طلبة نيوز-

يعاني الشباب في مناطق البادية الشمالية من عدم توفر فرص عمل لهم، نظرا لغياب المشاريع التنموية الاستثمارية، مطالبين الجهات المعنية بايجاد فرص عمل لهم وخاصة داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين.
ويقول سالم النهود ان هناك فرص عمل داخل مخيم الزعتري عديدة يمكن لأبناء البادية الشمالية العمل بها، حيث نرى الكثير من الشباب الذين يعملون يأتون من محافظات أخرى.
وبين سالم الخالدي أن أهالي المنطقة هم أحق من غيرهم في العمل في داخل مخيم اللاجئين السوريين في الزعتري، مطالبا ايضا الجهات المعنية ان توفر فرصا استثمارية في المنطقة.
وقال النائب محاسن الشرعة لـ(الغد)، إنه سوف يطالب تحت القبة بان تكون الحصة الأكبر في الوظائف داخل مخيم الزعتري، لشباب وأهالي القرى والبلدات المجاورة للمخيم.
وأكد الشرعة أن سكان البلدات والقرى المجاورة لمخيم الزعتري هم الأحق  بأشغال الوظائف الأكاديمية والادارية والمهنية في المنظمات الدولية والإنسانية التي تعمل داخل وخارج المخيم في محافظة المفرق. 
وأشار إلى أنه ومن خلال جولاته الميدانية وجد أن  نسبة الفقر والبطالة في المفرق والمناطق التي تتبع دائرة بدو الوسط مرتفعة جدا، مما دعاه إلى الالتفات حول مخيم الزعتري كونه يستوعب اعدادا وفيرة من فرص العمل.  
وأوضح الشرعة أن منطقة الباعج التابعة لدائرة بدو الوسط في محافظة المفرق وباقي القرى القريبة من أكبر مخيمات اللاجئين السوريين، يوجد فيها نسبة جيدة من المتعلمين، وحملة الشهادات وأصحاب الخبرات والكفاءات، وهم أحق من غيرهم باشغال الوظائف في مخيم الزعتري.
وتحدث عن مشكلة المعلمين في مخيم الزعتري حيث تم إنهاء خدمة عدد من المعلمين والمعلمات  ممن يقطنون في المناطق المجاورة للمخيم، مؤكدا أنه سوف يضع المشكلة أمام وزير التربية والتعليم.  
وقال الشرعة إنه سوف يسعى جاهدا في تعديل قانون ديوان الخدمة المدنية لتكون فرصة التوظيف متاحة للجميع دون تمييز، كما يجب التركيز على تشجيع الاستثمار في المناطق الصناعية والتنموية في محافظة المفرق لايجاد فرص عمل أكثر للعاطلين عن العمل والحد من البطالة.
واعتبر أن ازدياد نسبة الفقر والبطالة في محافظة المفرق يعود الى عدم التوافق بين أصحاب القرار والمواطنين في إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب.