طلبة نيوز-

مندوبا عن سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس مركز الاميرة هيا للتقانات الحيوية، رعى سمو الامير حمزة بن الحسين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية اليوم إفتتاح وحدة التدريب على إدارة المخاطر والسلامة البيولوجية والجينومية التابعة لمركز الاميرة هيا للتقانات الحيوية في الجامعة، بحضور السفيرة الامريكية اليس ج .ويلز، السفير البريطاني بيتر ميليت السفير الكندي برونو ساكوماني بالإضافة الى مئتي من الاكاديميين والباحثين والخبراء من الاردن واوروبا والولايات المتحدة

وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله ملكاوي في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح بأن الجامعة وفرت كل الإمكانات اللازمة لنجاح مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية في الجامعة ودعمت كل البرامج التدريبية التي من شأنها رفع سوية العملية التدريسية من خلال خططها للارتقاء بالبنية البحثية الحديثة في الجامعة، مشيراً الى دور مركز الاميرة هيا للتقانات الحيوية والخدمات التي يقدمها للباحثين وطلبة الدراسات العليا ومشاريع المركز البحثية التشخيصية، والتي من أبرزها البحث في الطفرات الجينية المسببة للأمراض السرطانية والاستقلابية والأمراض الوراثية وغيرها.

من جهته قال مدير مركز الاميرة هيا للتقانات الحيوية الدكتور امجد المحاسنه ان لدى المركز برنامج متكامل وعلى مدار العام بإقامة ورشات عمل تدريبية على مستويات مختلفة (أولية، متوسطة ومتقدمة) في مجالات إدارة المخاطر والسلامة البيولوجية، لاكساب المشاركين مهارات الكشف الجزيئي الدقيق بواسطة تقنية تفاعل الدنا المتسلسل (PCR Technology) ، كشف البكتيريا والفيروسات بإستعمال الجيل الثاني لتحديد الترتيب الجزيئي (Next Generation Sequencing) (NGS) ، التدريب على طرق التحليل المعلوماتية (Bioinformatics Analysis) وكذلك التدريب على تصليح وصيانة أجهزة المختبرات الرئيسية.

والجدير بالذكر بأن وحدة ادارة المخاطر البيئية والجينومية التابعة لمركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية، قد أنشأت بمساهمة تمويلية من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا تقدر بحوالي ستة ملايين دولار أمريكي.

وأشارت السيدة أليس ج. ويليس سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في كلمتها إلى أن إدارة المخاطر البيولوجية والجينومية ستسمح للمتدربين العاملين في المختبرات وخبراء الصحة العامة، والمسؤولين الحكوميين، وغيرهم من مختلف دول المنطقة في هذه الأقسام الجديدة لتطوير مهاراتهم واكسابهم الخبرات الضرورية، وتعلم أفضل للممارسات الخاصة بشأن القضايا المتعلقة بالأمور البيولوجية والجينومية مثل الكشف عن الأمراض المعدية ، لتكون هذه الدول مثلاً يحتذى في التطبيق العلمي المثالي للتخفيف من خطر الوقوع في الحوادث البيولوجية. وأضافت السيدة ويلز وكان من دواعي سرور الولايات المتحدة لتقديم المساعدة الفنية و 3.4 مليون دولار في تمويل وتطوير وتجهيز أقسام التدريب في الوحدة.

وقال السيد بيتير ميليت السفير البريطاني لدى الأردن أن هذا المركز هو مثال ممتاز للتعاون الدولي في ميدان هام من ميادين العلوم. وسوف يجلب فوائد مزدوجة للأردن وبريطانيا في القطاع الصحي من خلال التعامل الآمن مع المواد البيولوجية وذلك لضمان أمن المنطقة. وأضاف أنه من دواعي سرور المملكة المتحدة بأن تساهم في دعم وإنشاء وحدة إدارة المخاطر البيولوجية والجينومية في جامعة العلوم والتكنولوجيا.

وقال السفير الكندي لدى الأردن السيد برونو ساكوماني: "نحن نواجه التهديدات البيولوجية على المستويين المحلي والعالمي . لذا لا بد من شراكة عالمية قوية في مجالات الأمن الصحي في المنطقة الممتدة التي تربط بين المرض الطبيعي و والمعدي، بحيث تتقاطع مصالح وأنشطة مختلف القطاعات وتتوائم فيما بينها. وتحقيقا لهذه الغاية، فإن برنامج الشراكة العالمية في حكومة كندا ( GPP )، وهو برنامج مخصص لمكافحة الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل، ساهم بأكثر من مليون دولار أمريكي لإنشاء وحدة تدريب إدارة المخاطر البيولوجية والجينومية في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وتزويدها بالمعدات الضرورية اللازمة من أجل توفير التدريب على يد خبراء متميزين في مجال الجينوم".

وحضر حفل الافتتاح حشد كبير من الأكاديميين والمهتمين وعمداء الكليات في الجامعة.