طلبة نيوز-

قالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الخميس، إن الإدارة الأميركية رفضت طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالاعتراف بضم الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السوري المحتلة، تحت غطاء الحرب الأهلية الدائرة في سورية منذ ما يقارب خمس سنوات. وصرح مسؤول أميركي، رفض الكشف عن هويته، بأن الموقف الأميركي لم يتغير من الجولان، ما يعني رفض قرار الضم الاحتلال لهذه الأرض السورية.
وكان نتنياهو قد طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال لقائهما يوم الاثنين الماضي في البيت الأبيض، بأن يتم أخذ إسرائيل بالحسبان في أي حل سياسي في سورية. وحسب ذلك المسؤول، فإنه نتنياهو زعم خلال لقاءاته في البيت الأبيض أنه "ليس معنيا بالتدخل في الوضع الداخلي في سورية، وإنما فقط بمنع نقل أسلحة من سورية إلى حزب الله، ومنع إنشاء جبهة جديدة في الجولان من قبل إيران وحزب الله، وعندها قال إنه من الممكن تحقيق ذلك من خلال الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، لأن إسرائيل لا تنوي إعادة الجولان إلى سورية في الظروف الحالية".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول أميركي آخر قوله إن من بين أسباب معارضة إدارة أوباما لأي اعتراف بضم الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان، مرتبط بالسياسة الأوسع للولايات المتحدة تجاه سورية، ودعم الولايات المتحدة للمعارضة، والمفاوضات التي تجري في هذه الأيام في فيينا للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء القتال فيها، وأن أي تغيير في هذه السياسة سوف يعقد استراتيجية الولايات المتحدة في سورية.