طلبة نيوز-

إبراهيم ارشيد النوايسة 

يتجاوز اتباع التيار الجهادي السلفي سبعة ألاف شخص، نضيف إليهم سبعين ألف فرد من عوائلهم، يهمهم فكر ولاة أمرهم أو أبنائهم ومتضامنين معهم. 
يتركز وجودهم في مدينة الزرقاء والرصيفة المهمشة مادياً واجتمعياً مما يجعلها بيئة خصبة لاحتضان هذا التنظيم الغني مادياً . 
يحتاط هذا التنظيم على السرية الكاملة منقطعة النظير على تواصلهم واتصالاتهم، خصوصاً بعد مشاركة الأردن في ضرب هذا التنظيم ، تتابع الأجهزة الأمنية الأردنية بكافة مسمياتها جهود مضنية في متابعة حواضن التنظيم داخلياً .
مئات الألاف من الهجرات القصرية التي دخلت الأردن بشكل شرعي أو غير شرعي لا تعرف الجهات الأمنية انتمائهم وولائهم ومخططاتهم.
تم الحديث بصريح العبارة عن مسئول لصحيفة الغد الأردنية إلى أن عدد الأسلحة( المرخصة ) في المملكة تبلغ 115.5 ألف قطعة سلاح، موزعة جغرافيا، ففي عمان تزيد على 5 ألاف قطعة سلاح، في حين بلغ عدد قطع السلاح المرخصة في معان 20 ألف قطعة مختلفة.
وقال ان اقتناء 'البمبكشن' اصبح يشكل ظاهرة مقلقة في المجتمع الاردني، اذ يزيد عدد قطع 'البمبكشن' على 120 ألف قطعة، وان المقلق اكثر هو رخص ثمن هذا النوع من السلاح بحيث يتراوح ثمنه من 300- 400 دينار اردني .
أكد رئيس الوزراء السابق أحمد عبيدات عن وجود 16 مليون قطعة سلاح تم تهريبها من الخارج ، وقد حذر رئيس الوزراء الأردني السابق عبيدات، من مغبة تجاهل حقائق تهريب السلاح إلى الأردن واصفاً بأنها تمثل ثلاثة أضعاف سكان الأردن.

نقلت صحيفة 'ديلي ميرور' البريطانية عن البغدادي قوله: إن اللاجئين الذين فروا من سوريا والعراق إلى الأردن سيكونون أول نقطة لإشعال النيران، وأن الأردن لن يبقى سالمة كحاله الآن. 
جمعت هذه المعلومات من مصادر محلية وإقليمه ودولية ، لكي نستشرف المستقبل ولمعرفة أين نقف وما هو المطلوب منا في هذه الظروف الضبابية .