤساء جامعات على اثرها .

و على صعيد متصل فقد علمت طلبة نيوز بأن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة طلب من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة تعجيل عملية التقييم والبدء بتعيين رؤساء جامعات جدد وذلك قبل نهاية نيسان على ابعد تقدير حيث أن الحكومة تستشعر رحيلها نهاية الربيع الخالي وبعد شهر رمضان المبارك ما يبين أن ما وراء الأكمة ما وراءها .