TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الأردن يتراجع 23 مركزاً بمؤشر الابتكار العالمي خلال 10 سنوات"
25/10/2020 - 2:45pm

"

أظهرت القراءة التحليلية لمؤشر الابتكار العالمي والتي أصدرها مركز مؤشر الأداء المتخصص بقياس الأداء والتخطيط الاستراتيجي ومقره العاصمة الأردنية عمان تراجع الأردن بـ 23 مركزا الى المرتبة 81 عالميا بالترتيب العام خلال ال 10 أعوام ما بين 2010 و 2020، وذلك نتيجة لتراجع 5 محاور من اصل 7 محاور رئيسة مشكلة للمؤشر.
محور رأس المال البشري والذي يمثل التعليم والتعليم العالي والبحوث كان الأكثر تراجعا بمقدار 47 مركزا حيث تراجع من المركز 31 الى المركز 78 عالميا، تلاه محور تطور بيئة الأعمال المتراجع ب 37 مركزا، ومن ثم البنية التحتية بتراجع 35 مركزا عالمياً.
الدعم للمؤشر خلال عام 2020 جاء بالتقدم الكبير لمحور تطور السوق والذي يعكس سهولة الاستثمار والحصول على الائتمان بـ 54 مركزا خلال عام واحد من المركز 106 الى المركز 52 عالميا.
مخرجات المعرفة والتكنلوجيا جائت أيضا متقدمة بمركزين خلال العام 2020 من المركز 84 الى المركز 82.

المحاور السبعة الرئيسية لمؤشر الابتكار العالمي جاء تحليلها للفترة ما بين 2010 – 2020 في القراءة التحليلة الصادرة عن المركز وفيما يلي ابرز مخرجاتها:

"المحور الأول – المؤسسات"
تراجع محور المؤسسات بمقدار 20 مركزا خلال ال 10 أعوام الماضية متراجعا من المركز 43 عام 2010 الى المركز 63 للعام 2020. المحور شهد تقدما بمقدار 4 مراكز خلال عام 2020 مقارنة بعام 2019.

المحاور الثانوية المشكلة لمحور المؤسسات «البيئية السياسية والبيئة التنظيمية وبيئة العمل» جاءت جميعها متراجعة خلال ال 10 أعوام الماضية.

محور بيئة العمل والذي يمثل سهولة تأسيس الاعمال كان الأشد تراجعا بمقدار 63 مركزا مقارنة بالعام 2010 من المركز 46 الى المركز 97 عالميا، إلا انه شهد تقدما بمقدار 12 مركزاً خلال عام 2020، داعما بذلك تقدم محور المؤسسات خلال نفس العام

"المحور الثاني – رأس المال البشري"
محور رأس المال البشري والذي يمثل التعليم والتعليم العالي والبحث والتطوير كان الأشد تراجعا من بين المحاور ال 7 الرئيسية لمؤشر الابتكار، حيث تراجع بمقدار 47 مركزا خلال ال 10 أعوام الماضية متراجعا من المركز 31 عام 2010 الى المركز 78 عالميا للعام 2020.
المحور الثانوي الخاص بالتعليم والذي يعكس مدى الانفاق الحكومي على التعليم وتقييم الطلاب في القراءة والرياضيات والعلوم ونسبة التلاميذ الى المعلمين شهد تراجعا حادا من المركز 36 لعام 2010 الى المركز 99 لعام 2020 بتراجع مقداره 63 مركزا
التعليم العالي وما يعكسه من اجمالي الالتحاق بالتعليم الجامعي واعداد الخريجين في العلوم والهندسة تقدم للمركز 27 في العام 2019 مقارنة بالمركز 56 عن عام 2013. الا انه عاود التراجع بمقدار 14 مركزا خلال عام 2020 الى المركز 41 عالميا.
البحث والتطوير جاء مغايرا بتقدمه 6 مراكز خلال عام 2020 للمركز 60 مقارنة بالمركز 66 لعام 2019.

"المحور الثالث – البنية التحتية"
استمر محور البنية التحتية بالتراجع خلال ال10 سنوات الأخيرة، حيث تراجع بمقدار 35 مركزا الى المركز 95 عالميا لعام 2020.
المحور الثانوي الخاص بكفاءة وجودة البنية التحتية بشكل عام كان له السبب الاكبر في تراجع محور البنية التحتية، حيث تراجع مركز الأردن فيه 69 مركزا من المركز 46 عام 2010 الى المركز 115 عالميا في العام 2020 .
محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT)) أيضا استمر في التراجع خلال نفس الفترة متراجعات من المركز 86 و 87 للأعوام 2010 و 2019 على التوالي الى المركز 92 لكليهما عام 2020.
الاستدامة البيئية وما تمثله من انعكاس من كفاءة استخدام للطاقة والاهتمام بالمعايير البيئية دعم محور النية التحتية بتقدمه 28 مركزا من المركز 96 عام 2013 الى المركز 68 عالميا عام

"المحور الرابع – تطور السوق"
قفز محور تطور السوق والذي يعكس مدى سهولة الائتمان والاستثمار من المركز 106 الى المركز 52 خلال عام 2020 متقدما ب 54 مركزا.
محوري الائتمان والاستثمار تقدما خلال عام 2020 بـ 83 و 39 مركزا على التوالي مشكلان دفعة قوية لتقدم محور تطور السوق ومؤشر الابتكار العام.
محور شدة المنافسة المحلية ما زال يشير الى نقاط قوة وتميز للاردن على المستوى العالمي بترتيب 19 عالميا.

"المحور الخامس – تطور بيئة الاعمال"
ارتد محور تطور بيئة الاعمال 34 مركزا الى المركز 94 خلال عام 2020 بعد أن كان الأكثر تراجعا في عام 2019 وبالمركز 128 وقبل الأخير عالمياً.
المحاور الثانوية جميعها (عمال المعرفة و روابط الابتكار و وامتصاص المعرفة) جاءت متقدمه خلال عام 2020 داعمة صعود محور تطور بيئة الاعمال.
ضعف مستوى التدريب المقدم من المؤسسات وعدم توفر المعلومات عن الانفاق على البحث والتطوير وتدني مستوى المحور الثانوي الخاص بامتصاص المعرفة والذي يعكس مدفوعات الملكية الفكرية وواردات الخدمات التكنولوجية ما تزال تشكل سببا رئيسيا لتدني مستوى محور تطور بيئة الاعمال

"المحور السادس – مخرجات المعرفة والتكنلوجيا"
تقدم محور مخرجات المعرفة والتكنلوجيا بمقدار مركزين خلال عام 2020 من المركز 84 الى المركز 82.
المحور الثانوي الخاص بتأثير المعرفة بما يمثله من مؤشرات على الإنتاج التكنولوجي والاهتمام بأنظمة الجودة وانعكاساتها على نمو الناتج المحلي للفرد دعم المحور الرئيس بتقدمه 7 مراكز من المركز 91 لعام 2019 الى المركز 84 عام 2020.
نشر المعرفة كمحور ثانوي يمثل الصادرات التكنولوجية والاتصالات ويقيس مدى تدفق الاستثمار الأجنبي يواصل رحلة التراجع من المركز 59 لعام 2013 الى المركز 120 عام 2020 بتراجع مقداره 61 مركزا خلال 7 سنوات .

"المحور السابع – المخرجات الإبداعية"
تراجع محور المخرجات الإبداعية بمقدار 17 مركزا على الترتيب العالمي من المركز 67 الى المركز 84 خلال عام 2020.التراجع جاء بعد تقدم المحور خلال الفترة ما بين 0201 و 2019 من المركز 76 الى 67.
الأصول غير الملموسة والسلع والخدمات الإبداعية عززت تراجع محور المخرجات بتراجعها من المراكز 51 و 39 الى المراكز 90 و68 على التوالي خلال الفترة ما بين 2013 الى 2020.
محور الإبداع عبر الانترنت حد من تراجع محور المخرجات الإبداعية بتقدمه خلال نفس الفترة بمقدار 24 مركزا من المركز 90 عام 2013 الى المركز 66 عام 2020

المهندس معاذ المبيضين الرئيس التنفيذي لمركز مؤشر الأداء أكد على اهمية هذه القراءة ومشاركتها مع الجهات ذات العلاقة، لما يمثله المؤشر كأحد اهم الأدوات التي تساعد في تصميم سياسات تعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل، وتحسين الإنتاجية، وزيادة فرص العمل، وباعتباره دافعا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والبشرية

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)