طلبه نيوز
كشفت بيانات وزارة المالية عن أن التغيير في اسعار صرف العملات الأجنبية تسبب في زيادة رصيد الدين الخارجي بواقع 29 مليون دولار «21 مليون دينار» خلال الربع الأول من العام الحالي.
وجاءت هذه الزيادة من جراء، ارتفاع سعر صرف الين الياباني، الدينار الكويتي، الفرنك السويسري، وحدة حقوق السحب الخاصة، الجنيه الاسترليني، والريال السعودي مقابل الدينار الأردني.
وتمثل هذه العملات مجتمعة 44.4 % من رصيد الدين القائم في نهاية الربع الأول 2014.
وفي المقابل، ساهم انخفاض اسعار صرف الوان الكوري والكرونر الدنماركي واليوان الصيني والعملات الأخرى بانخفاض رصيد الدين بواقع 700 الف دينار «مليون دولار»، وتمثل هذه العملات مجتمعة 1.6 % من رصيد الدين الخارجي.
لكن الديون المقومة بالدولار الأمريكي تشكل وحدها 54 % من رصيد الدين الخارجي بنهاية الربع الأول ولم يطرأ عليها أي تعديل، نظرا لارتباط سعر صرف الدينار الاردني بالدولار الامريكي. وقالت بيانات وزارة المالية: ان سعر صرف الين الياباني ارتفع 2.4 % والدينار الكويتي 0.2 % والفرنك السويسري 0.9 % والجنيه الاسترليني 1.1 % ووحدة حقوق السحب الخاصة 0.4 % عن مستوياتها في نهاية عام 2013، في المقابل انخفض سعر صرف الوان الكوري 1.2 % واليوان الصيني 0.8 %.
وعند تحييد أثر سعر صرف العملات في الدين الخارجي وتحليل رصيده بالعملات الاصلية خلال الربع الاول من عام 2014 يلاحظ أن رصيد الدين بالجنيه الاسترليني والفرنك السويسري والريال السعودي والين الياباني ووحدة حقوق السحب الخاصة قد انخفض بالنسب التالية 26 % و5.7 % و2.1 % و0.8 % و0.3 % على التوالي.
ويعكس ذلك حقيقة ارتفاع تسديدات القروض عن المسحوب منها بهذه العملات بالمقابل شهد الرصيد القائم بالدرهم الاماراتي والوان الكوري والدينار الكويتي واليورو ارتفاعا خلال الفترة نفسها ويظهر ذلك من خلال تركز جانب من سحوبات القروض خلال الربع الاول من عام 2014 بهذه العملات علما أن هذه العملات تشكل 20.6 % من رصيد الدين الخارجي نهاية الربع الأول من عام 2014. يشار الى ان الدين المقوم بالدولار يشكل 54 % من الدين الخارجي الاردني وبالدينار الكويتي 12.5 % وبوحدة حقوق السحب الخاصة 13 % وبالين الياباني 9.3 % وباليورو 7.2 %.