طلبة نيوز-

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إيران على وشك أن تعدم اليوم الثلاثاء، ريحانة جبارى، لاتهامها بقتل رجل زعمت أنه حاول اغتصابها، لافتة إلى أنها ألقى القبض عليها عام 2007 لقتلها مرتضى سرباندى، وهو موظف سابق فى وزارة المخابرات لأنه حاول أن يعتدى عليها جنسيا.

وأضافت الصحيفة البريطانية أنه تم الحكم عليها بالإعدام فى محكمة بطهران عام 2009، وأيدت المحكمة العليا بإيران الحكم، وحازت قضيتها الكثير من الاهتمام والتنديد الدولى، وقدم البعض عريضة تدعو إلى الإفراج عنها وقع عليها 190 ألف شخص.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن منظمة العفو الدولية قولها إن السلطات فى سجن "إيفن" سيئ السمعة، أخبرت والدة جبارى أن تأتى لاستلام جثتها غدا.

وكتبت جبارى لوالدتها خطابا تودعها فيه قائلة "وداعا أمى العزيزة، كل آلامى ستختفى صباح غد، أسفة لن أستطيع تقليل ألمك، تحلى بالصبر، نحن نؤمن بالحياة بعد الموت، وسآراكِ فى العالم الآخر ولن أتركك أبدا مرة أخرى، لأن انفصالى عنك هو أصعب شىء فى العالم".

وتدرك العفو الدولية أن جبارى اعترفت بطعن الرجل من الخلف، ولكنها قالت إن رجلا آخر قام بقتله، إلا أن المنظمة قالت إن زعمها لم يتم التحقيق فيه بشكل سليم.