TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
استطلاع للرأي : انتخابات اتحاد طلبة الأردنية " نجاح غير عادي "
24/04/2018 - 5:30am

غابت العشائرية والطائفية والاقليمية، وكان للاناث تواجد ملموس في القوائم.. هذا ما اظهرته نتائج الاستطلاع حول انتخابات «اتحاد طلبة الجامعة الاردنية» الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة، حيث اظهرت النتائج نجاحا غير عادي بتفاصيل الانتخابات بزيادة في مشاركة الطلبة بنسبة 28% لطلبة يشاركون لاول مرة بالانتخابات، كما افادت النتائج ان 71% من الطلبة راضين عن التعليمات الجديدة التي اقرتها الجامعة، وان 47% من الطلبة انتخبوا على اساس البرنامج الانتخابي للقوائم فقط.
ووفقا لنتائج الدراسة والتي شملت 2061 طالبا وطالبة، فقد جاءت توقعات الطلبة مطابقة تماماً للنتائج الفعلية على مستوى قوائم الجامعة، اما فيما يتعلق بالنتائج على مستوى الكليات، فقد تطابقت نتائج الاستطلاع في توقع النتائج في 12 كلية من اصل 17 كلية تم استطلاع الآراء فيها، فيما اختلفت النتائج في باقي الكليات وبنسب ضئيلة جداً حيث لم تختلف نتائج الاستطلاع عن النتائج الحقيقة بزيادة او نقصان مقعد واحد، من حيث مقاعد « النشامى « 9 مقاعد، اهل الهمة 6 مقاعد، والعودة 3 مقاعد.
و أفاد 54% من الطلبة الذين شاركوا في انتخابات مجلس الطلبة في العام 2018 بأنهم شاركوا ايضاً في الانتخابات التي جرت في العام 2017، فيما أفاد 28% بأنهم لم يشاركوا في انتخابات مجلس الطلبة في العام 2017، وأفاد 19% بانهم من طلبة السنة الأولى ويشاركون في الانتخابات لأول مرة.
كما تم سؤال طلبة السنة الثانية فأكثر فيما اذا تعاملوا بشكل او بآخر مع الأنشطة التي نظمها اتحاد الطلبة السابق 2017 حيث أفاد 34% بانهم تعاملوا مع المجلس السابق، فيما أفاد 66% بانهم لم يتعاملوا او يتواصلوا مع اتحاد الطلبة السابق.
كما تم سؤال الطلبة عن مدى رضاهم عن أداء ممثل قسمهم السابق (ممثلهم في الاتحاد في العام 2017)، وأفاد 67% بأنهم راضون عن أداء ممثل قسمهم، فيما أفاد 33% بانهم غير راضيين عن أداء ممثل قسمهم في الاتحاد السابق.
وحول الرضا عن مجلس الطلبة السابق، أفاد بالمتوسط 61% من الطلبة بأنهم راضون عن أداء مجلس الطلبة (2017)، فيما أفاد 39% بالمتوسط بأنهم غير راضيين عن أداء مجلس الطلبة السابق.
ووفقا للاستطلاع فقد أبدى بالمتوسط 71% من الطلبة المشاركين في الانتخابات الحالية رضاهم عن قانون انتخاب مجلس الطلبة الحالي، فيما ابدى بالمتوسط 29% من الطلبة عدم رضاهم عن قانون الانتخاب الحالي. ويعتقد 68% من الطلبة المشاركين في الانتخابات الحالية أن القانون المستخدم قادر على فرز مجلس اتحاد طلبة ممثلا للجسم الطلابي، فيما يعتقد المتوسط 32% بأن القانون الحالي غير قادر على فرز مجلس طلبة يمثل الجسم الطلابي.
و أفاد 75% من الطلبة بأنهم راضون عن نوعية المرشحين للانتخابات على مستوى كليتهم، فيما افاد 25% من الطلبة بأنهم غير راضيين عن نوعية المرشحين للانتخابات في كليتهم.،كما ويعتبر اكثر من ثلاثة ارباع الطلبة (77%) انتخابات مجلس الطلبة بانها مهمة لهم، فيما يعتبرها بالمتوسط 23% من الطلبة بانها غير مهمة لهم.
و تم سؤال الطلبة الذين شاركوا في الانتخابات الحالية عن الفترة الزمنية التي قرروا فيها إعطاء صوتهم للقائمة على مستوى الكلية، حيث أفاد 80% بأنهم قرروا ذلك خلال الأسبوع الذي سبق يوم الاقتراع، فيما قرر 15% من الطلبة اعطاء صوتهم لقائمة دون غيرها على مستوى الكلية يوم الاقتراع.
اما بالنسبة للقوائم المتنافسة على مستوى الجامعة، فقد قرر 77% من الطلبة المشاركين في الانتخابات إعطاء صوتهم لقائمة خلال الأسبوع الذي سبق يوم الانتخابات، فيما قرر 16% من الطلبة إعطاء صوتهم لقائمة على مستوى الجامعة دون غيرها خلال يوم الاقتراع.
أسباب اختيار القوائم
وبناء على نتائج الاستطلاع كان أهم سبب لاختيار الطالب للقائمة على مستوى الكلية أن الطلبة داخل القائمة يقدمون المساعدات ويخدمون الطلبة (47%)، فيما أفاد 13% بأنهم على معرفة شخصية بالمرشح داخل القائمة وبالتالي منحوا القائمة صوتهم، فيما أفاد 9% بان سبب اختيار القائمة هو وجود مرشح من نفس قسم الطالب، وأفاد 8% بان صلة القرابة او وجود أحد افراد العائلة/العشيرة في القائمة.، و8% لانه يمتلك القدرة على الاقناع والخطابة، فيما حصلت نسبة 1% بسبب التدين و1% لانه من ذات المنطقة الجغرافية، و1% لانه منتسب الى احد الاحزاب
ووفقا للاستطلاع كان أهم سبب لاختيار الطالب للقائمة على مستوى الجامعة هو البرنامج الانتخابي للقائمة (61%)، تلاه وجود مرشح من القسم الذي ينتمي اليه الطالب (8%) ووجود أحد افراد العائلة/العشيرة في القائمة (8%)، وجاء التوجه السياسي للقائمة كسبب رئيسي لاختيار لدى 6% من الطلبة.
وحول المشاركة في الحملات الانتخابية، تم سؤال الطلبة حول مجموعة من النشاطات المترافقة مع الانتخابات، حيث أفاد 38% من الطلبة الذي شاركوا في الانتخابات بأنهم قاموا بالترويج الدعائي لصالح مرشح ما او قائمة ما، فيما قدم 10% من الطلبة مساهمات مالية لصالح الحملة الانتخابية لمرشح ما او قائمة ما، وقدم 18% مساهمات عينية لصالح الحملة الانتخابية لمرشح ما او قائمة ما، فيما حضر 36% من الطلبة اجتماعا للمرشح داخل الجامعة او قائمة ما، وحضر 16% من الطلبة اجتماعا للمرشح او القائمة خارج الجامعة.
الرضا عن إجراءات الجامعة
وحول رضى الطلبة عن اجراءات الانتخابات، ابدى 79% من الطلبة الذين شاركوا في الانتخابات رضاهم عن الاجراء المتبعة في العملية الانتخابية، فيما ابدى بالمتوسط 21% عدم رضاهم عن الإجراءات التي تم اتباعها في العملية الانتخابية. ويعتقد 73% من الطلبة بأن الانتخابات كانت حرة ونزيهة وشفافة، فيما يعتقد 27% بانها لم تكن كذلك.
الكليات والقوائم
ووفقا لنتائج الاتستطلاع احتلت كلية الهندسة اعلى عدد قوائم مترشحة للتنافس على المقاعد التسعة التي تمثل الكلية، فيما جاءت كلية اللغات الأجنبية في المرتبة الثانية من حيث عدد القوائم المتنافسة (8 قوائم) وجاءت كليتا الطب والصيدلة في المرتبة الثالثة وبواقع 7 قوائم لكل منها، وجاءت كلية الاثار والسياحة في المرتبة الأخيرة من حيث عدد القوائم المترشحة وبواقع قائمتين.
ووفقا للاستطلاع تظهر الخريطة الانتخابية للمرشحين وجود فارق واضح في نسبة الذكور الى الاناث المتنافسات على مقاعد مجلس الطلبة على مستوى كل كلية، وفي المجمل احتوت القوائم الانتخابية لجميع الكليات على 232 مترشحا من الذكور (61%) و148 مترشحة (39%)، حيث احتلت كلية الشريعة اعلى نسبة مرشحات اناث بالنسبة الى الذكور (68% من المرشحات لمقاعد الكلية من الاناث مقابل 32% من الذكور)، تلتها كليتا الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات وكلية العلوم التربوية (67% من الاناث و33% من الذكور)، ومن ثم كلية اللغات الاجنبية (65% من الاناث و35% من الذكور)، وكلية الآداب (55% اناث و 45%) ذكور.. فيما كان التنافس بين المرشحين في بقية الكليات لصالح الذكور حيث كان اعلاها في كلية الحقوق، حيث لم تترشح أي من الاناث لشغل مقاعد مجلس الطلبة، وتلتها كلية الاعمال (89% من المرشحين كانوا من الذكور مقابل 11% فقط من الاناث)، ومن ثم كلية الزراعة (85% من الذكور و 15% من الاناث).
الحدة التنافسية
واظهرت نتائج الاستطلاع ان الحدة التنافسية على مقاعد مجلس اتحاد الطلبة تتراوح بين مختلف الكليات، حيث كان اعلاها في كلية الهندسة حيث يتنافس بما معدله 7.4 مرشحا على كل مقعد في مجلس اتحاد الطلبة، ومن ثم جاءت كلية الصيدلة حيث يتنافس 7مرشحين على كل مقعد، فيما كانت الحدة التنافسية في كلية اللغات الاجنبية6.7 مرشحا على كل مقعد انتخابي. وبالمقابل تتراجع الحدة التنافسية في الكليات الأصغر حجماً ليكون ادناها في كلية الاثار والسياحة، حيث يتنافس ما معدله مرشحين على كل مقعد، وفي كليات طب الاسنان وعلوم التأهيل والعلوم التربوية 3 مرشحين على كل مقعد.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)