طلبة نيوز-

رفضت تجمع لعبدة الشيطان في أمريكا الإقرار بصحة اعترافات رجل زعم أنه حصل على أوامر من الشيطان نفسه لقيادة سيارته باتجاه نصب حجري أمام مجلس مدينة أوكلاهوما، نحتت عليه "الوصايا العشر" الموجودة في "الكتاب المقدس"، ما أسفر عن تحطيم النصب الذي كان مدار جدل بين الجمعيات الحقوقية.

ويبلغ طول النصب ستة أقدام، وهو مصنوع من الغرانيت، وقد قام المهاجم بتحطيمه بسيارته التي ترجل منها لاحقا ليقف قرب النصب، وفقا لما أظهرته الصور التي عرضتها شبكة KFOR ، ثم يعود فيدخل إلى مبنى مجلس المدينة موجها تهديدات للرئيس باراك أوباما.

وبحسب اعترافات المهاجم، فإن "الشيطان" هو الذي أمره بتدمير النصب الديني الموجود في مكانه منذ عام 2012، مضيفا أنه يعاني من اضطرابات عقلية وقد توقف قبل فترة عن تناول دوائه، ما دفع السلطات إلى نقله لمصحة عقلية من أجل تقييم حالته.

وسرعان ما جاء الرد على لسان جمعيتين، الأولى حقوقية، كانت قد رفعت دعوى قضائية للمطالبة بإزالة النصب، وقد أدانت الهجوم مؤكدة في الوقت نفسه عزمها مواصلة السعي لإزالته بحجة "مخالفته للدستور"، أما الثانية فهي "معبد الشيطان" التي تضم عددا من عبدة الشيطان، فقد نددت بالهجوم، وطالبت بالمقابل بوضع نصب للشيطان بمقابل "الوصايا العشر" بعد إعادة بنائها.