د.رائد وليد امين

أهانة المعلم عمل وفعل ارتكبته نقابة المعلمين ومجلسها الذي اغتال المعلم والطالب والمجتمع الأردني بكل مكوناته بل اثر على سمعة المدرسة الأردنية خارج الوطن بدعوة المعلمين للخروج الى الشارع .
الاردن فوق الجميع ؛ الاردن بأمنه واقتصاده وتعليمه وموارده البشرية المميزة فوق كل أجندة سياسية ؛و\أو شخصية . نحن بكل مكونات المجتمع الأردني مع المعلم ،وللمعلم منذ القدم قداسة خاصة في المجتمع الاردني ؛ نعم مع المعلم وله حق على المجتمع والدولة والحكومة جميعا بالدعم المادي والمعنوي ورفع مكتسباته العلمية ومهاراته الشخصية والتربوية لنصل بالطلبة الى مخرجات تتناسب مع العصر وطبيعته ولنحافظ على تفوق المعلم الاردني بين اقرانه العرب و سمعته والذي انتهكها قرار مجلس النقابة يوم الخميس الحزين كما اسماه رئيس مجلس النقابة بالوكالة .
الا ان هناك مؤخرا اجراءات من نقابة المعلمين لم تكن مدروسة بما يتناسب مع المحافظة على مكانة المعلم وأثره في المجتمع ، ومن ثم قامت بزجه ودفعه الى الشارع للمطالبات المالية التي كان الاولى من النقابة ومجلسها المطالبة بتلك المكتسبات المالية بمجلس قوي عنبد يحافظ على الوطن وعلى سلامة وأمن المعلم وهيبته ولايزجه في مواجهة في الشارع مع اخيه بالدين والدم والعرق والمصاهرة قبل هذا وهذاك تراب الوطن من الاجهزة الامنية الباسلة.
فكانت قرارات متعسفة من مجلس النقابة في حق المجتمع الاردني ومكوناته ؛فمثلما النقابة تمارس واجباتهااتجاه المعلم في المطالبة بالميزات المالية للمعلم ؛ كذلك من واجبات وزارة الداخلية والاجهزة الامنبة حماية أمن المعلم والبلد من الفوضى والعشوائية ، فلا نتوقع من الاجهزة الامنية في الميدان وشوارع العاصمة والمملكة ان تقابل اي فوضى وتظاهرة ومسيرة بالورد الاحمر والحلويات وهذا لايحدث في كل دول العالم .
وبالرغم من ذلك كان هناك احترام وضبط نفس من الاجهزة الامنبة للمعلمين في كثير من المواقف وشاهدنا هذا من الشارع مباشرة رغم استفزاز وتعدي من بعض المعلمين باللغة اوالاحتكاك مع ضباط وافراد الدرك والاستهزاء باخوان لهم في الاجهزة الامنية . هل هذا ماتريده النقابة ؟ وكذلك ماحدث امام مدرسة الربة في الكرك.
ليس هذا حسب بل السماح لانفسهم في مجلس النقابة زج للمدرسات في تلك المظاهرات كورقة ضغط امام اخ لها في الاجهزة الامنية . وهي اساءة لهن لاتغتفر لابالعرف ولابالعقيدة !لماذا استغلال حرائر الاردن يانقابة ؟وهو مؤشر ضعف .الانثى في المجتمع الاردني مقدسة عرفا وعقيدة لها حق يصل الى باب بيتها .
وكما ان المعلم والمعلمة من تراب الاردن كذلك العسكري في الشرطة والدرك من تراب الاردن غير مستورد ولامرتزقة كلهم من الرمثا للعقبة والمعلمين كذلك هل من نتائج قرارات النقابة ممثلة بمجلسها الموقر احداث فتنة اجتماعية في بنبة النسيج الوطني الاردني؟؟؟؟؟؟هل من اهداف نقابة المعلمين في الخميس الحزين شل حركة الانسان والطرق في الاردن من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومنع الناس من ممارسة نشاطها اليومي (الوزارات السفارات المستشفيات المحلات التجارية .......) هل درست النقابة تبعات قرارها بالتزول الى الشارع ؟ هل وضعت احتمال الى وجود مندسين يقومون بعمليات ارهابية بين صفوف الطرفين المعلمين والاجهزة الامنية ونحن مستهدفون هل تتحمل النقابة لاسمح االله موت معلم بسبب التدافع؟؟ لايوجد رجل رشيد !!!!من يتحمل مسؤلية انفلات الطلبة ذكور واناث في الشارع الان ؟ كما ان هناك حقوق هناك واجبات وهناك اليات عمل نقابية واستراتيجيات افتقدتها النقابة كما افتقدت مهنية النقابة وزجها في انتماءات غير مهنية لاتنبع من تراب الاردن ؛مازلت مصر على اننا يجب ان نقف جميعا مع المعلم وفي هذا الوقت بالذات لآن النقابة لاتقدر المعلم لانها لم تكن قوية باليات عملها ومطالبها وحوارها لتنزع حق المعلم لا ان تزج به بمواجهة مع اخيه الجندي من الشرطة والدرك واحداث شرخ كما اسلفت فانقابة اغتالت المعلم والطااب والمجتمع الاردني كافة فهي نقابة ضعيفة والمظلوم في كل هذه العملية الطالب في البادية والقرية والمدينة والمعلم والاردن
الاردن يستحق منا الافضل